فولهام يقلب الطاولة على تشيلسي ويطيح به في ”البريميرليغ”
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تلقت آمال تشيلسي في المنافسة على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ضربة موجعة خلال لقائه مع ضيفه فولهام.
وفرط تشيلسي بشكل غريب في الحفاظ على تقدمه 1 / صفر في المواجهة اللندنية التي جمعته مع ضيفه فولهام، ليخسر أمامه 1 / 2 في الدقائق الأخيرة اليوم الخميس، في المرحلة الـ18 للمسابقة، على ملعب (ستامفورد بريدج).
وبادر كول بالمر بالتسجيل لمصلحة تشيلسي في الدقيقة 16، محرزا هدفه الـ12 في المسابقة خلال الموسم الحالي، لكنه ظل في المركز الثالث بترتيب هدافي المسابقة خلال الموسم الحالي، بفارق هدف وحيد خلف النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني.
وحاول فولهام إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، حتى تحقق له ما أراد، عقب تسجيل هاري ويلسون هدفا للفريق الضيف في الدقيقة 82.
وتواصلت الإثارة في المباراة، بعدما استمرت محاولات الفريقين لخطف النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة، وهو ما نجح فولهام أيضا في القيام فيه عقب تسجيل لاعبه رودريغو مونيز الهدف الثاني للفريق الأبيض في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وبقي تشيلسي، الذي تعادل في مباراته الماضية بالمسابقة مع إيفرتون، في المركز الثاني مؤقتا بترتيب المسابقة برصيد 35 نقطة، بعد خوضه 18 لقاء، متأخرا بفارق 4 نقاط عن ليفربول (المتصدر)، الذي خاض 16 مباراة، ويستضيف ليستر سيتي في وقت لاحق اليوم بنفس المرحلة.
في المقابل، ارتفع رصيد فولهام، الذي وضع حدا لسلسلة تعادلاته، التي استمرت في مبارياته الثلاث الماضية بالبطولة، إلى 28 نقطة، ليتقدم للمركز الثامن في ترتيب البطولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية تشيلسي فولهام ستامفورد بريدج تشيلسي فولهام كرة القدم ستامفورد بريدج البريميرليغ المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
7,189 حالة صعق في السعودية خلال عام.. والشرقية في المركز الثالث
كشفت هيئة الهلال الأحمر السعودي، في إحصائية حديثة، أن فرقها الإسعافية باشرت خلال عام 2024 ما مجموعه 7,189 حالة صعق كهربائي في مختلف مناطق المملكة، في مؤشر يعكس الحاجة الملحّة إلى تعزيز ثقافة السلامة الكهربائية، والالتزام بإجراءات الوقاية داخل المنازل وأماكن العمل.
ووفقًا لبيانات الهيئة، تصدّرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق الأعلى في عدد الحالات بـ 6,612 حالة، أي ما يزيد على 90% من إجمالي الحالات المسجَّلة في عموم المملكة، تلتها منطقة الرياض بـ 194 حالة، ثم المنطقة الشرقية بـ 79 حالة، وجاءت جازان في المرتبة الرابعة بـ 76 حالة، تلتها عسير بـ 69 حالة، فيما سجَّلت المدينة المنورة 65 حالة خلال العام ذاته.
أخبار متعلقة أبرزها ثلث المقاعد للمؤسِّس.. ضوابط جديدة لإنشاء الكيانات غير الربحية الحكوميةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل ورماً لثلاثينية سبب لها الكثير من الآلام المزمنة بالبطن والحوض مع الحفاظ على سلامة المبيض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 7,189 حالة صعق في السعودية خلال عام.. والشرقية في المركز الثالثتفادي حوادث الصعقمن جهته، أكد استشاري طب الأطفال الدكتور نصر الدين الشريف أن تزايد حالات الصعق الكهربائي يتطلب تحركًا عاجلًا لرفع مستوى الوعي المجتمعي حول أسس السلامة الكهربائية، مضيفًا أن الالتزام باشتراطات الأمان، إلى جانب تجنّب السلوكيات الخطرة في التعامل مع الأجهزة والأسلاك، يُعدّ من أهم الوسائل لحماية الأرواح والممتلكات.
