بعد يومين.. انتهاء اعتصام أمام أكبر معابر شرق العراق والأجور عادت إلى 10 الاف دينار
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن عضو مجلس محافظة ديالى رشاد التميمي، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، انتهاء الاعتصام السلمي في معبر المنذرية الحدودي بعد يومين على انطلاقه.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" ترأس وفدًا للقاء ممثلي سائقي الشاحنات المعتصمين قرب معبر المنذرية الحدودي اقصى شرق محافظة ديالى بسبب مطالبتهم بخفض أسعار الساحة الرسمية التابعة لعقارات الدولة وهي تدار من قبل موظفين حكوميين في ديوان المحافظة بالتنسيق مع الإدارة المحلية في خانقين والتي حددت الأجرة بـ 15 الف دينار لكل شاحنة تدخل".
وأضاف، أن" السائقين يشكون من وضع اقتصادي سيء وقلة الأجور الممنوحة لهم لذا فان دفع 15 الف دينار لدخول الساحة لغرض تحميل بضائعهم تشكل عبئا ماليا اضافيا ما استدعى مفاتحة حكومة ديالى بشكل مباشر واتخاذ قرار فوري بخفض الأجور الى 10 الاف دينار بشكل مؤقت مع التعهد بطرح الملف امام مجلس المحافظة من اجل خفضها الى 5 الاف دينار".
وأشار التميمي الى، أن" الاعتصام السلمي والذي استمر يومين انتهى وتم فتح الطريق المؤدي الى المنذرية بالوقت لحالي والأوضاع طبيعية جدا".
يذكر ان مجلس محافظة ديالى اتخذ في عام 2017 قرارا بإنشاء ساحة قرب معبر المنذرية وتحديد اجور دخولها من قبل الشاحنات ضمن اجراءات خلق ايرادات محلية تنفق على ديمومة الخدمات وتمويل بعض المشاريع بالمحافظة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعلن انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت في بغداد، انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بعد 22 عاما من إنشائها، معتبرا أن البلاد أصبحت "دولة طبيعية" مع انتقالها إلى مرحلة جديدة من الاستقرار.
جاء إغلاق بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، بناء على طلب الحكومة العراقية، بعد أكثر منن عقدين من تقديم الدعم والمشورة خلال مرحلة التحول السياسي.
وقال غوتيريش، خلال مراسم اختتام عمل بعثة يونامي "تشرفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بالعمل جنبا إلى جنب مع الشعب العراقي"، مؤكدا أن انتهاء مهمة سياسية لا يعني انتهاء دور الأمم المتحدة في البلاد.
وأضاف أن "الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب العراقي في مساره نحو السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان".
وستواصل وكالات وبرامج الأمم المتحدة المختلفة عملها في العراق لدعم جهود التنمية.
وخلال مؤتمر صحافي في بغداد مع رئيس الحكومة العراقي محمّد شياع السوداني، قال غوتيريش "هناك أمر واحد يجب أن يفهمه العالم، وهو أن العراق أصبح الآن دولة طبيعية، وستكون العلاقات بين الأمم المتحدة والعراق علاقات طبيعية مع انتهاء مهمة يونامي".
وقال "إن من دواعي فخر الأمم المتحدة أنها قامت بدور في هذه الفترة من تاريخ العراق".
وبدوره، قال السوداني إن "انتهاء بعثة يونامي لا يعني نهاية الشراكة بين العراق والأمم المتحدة، إنما يمثل بداية فصل جديد في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي الشامل وتقديم المشورة".
كانت البعثة قد أُنشئت بقرار من مجلس الأمن الدولي في 2003 بناء على طلب رسمي من الحكومة العراقية، قبل أن يتم توسيع صلاحياتها بعد أربع سنوات، وتجديد ولايتها بشكل سنوي.
شملت مهام بعثة يونامي تقديم المشورة للحكومة العراقية في مجالات الحوار السياسي والمصالحة الوطنية، والمساعدة في تنظيم الانتخابات، ودعم إصلاح القطاع الأمني.
وفي السنوات الأخيرة، ومع استعادة العراق الاستقرار، اعتبرت السلطات العراقية أنه لا يوجد مبررات لاستمرار وجود بعثة سياسية أممية في البلاد.