اعتمد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ‏الموازنة العامة لحكومة عجمان لعام 2025 بقيمة 3.7 ‏مليار درهم، دعماً ‏لخطط الارتقاء بالإمارة وتحقيق الرفاه للمجتمع وتلبية متطلباته، ‏وترسيخ مكانة الإمارة وجهة ‏مفضلة للعيش، والعمل، والسياحة.‏

وتستهدف الموازنة تنمية المجتمع ‏والأمن والسلامة العامة، وتطوير البنية التحتية ومرافق المجتمع، ‏ودعم خطط التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات وتعزيز خطط حماية البيئة و‏الاستدامة، والارتقاء بمستويات الخدمات الحكومية ، ‎ودعم التحول الرقمي لتحقيق صالح المواطن وضمان تقديم ‏أفضل الخدمات ‏للمقيم والزائر.

وتدعم الخطة توجهات رؤية عجمان 2030 بتعزيز الجاهزية للمستقبل وبناء الإنسان القادر على مواجهة التحديات واستثمار الفرص، وتطوير البناء المؤسسي الرشيق وتسخير التقنيات المبتكرة وضمان وجود قوة عاملة تتمتع بالمهارات والقدرات، وبناء مستقبل مستدام اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا، وصولاً إلى تعزيز جودة الحياة وإسعاد المجتمع.

وتتنوع مستهدفات موازنة عام 2025، بين الارتقاء بالأنظمة الرقمية وبناء حكومة ‏رقمية متطورة تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتقديم خدمات استثنائية ‏للمتعاملين، ومواصلة خطط التوسع في شبكات الطرق، والحدائق والمساحات الخضراء ودعم ‏‏سياسة المباني الخضراء ، ومد شبكات تصريف الأمطار، إلى جانب التوسع في الأنشطة المجتمعية والثقافية.‏

وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، إن ‏‏الموازنة العامة تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي بالاهتمام بالفرد كأساس لبناء المجتمعات، من خلال تسخير الإمكانات كافة في سبيل التنمية البشرية، ورفع مستوى المعيشة، من خلال دعم التنمية الاقتصادية ومواصلة ‏‏الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي؛ لتصل إلى مستويات نوعية تلبي الطموحات في بناء ‏مجتمع ‏مزدهر واقتصاد مُستدام ومنافس عالمياً.

وأكد سموه أن رفاهية‎‎‏ واستقرار وأمن أفراد ‏المجتمع وسعادتهم ‏ستبقى على رأس أولويات حكومة عجمان التي تحرص دوماً على ‏إتاحة الفرصة أمامهم ‏للمساهمة الفاعلة في العملية التنموية الشاملة للإمارة وبناء ‏مستقبلها المزدهر‎ ‎من أجل تعزيز ‏مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للعيش والعمل ‏والسياحة.‏‎ ‎

وأضاف سموه أن مستهدفات الموازنة تعكس الحرص على تنمية وتطوير ‏الإمارة والمجتمع ‏وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، وإتاحة آفاق أرحب ‏للمستثمرين، وتحقيق ‏سبل العيش الكريم للجميع.‏

وتابع سمو ولي عهد عجمان: “توضح الموازنة العامة لحكومة عجمان لعام 2025 اهتمامها بأربعة قطاعات رئيسة هي، جودة الحياة بنسبة 39%‏، والتنمية الاقتصادية بنسبة 20%‏، والخدمات العامة والابتكار الحكومي بنسبة 27%‏، والأمن والسلامة بنسبة 14%‏”.

وقال سموه إن الموازنة، شهدت نموا في النفقات، وهو ما انعكس على زيادة الإنفاق ‏‏على الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية للإمارة، والمبادرات المجتمعية وتعزيز جودة الحياة.‏

وأضاف سمو ولي عهد عجمان، أنه انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، جاءت الموازنة العامة ‏لتشكّل محطةً جديدة لمواصلة مسيرة ‏الإمارة نحو مزيد من النمو والازدهار والرخاء بما ‏يعود بأفضل النتائج على مجتمع واقتصاد ‏الإمارة، ويعزز من سعادة الإنسان وجودة ‏حياته، وهو ما تترجمه الرؤى الملهمة التي تواصل ‏القيادة الرشيدة تقديمها للنهوض ‏بالمجتمع من خلال ترسيخ مفهوم الشراكة والتكامل بين ‏جميع القطاعات.‏

من جهته قال الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، رئيس دائرة المالية في عجمان، إن الموازنة العامة لإمارة عجمان في 2025، تعكس رؤية حكومية طموحة وتطلعات رامية إلى تحقيق مستويات غير مسبوقة من التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة جاذبة للاستثمار والأعمال، كما تعكس فعالية التخطيط المالي المتميز لمختلف القطاعات التي تخدم سكان الإمارة، ما يسهم في تحقيق الاستدامة المالية ورفع مؤشرات السعادة وجودة الحياة في إمارة عجمان.