وقال: إن الصعق الكهربائي لا يفرّق بين كبير أو صغير، إلا أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر بسبب فضولهم الطبيعي وعدم إدراكهم لخطورة الكهرباء، موضحًا أن لمسة بسيطة لمصدر كهربائي مكشوف قد تؤدي إلى تشنجات عضلية حادة أو توقّف التنفس أو القلب، بينما قد يتعرّض الكبار لحروق عميقة أو إصابات دائمة نتيجة شدة التيار أو طول فترة التعرض له.
وأضاف أن أغلب هذه الحوادث يمكن تفاديها بخطوات بسيطة، مثل استخدام أغطية لمقابس الكهرباء ومراقبة الأطفال عن قرب، متابعًا أن الأسلاك المكشوفة تمثّل أحد أكثر أسباب الحوادث الكهربائية انتشارًا، إذ قد تؤدي إلى تلامس مباشر مع التيار الكهربائي أو إلى اشتعال الحرائق عند ملامستها للمواد القابلة للاشتعال.
الدكتور نصرالدين الشريف
وأوضح أن الإهمال في الصيانة أو محاولة إصلاح الأعطال بطرق بدائية قد يحوّل خللًا بسيطًا إلى كارثة حقيقية، داعيًا إلى الاستعانة بفنيين معتمدين لإجراء أعمال الصيانة والتمديد.
وحذّر من خطورة وجود أسلاك مكشوفة في المنازل أو الشوارع والأحياء السكنية، خاصة خلال موسم الأمطار، حيث يمتزج الماء بالكهرباء فيتحول المكان إلى مصيدة صعق مميتة، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي مصدر خطر لتفادي وقوع الحوادث.إسعاف أوليوأكد الدكتور الشريف أن تقليل معدلات الصعق الكهربائي يتطلب تكثيف برامج التوعية الوقائية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مشيرًا إلى إمكانية تنفيذ ذلك عبر المدارس، ومراكز الأحياء، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، من خلال حملات تفاعلية مبسّطة ومقاطع توعوية تُرسّخ ثقافة الوقاية قبل وقوع الحوادث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 7,189 حالة صعق في السعودية خلال عام.. والشرقية في المركز الثالث
ولفت إلى أن نشر ثقافة الإسعاف الأولي يمثّل أداة حاسمة لإنقاذ الأرواح في حال وقوع حادث صعق، موضحًا أن المعرفة المسبقة بخطوات التعامل مع المصاب، مثل فصل التيار أولًا، وعدم لمس المصاب مباشرة، ثم تقديم الإنعاش القلبي الرئوي عند الحاجة، قد تصنع الفرق بين الحياة والموت قبل وصول الفرق المختصة.
ودعا إلى إدراج الإسعافات الأولية الكهربائية ضمن البرامج التدريبية في المدارس والجهات الحكومية والخاصة، ناصحًا بعدم تحميل المقابس الكهربائية أكثر من طاقتها، وفحص التمديدات والأسلاك بشكل دوري، وتجنّب استخدام الأدوات الرديئة أو المقلدة.
وأكد ضرورة إبعاد الأسلاك والأجهزة عن متناول الأطفال، وفصل الأجهزة أثناء العواصف أو تسرب المياه، وتوفير طفايات الحريق والقواطع الكهربائية الآمنة في المنازل والمصانع وجهات العمل.
واختتم بأن السلامة الكهربائية مسؤولية جماعية تبدأ من الوعي الفردي داخل كل منزل، مرورًا بالمدارس والمؤسسات، وصولًا إلى الجهات التنفيذية والرقابية، متابعًا: نأمل أن تكون السنوات المقبلة أعوامًا للوقاية من الصعق الكهربائي عبر نشر الوعي وتكامل الجهود بين جميع القطاعات والمجتمع.