مشاركة مئات الطلاب في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أشاد اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ حرص الطلاب بكافة المراحل التعليمية، وأولياء أمورهم على المشاركة في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية، التي تنظمها مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، وحرصهم على حفظ كتاب الله، والتمسك بديننا الحنيف الوسطي، مطالباً المشاركين، والذين سيتم تصعيدهم بالفوز بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية.
وتفقد وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ الدكتور علاء جودة، ماراثون التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بمدرسة الشهيد هشام بركات الثانوية بنات، والتي تستمر حتى 2 يناير المقبل، تحت إشراف توجيه عام التربية الإسلامية وإدارة العلاقات العامة وإدارة الإعلام بالمديرية.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ الدكتور علاء جوده، أن المسابقة تنقسم إلى ثلاثة مستويات المستوى الأول القرآن الكريم كاملا بالإضافة إلى الأربعين النووية وتفسير ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم الثامن والعشرون والتاسع والعشرون، والثلاثون، والثاني حفظ عشرين جزءا من أول سورة يونس حتى آخر سورة الناس بالإضافة إلى الأحاديث من 1_20 من الأربعين النووية وتفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين.
أما المستوى الثالث حفظ عشرة أجزاء من أول سورة القصص حتى آخر سورة الناس مع حفظ الأحاديث العشر الأولى من الأربعين النووية بالإضافة إلى تفسير الجزء الثلاثين
وأجرى وكيل الوزارة عدد من الحوارات مع الطلاب المشاركين، بحضور أحمد ريحان، موجه عام التربية الإسلامية، ورئيس اللجنة، وفوزي الطنوبي، مدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية، وعمرو عباده، موجه بمديرية التربية والتعليم، وهاني حمدان، مدير غرفة عمليات المديرية، والمشرف على إعلام المديرية، واستمع جودة لبعض الطلاب المشاركين في المستويات الثلاث .
وأشاد بالمشاركة المتميزة للتعليم الفني وحرص طلابه على حفظ كتاب الله ، مقدماً الشكر للجنة التحكيم التي تحرص على إعطاء كل طالب حقه وأن ترفع للوزارة الأجدر والأحق بتمثيل المحافظة في المنافسات على مستوى الجمهورية، مطالبين بالحضور بضرورة أن يكون لنا نصيبا في أوائل الجمهورية وهذا ما عهدناه منكم.
كما أشاد وكيل الوزارة على إدارة مدرسة هشام بركات، برئاسة علاء عبد الرسول، واللجنة المنظمة على حسن الترتيب والتنظيم الذي خلق أجواء ملائمة للتنافس وأماكن مخصصة للانتظار حتى يحين دور المتسابق، ووعد بتكريم الطلاب الأوائل الذين سيتم تصعيدهم على مستوى الجمهورية.
وتشكلت اللجنة المشرفة على إجراء الاختبارات من ابراهيم على خليفة، موجه أول بديوان عام مديرية التربية والتعليم، وحمدي عبده ابراهيم حواس، معلم أول بمدرسة القرضا، والدكتور محمد فريد عبد الفتاح، معلم خبير بمدرسة علي عبد الشكور للغات، وصفاء أحمد حسنين أبو العطا، موجه بديوان المديرية، وأشرف اسماعيل كريم، معلم بمدرسة عبدالله النحاس، ونصر سيد أحمد حميدة، موجه عام، و رفاعي محمد رفاعي أبو القاسم، إداري بالديوان، وماجدة على عسكر، معلم أول بمدرسة الشهيد عامر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكريم الطلاب الأوائل القرآن الكريم والثقافة الإسلامية التربیة والتعلیم القرآن الکریم بکفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
إرثها سيظل حيًّا في قلوب أبناء قريتها.. قصة الشيخة محاسن أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا
في أحدى شوارع قرية أبوقرقاص البلد الهادئة بجنوب محافظة المنيا، أُغلق باب بيت ظل مفتوحًا لعقود أمام كل من أراد أن يحفظ كتاب الله، دون مقابل.
رحلت الشيخة محاسن عبد الحميد، أقدم محفظة قرآن كريم في المركز، تاركة خلفها إرثًا من النور في قلوب الآلاف من أبناء قريتها، الذين نهلوا من علمها وصبرها، فلم تكن حياتها سهلة؛ فقد فقدت بصرها وهي طفلة بسبب مرض الدفتيريا، وتزوجت ثم تُركت دون أبناء، لكنها لم تنكسر، حيث فتحت بيتها كُتّابًا، ووهبت عمرها ومالها للقرآن، حتى أوصت في سنواتها الأخيرة بأن يُمنح منزلها لجمعية تواصل رسالتها.
حيث توفت الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة قرآن بشكل مجاني في مركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا، بعد صراع مع المرض.
وتعرضت الشيخة محاسن في طفولتها لمرض الدفتيريا أفقدها البصر، حيث تحولت حياتها بعدها لتصبح اول فتاة تحفظ القرآن الكريم في قرية أبوقرقاص البلد التابعة إداريا لمركز أبوقرقاص، وبعدها بفترة تزوجت ولكن لم تنعم بالإنجاب فقرر زوجها تركها.
وقد قررت بعدها ان تفتح منزلها كُتاب لتحفيظ القرآن الكريم، دون مقابل حيث وهبت حياتها وأموالها من أجل ذلك، كما قرر قبل أن تتوفى بعدد من السنوات أن تتبرع بمنزلها لإحدى الجمعيات في قريتها من أجل استكمال مسيرتها.
وقد تحولت موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في مركز أبوقرقاص إلى سرداق عزاء حزنا على رحيلها، خصوصا بعد مسيرتها الرائعة حيث حفظة اللاف من أهالي القرية القرآن الكريم.
وفي جنازة شعبية مهيبة مساء امس الاربعاء، شيع المئات من أهالي قرية أبو قرقاص البلد بمركز أبو قرقاص، جثمان الشيخة محاسن عبد الحميد مصطفى منصور، أقدم محفظة للقرآن الكريم في القرية، في مشهد مهيب طغت عليه مشاعر الحزن والصدمة، بعد أن غيّبها الموت عن عمر ناهز الثمانين عامًا.
وقالت احدى الفتيات جيران الشيخة، أن الشيخة محاسن كانت تعيش وحيدة في منزلها، وتمتعت ببصيرة روحية عميقة، ووهبت حياتها لخدمة القرآن الكريم. وكشفت أنها أوصت قبل وفاتها بالتبرع بمنزلها لصالح حفظة القرآن، في وصية تجسّد إخلاصها النادر لرسالتها.
وتقدّم الأهالي بالدعاء للراحلة بأن يتغمّدها الله بواسع رحمته، ويجعلها من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته، وأن يرزقها الفردوس الأعلى جزاء ما قدمته من علم نافع وأثر طيب.