وأشار إلى أن موازنة العام 2025 تمثل استثماراً إستراتيجياً في مستقبل إمارة عجمان وحاضرها وتنطلق في تنفيذ توجيهات وأولويات القيادة الرشيدة واستراتيجية الحكومة بمنظور يعزز من الاستدامة والتنافسية والنمو الاقتصادي، فضلًا عن توفير المتطلبات والاحتياجات الاجتماعية والأمان وتعزيز جودة الحياة وتحقيق الرفاهية للمجتمع، وتطوير البنية التحتية للإمارة.

وثمن الشيخ أحمد بن حميد النعيمي جهود فرق العمل في حكومة عجمان المساهمة مع دائرة المالية بعجمان، في إعداد مشروع الموازنة المالية 2025 من خلال العمل بروح التعاون والإخلاص خدمةً للوطن.

من ناحيته أكد الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن موازنة عجمان لعام 2025، التي أُطلقت بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، تمثل خطوة محورية نحو تحقيق تطلعات الإمارة في التميز والريادة.

وأوضح أن الموازنة تهدف إلى ترسيخ معايير جديدة للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مع التركيز على تعزيز البنية التحتية، ودعم القطاعات الحيوية، وتمكين المؤسسات، ما يسهم في رفع مستوى التنافسية للإمارة ويعزز دورها في دعم الناتج المحلي.

وأضاف أن الموازنة تسهم في الارتقاء بالإمارة عبر تجسيد رؤية حكومة عجمان، التي تسعى إلى تحقيق حياة كريمة وسعيدة للمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن هذا التوجه يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في شتى المجالات.

من جهته أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط – عجمان، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الموازنة العامة لحكومة عجمان لعام 2025، يبرهن حرص ورؤية وقيادة سموه الحكيمة على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في كافة القطاعات، معربًا عن فخره بإمارة تتصدر قوائم التميز والريادة في مختلف المجالات، وتمضي بثقة لتكون احد أهم المدن الحضارية والتنموية في العالم.

وقال إن تخصيص جزء كبير من الموازنة لمواصلة خطط التوسع في شبكات الطرق ومد شبكات تصريف مياه الأمطار، وإقامة المشاريع الشاملة في مدينتي مصفوت والمنامة، والتركيز على المشاريع الصحية والبيئية، يدفع بعجلة الازدهار في عجمان ويرتقي بها لتكون مدينة عيش مثالية، وقبلة للاستثمار والمستثمرين لفتح مشاريع متنوعة وسط بيئة مثالية تضمن النجاح والاستمرارية.

وأوضح أن إمارة عجمان حققت بقيادة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ومتابعة وتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، نجاحات متتالية وإنجازات نوعية، ولا زالت تطمح لتحقيق الأفضل ومواصلة التطور السريع وسط بيئة آمنة وسعيدة ومستقرة ومستدامة.

من جانبه، قال سعادة مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، إن موازنة 2025 تأتي لتحقيق أولويات المجتمع، وتلبية احتياجاته وطموحاته، وفي الوقت نفسه دعم رواد الأعمال وتوفير الأرض الخصبة لهم للازدهار والنمو، واستقطاب الشركات العالمية والمحلية لتتخذ من عجمان مقراً لها وتكون شريكاً رئيساً في التنمية الاقتصادية والبشرية.

وأضاف أن الموازنة العامة تدعم خطط تحول المؤسسات الحكومية إلى كيانات مرنة ورشيقة تعمل بكفاءة وفعالية، وتبادر بتقديم الخدمات والحلول والسياسات المبتكرة بما يسهم في تيسير حياة المواطنين والمقيمين.

