مليون جنيه مصري وجائزة مرموقة.. مكتبة الإسكندرية تطلق جائزة عالمية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلنت مكتبة الإسكندرية عن إطلاق جائزة عالمية تحمل اسمها، وذلك في خطوة تعكس مكانتها الرائدة في عالم الثقافة والمعرفة. تهدف الجائزة إلى تكريم المبدعين والمبتكرين في شتى المجالات، وتشجيع البحث العلمي والإبداع الفني.
تبلغ قيمة الجائزة المالية مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وستمنح الجائزة سنويًا لشخصية أو مؤسسة قدمت إسهامات بارزة في مجال معين، مع التركيز في الدورة الأولى على "تطبيقات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق الرفاهية والسعادة للإنسانية"مؤكداً مكتبة الإسكندرية اليوم عن إطلاق جائزة ثقافية وعلمية كبرى تحمل اسمها، والتي تعكس مكانتها الرفيعة ورسالتها النبيلة في تعزيز قيم التعددية والحوار والتآلف الإنساني.
وأكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن هذه الجائزة تأتي استكمالاً لدور المكتبة في دعم الثقافة والمعرفة، وتشجيع الحوار بين الحضارات، مشيراً إلى أن المكتبة تسعى من خلال هذه الجائزة إلى أن تكون منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم.
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن الجائزة ستُمنح لشخصية بارزة في مجالات العلوم البحتة أو العلوم التطبيقية، أو في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بشرط أن تكون هذه الشخصية قد قدمت إسهامًا علميًا مميزًا في خدمة الإنسانية. كما يُمكن منح الجائزة لمؤسسة قدَّمت إسهامًا بارزًا في مجال الجائزة.
أفاد مدير مكتبة الإسكندرية بأن المراحل الزمنية لجائزة تعلن كما يلي: يُفتح باب الترشح في ديسمبر من كل عام، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر. ستتولى لجان الفرز الأولى القراءة والتحقق من استيفاء الشروط في أبريل 2025. كما ستعقد اجتماعات لجان التحكيم في شهري أبريل ومايو 2025، حيث سيتم الإعلان عن القائمة القصيرة في نهاية مايو من نفس العام. وسيُقام حفل تسليم الجائزة بالتزامن مع معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في النصف الثاني من شهر يوليو.
و أوضح مدير المكتبة أن هناك مجموعة من القيم الأساسية التي تحكم الجائزة، والتي تشمل الالتزام بمبادئ عدم التمييز على أساس العرق أو الأصل أو الدين أو الجنس، وتقدير العلم والفكر والابتكار بجميع أنواعه، واحترام كافة الآراء والتوجهات الفكرية والثقافية. كما أكد على أهمية تعزيز روح التعددية والحوار البنّاء، إلى جانب توافر الشفافية والنزاهة في تداول المعلومات وإجراء التحكيم العادل بين المرشحين. وأكد الدكتور زايد على ضرورة أن تعكس الجائزة الرؤية الإنسانية والثقافية لمكتبة الإسكندرية.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية أن شروط وطرق الترشّح تتطلب تقديم الطلب عبر المؤسسات التي تعمل في المجالات العلمية أو الأدبية أو الفنية. تشمل هذه المؤسسات الجامعات، ومراكز الأبحاث العلمية، والأكاديميات العلمية والفنية. يجب أن يتم الترشّح من خلال تقديم خطاب موجه إلى إدارة الجائزة، مع إرفاق مسوغات الترشّح، والسيرة الذاتية للمرشّح، وصورة من جواز سفره، بالإضافة إلى موافقته على الترشيح. يُشترط أيضًا أن تُرفع مستندات الترشّح على المنصة الإلكترونية للجائزة، مع إرسال نسخة ورقية إلى مقر مكتبة الإسكندرية.
رابط التسجيل: https://www.bibalex.org/internationalaward/
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية مدیر مکتبة الإسکندریة الترش ح
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.