شاهد عيان يروي فظائع ارتكبتها قوات كييف في مدينة سيليدوفو بجمهورية دونيتسك
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أوكرانيا – أكد اللاجئ أناتولي كوستين من مدينة سيليدوفو في جمهورية دونيتسك أن الجنود الأوكرانيين أطلقوا النار على 14 شخصا وأردوهم قتلى في شارع شورسا في المدينة.
وقال كوستين: “في شارع شورسا، بدأوا إطلاق النار قتلوا على الفور 11 شخصا، ثم امرأتين مع كلاب ثم يورا صديقي. أطلقوا النار على جميع المارة دفعة واحدة.
وتحدث كيف كان يخرج من متجر يقع على الطرف الآخر من الشارع، وبعد إطلاق النار استلقى على الأرض ورأى مجموعة من الجنود يطلقون النار على المدنيين.
وعندما سئل عما إذا كانوا جنودا أوكرانيين، أجاب بالإيجاب.
ويذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت في 29 أكتوبر الماضي تحرير كامل مدينة سيليدوفو في جمهورية دونيتسك. وتقع المدينة التي كانت القوات الأوكرانية تتمركز فيها بأعداد كبيرة، على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال غرب دونيتسك وتتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها
متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن قوات الدعم السريع الإرهابية المتمردة اقتحمت حوش ناظر الرزيقات الكبير محمود موسى مادبو، وأوضحت أن القوات اعتقلت أحد أبناء ابنه الهادي وضربت النساء وأطلقت الذخيرة فوق رؤوسهن، حيث تم ضرب والدة المعتقل بالعصا وأصيبت في يدها، وأطلقت الذخيرة تحت أقدام زوجة الناظر.
وأشارت المصادر إلى أن هناك رفضا شعبيا لممارسات الدعم السريع، حيث قامت مجموعة بإصدار بيان بتاريخ 24 يوليو 2025م ممهوراً بتوقيع شباب محلية بحر العرب ترفض فيه انتهاكات الدعم السريع وتندد بفساد منسوبيها وتتوعد برد حاسم.
وكشفت المصادر أن مثل هذه الممارسات التي تقوم بها هذه القنوات تحدث تخوفاً من ثورة المواطنين وقيام انتفاضة الحواضن ضدها، وأوضحت أن قوات الدعم السريع في الضعين اتجهت لإنتهاج مجموعة واسعة من الممارسات والانتهاكات، مثل الاعتقال التعسفي ضد المواطنين دون سبب مشروع، واحتجازهم في أماكن سرية بمعزل عن العالم الخارجي وعدم السماح لهم بالإتصال بذويهم ومحامييهم، والتعذيب، والتضييق على المدنيين بالجبايات والرسوم، وأعمال الإختطاف والإعدام والتصفية خارج نطاق القانون، والتمييز، والعنف الجنسي والبدني ضد النساء.
وأكدت المصادر أن هذه الانتهاكات والتجاوزات تحدث وسط صمت وتقاعس ما تُسمى بـ”الإدارات المدنية” المتماهية مع الدعم السريع، والتي فشلت في حماية المواطنين من الاعتقالات والاغتيالات. مما يؤكد أن القادم سيكون أسوأ في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع وسط ظهور غضب شعبي وسخط وتذمر ومطالبات شعبية بضرورة تقدم الجيش نحو دارفور وتدخل الدولة ووضع حد لوجود الدعم السريع بتلك المناطق.
يذكر أن الناظر موسى مادبو، بعد أحد الداعمين لقوات الدعم السريع كما أعلن تأييده لميثاق نيروبي وتشكيل حكومة الدعم السريع الموازية في نيالا.
الدعم السريعالضعينالناظر موسى مادبو