وأوضح أن موازنة 2025 تشمل عدة محاور رئيسة هي محور التنمية الاقتصادية والذي يستهدف النمو الاقتصادي والسياحي والعقاري وتطوير خدمات الميناء وتعزيز بيئة الأعمال التنافسية ومناخ الاستثمار بما يحقق مستهدفات رؤية عجمان 2030، ومحور جودة الحياة والبيئة والبنية التحتية والذي يستهدف تطوير إدارة البنية التحتية والطرق والجسور والانفاق وحماية البيئة والزراعة وشؤون المواطنين، ويتضمن هذا المحور التوسع في إنشاء الحدائق والمساحات الاجتماعية وإنشاء جسور مشاة وتطوير الطرق، وتحسين الاستدامة البيئية ودعم الأندية الثقافية والرياضية لتعزيز جودة الحياة.

وأضاف أن الموازنة تشمل محور الأمن والسلامة لتعزيز الأمن والأمان وبما يدعم رؤية عجمان الهادفة إلى تعزيز جاذبية الإمارة وقابليتها للعيش وبناء مجتمع شامل ومتماسك، كما تشمل محور الخدمات العامة والابتكار الحكومي والذي يستهدف دعم خطط التحول إلى حكومة رائدة تتسم بالرشاقة والابتكار والكفاءة من خلال التوسع في تطبيق الخدمات التقنية والتحول الرقمي، وتطوير منصات إلكترونية لإدارة وتحليل البيانات وتحديث البنية التحتية الرقمية، وتنويع قنوات تقديم الخدمة للتيسير على المتعاملين، وبناء رأس مال بشري قادر على تحقيق تطلعات الإمارة وفقا لرؤية 2030.

وأكد حرص حكومة عجمان في موازناتها على تعزيز خطط التنمية المستدامة ودعم النمو الاقتصادي، وتراعي تحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والأبعاد الاجتماعية والحفاظ على البيئة، إلى جانب تمكين الإنسان وضمان سعادة أفراد المجتمع، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، والمضي بالإمارة نحو مضاعفة خطط التطور.

وأضاف آل علي أن دائرة المالية تؤدي دورًا محوريًا في بناء منظومة مالية مرنة ومستدامة تدعم تحقيق أهداف التنمية الشاملة لإمارة عجمان، من خلال التخطيط المالي الإستراتيجي وإدارة الموارد بكفاءة عالية، وتحرص الدائرة على تعزيز استدامة الإنفاق الحكومي وتطوير سياسات مالية مبتكرة تسهم في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستقرار المالي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الموازنة العامة لحکومة التنمیة الاقتصادیة تعزیز جودة الحیاة النمو الاقتصادی بن حمید النعیمی البنیة التحتیة دائرة المالیة ولی عهد عجمان حکومة عجمان أن الموازنة التوسع فی فی عجمان من خلال

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: «طيران الإمارات» جسر تنموي ينقلنا نحو المستقبل

دبي (الاتحاد، وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لمواجهة الجوع في غزة الإمارات تتصدر عربياً في التنمية البشرية

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إن «طيران الإمارات» ليست شركة نقل، بل أداة تحول اقتصادي لدولة الإمارات، وشريان استراتيجي يربط قارات العالم، وجسر تنموي ينقلنا عبر السماء نحو المستقبل. 
وأضاف سموه عبر منصة «إكس» أمس: «إن مجموعة طيران الإمارات تحلّق في السماء كعادتها لتكون أعلى مجموعة طيران ربحية في العالم بأرباح سنوية تتجاوز 22 مليار درهم، وإيرادات 145 مليار درهم».
وقدّم سموه التهنئة لـ121 ألف عضو في فريق مجموعة طيران الإمارات، وعلى رأسهم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، والسير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات.
وأعلنت مجموعة الإمارات تحقيق صافي أرباح للسنة المالية المنتهية في 31 مارس 2025 قدره 20.5 مليار درهم، ونحو 22.7 مليار درهم قبل احتساب الضريبة بنمو 18%، مشيرة إلى تسجيل طيران الإمارات أفضل نتائج مالية في تاريخها مع وصول صافي الأرباح إلى 19.1 مليار درهم، متجاوزة أرباح العام الماضي البالغة 17.2 مليار درهم، لتصبح الناقلة الجوية الأكثر ربحية عالمياً.
وتعتبر هذه السنة المالية هي الأولى التي يتم فيها تطبيق ضريبة الدخل على الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تم إقرارها في العام 2023، على مجموعة الإمارات، وبعد احتساب قيمة الضريبة البالغة 9%، بلغ صافي أرباح المجموعة بعد الضريبة 20.5 مليار درهم.
ووفقاً للنتائج، سجلت المجموعة إيرادات قياسية بلغت 145.4 مليار درهم، بنمو قدره 6% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة، وبلغت الأرصدة النقدية أعلى مستوى على الإطلاق بنحو 53.4 مليار درهم بنمو 13%، فيما ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين إلى أعلى مستوى في تاريخ المجموعة، بلغ 42.2 مليار درهم بنمو 6% عن السنة المالية السابقة.
وأعلنت المجموعة توزيع 6 مليارات درهم حصة المالكين، مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.
وأظهرت النتائج تحقيق طيران الإمارات أرباحاً قياسية، قبل احتساب الضرائب، لتصبح أكثر ناقلة جوية ربحية في العالم، بلغت 21.2 مليار درهم، بنمو قدره 20% مقارنة بالسنة المالية السابقة، في حين بلغت إيرادات الناقلة 127.9 مليار درهم، بنمو نسبته 6% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة، في حين بلغت الأرصدة النقدية 49.7 مليار درهم، بنمو قدره 16% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة.
وبفضل الطلب القوي على السفر عبر مختلف شرائح العملاء، وقوة شبكة وجهاتها العالمية، وجاذبية منتجاتها، سجّلت طيران الإمارات رقماً قياسياً جديداً على صعيد صافي الأرباح، بعد خصم الضريبة بلغ 19.1 مليار درهم (5.2 مليار دولار)، متجاوزة أرباح العام الماضي البالغة 17.2 مليار درهم (4.7 مليار دولار)، مع تحقيق هامش ربح استثنائي بلغ 14.9%، ما يُعد أفضل أداء في تاريخ الناقلة، وكذلك في قطاع الطيران على مستوى العالم خلال فترة التقرير المالي 2024-2025.
وحققت دناتا نمواً وأداءً قوياً عبر وحدات أعمالها المختلفة، حيث سجّلت أرباحاً قياسية قبل احتساب الضرائب بلغت 1.6 مليار درهم بنمو نسبته 2% مقارنة بالسنة المالية الماضية، وبلغت الإيرادات 21.1 مليار درهم، بنمو قدره 10%، مدفوعة بنمو حركة الطيران والسفر في جميع أنحاء العالم، لاسيما في أسواقها الرئيسية: أستراليا، أوروبا، دولة الإمارات، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وحافظت عمليات دناتا الدولية على مساهمتها بنسبة 75% من إجمالي الإيرادات، وهي النسبة ذاتها المسجلة في السنة المالية السابقة.

الناقلة الأفضل
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «تفخر مجموعة الإمارات بمواصلة أداء دورها الحيوي في دعم رؤية دبي، وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للتجارة والسفر، مسترشدةً بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبدعم ومتابعة مستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية».
وأضاف سموه: «بزوغ كيانات طيران عالمية ناجحة من دبي، مثل طيران الإمارات ودناتا، لم يكن محض مصادفة، بل ثمرة لرؤية استشرافية بعيدة المدى، وتخطيط منهجي، ودعم مؤسسي متكامل، ليصبح قطاع الطيران في دبي اليوم، قوة مؤثرة على الساحة الدولية، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة».
وتابع سموه: «حين أسست حكومة دبي (طيران الإمارات) قبل أربعين عاماً، وبدأنا في تطوير قدرات دناتا لدعم خطط النمو في المدينة، كانت رسالتنا واضحة: أن نكون الأفضل فيما نقوم به، وأن نضيف قيمة حقيقية لدبي، ولمساهمينا، وللمجتمعات التي نخدمها».
وحول التطلعات للسنة المالية 2025-2026، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «نستهل السنة المالية الجديدة بتفاؤل وثقة، مستندين إلى مركز مالي قوي يتيح لنا مواصلة البناء على نماذج أعمالنا الناجحة وتوسيع نطاقها». 
وأضاف سموه: «ستعزز طيران الإمارات قدراتها التشغيلية العام المقبل مع انضمام 16 طائرة إيرباص A350 جديدة و4 طائرات شحن بوينج 777 إلى أسطولها، ما يوفّر سعة إضافية مطلوبة لمواكبة الطلب المتنامي من العملاء. كما سيتواصل برنامج تحديث الأسطول بوتيرة متسارعة، لضمان تقديم أحدث منتجات طيران الإمارات وتجربتها المتسقة على متن طائرات الإيرباص A380 وA350 والبوينج 777».
وأردف سموه: «بالتوازي مع ذلك، بدأ العمل في مشروع مطار آل مكتوم الدولي والمنطقة المحيطة به في «دبي الجنوب»، حيث تتعاون فرق التخطيط في المجموعة مع مطارات دبي والجهات المختصة لوضع تصور شامل يُجسّد ملامح مستقبل الطيران».

السعة التشغيلية
نمت السعة التشغيلية الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن، بنسبة 4% لتصل إلى 60 مليار طن كيلومتري متاح بنهاية السنة المالية 2024-2025، لتقترب بذلك من مستويات ما قبل الجائحة. وبحلول 31 مارس 2025، كانت الناقلة تُسيّر رحلاتها إلى 148 مدينة في 80 دولة وإقليماً. كما عزّزت شبكة شراكاتها لتصل إلى 33 اتفاقية تبادل للرموز و118 اتفاقية إنترلاين، ما وفّر لعملائها إمكانية الوصول بسلاسة إلى أكثر من 1750 وجهة خارج شبكتها المباشرة.
ومع نهاية شهر مارس 2025، بلغ إجمالي عدد الطائرات في أسطول طيران الإمارات 260 طائرة، مع متوسط عمر يبلغ 10.7 سنوات.
وسجلت طيران الإمارات أعلى تدفقات نقدية تشغيلية في تاريخها بلغت 40.8 مليار درهم خلال السنة المالية 2024-2025.

الشحن الجوي
سجلت «الإمارات للشحن الجوي» أداءً قوياً خلال السنة المالية 2024-2025، حيث نقلت 2.3 مليون طن من البضائع حول العالم، بنمو قدره 7% مقارنة بالسنة المالية السابقة، مدعومة بانضمام طائرتي شحن جديدتين من طراز بوينج 777، بالإضافة إلى طائرتين مستأجرتين (بعقود تشغيل كاملة) من طراز بوينج 747.
وبفضل التدفقات والأرصدة النقدية القوية، واصلت طيران الإمارات الوفاء بجميع التزاماتها التعاقدية خلال السنة المالية 2024-2025، بما في ذلك دفعات ما قبل تسليم الطائرات، وأقساط التمويل المستحقة، باستخدام الاحتياطي النقدي الذي بلغ 49.7 مليار درهم حتى 31 مارس.
كما سددت طيران الإمارات كامل قيمة سنداتها البالغة (750 مليون دولار)، والتي أصدرتها في عام 2013 لمدة 12 عاماً.

53.7 مليون راكب
نقلت طيران الإمارات 53.7 مليون راكب في السنة المالية 2025-2024، بنسبة نمو قدرها 3 %، مع ارتفاع السعة المقعدية بنسبة 4 %. وأعلنت الناقلة أن ملاءة المقاعد بلغت 78.9 %، بانخفاض طفيف عن نسبة 79.9 % المسجلة في السنة المالية السابقة، كما حافظ معدل العائد على الراكب لكل كيلومتر على استقراره عند 36.6 فلس.

121.223 موظفاً بالمجموعة
خلال السنة المالية 2025-2024، استثمرت مجموعة الإمارات 14 مليار درهم في طائرات ومرافق ومعدات وشركات جديدة، وتسخير أحدث التقنيات لدعم خطط النمو المستقبلي للمجموعة.
وارتفع إجمالي أعداد العاملين في المجموعة بنسبة 9 % لتصل إلى 121223 موظفاً، وهو أكبر حجم لها على الإطلاق، في ظل مواصلة طيران الإمارات ودناتا أنشطة التوظيف على مستوى العالم لدعم توسعات عملياتهما وتعزيز قدراتهما المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • عبدالعزيز بن حميد يقدم واجب العزاء في وفاة سالم جمعة الزعابي
  • عبدالعزيز بن حميد يعزي في وفاة سالم الزعابي
  • راشد بن حميد: تنظيم احترافي لكأس رئيس الدولة في أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يعتمد 14 مشروعاً سكنياً في أبوظبي بـ 82.7 مليار درهم
  • محمد بن راشد: «طيران الإمارات» جسر تنموي ينقلنا نحو المستقبل
  • هزاع بن زايد يحضر حفل استقبال بمناسبة زفاف سعيد راشد النعيمي
  • هزاع بن زايد يحضر حفل استقبال بمناسبة زفاف سعيد راشد سعيد النعيمي
  • خطة النواب تعقد 14 اجتماعًا لمناقشة الموازنة وخطة التنمية الاقتصادية
  • خطة النواب تعقد 14 اجتماعا لمناقشة موازنة بعض الوزرات ومناقشة خطة التنمية الاقتصادية
  • محمد بن راشد: بلغة الأرقام.. فريق عمل مفاوضات الشراكات الاقتصادية يساوي 100 مليار درهم