من هو المهندس الأردني سهل الحياري.. الفائز بجائزة نوابغ العرب؟
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للمهندس المعماري الأردني سهل الحياري، فوزه بجائزة نوابغ العرب عن فئة العمارة والتصميم لعام 2024.
وجاء منح المهندس المعماري سهل الحياري، الجائزة، تقديراً لإسهاماته الرائدة في تطوير العمارة العربية الحديثة.
ويتميز الحياري بدمج مبادئ التصميم المعاصر مع العناصر التقليدية، مما يخلق مساحات تجمع بين التراث والحداثة والطبيعة بشكل متوازن.
تتسم مشاريع سهل الحياري، وهو مهندس معماري ومصمم حضري، بحساسية للسياق المحلي ونهج مستدام يعتمد على استخدام المواد والتقنيات المحلية، مما يسهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز الهوية الثقافية تصاميمه تعكس ارتباطاً بجغرافيا المنطقة والهوية المحلية لكل مشروع.
وإلى جانب مشاريعه، قدم الحياري دراسات وأبحاثاً بارزة في مجال العمارة المعاصرة، وأسهم في النقاش الأكاديمي من خلال التدريس في جامعات متعددة منها الجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. وجامعة هارفارد، وجامعة كولومبيا.
نهنئ الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة العمارة والتصميم لعام 2024، المهندس المعماري سهل الحياري.
من الأردن، حيث استلهم جمال الطبيعة وعمق التراث، يقدّم المهندس سهل الحياري تصاميم تجمع بين التراث والحداثة، وبين الهوية والطبيعة. أبدع في العديد من المشاريع المعمارية المميزة، وشارك في… pic.twitter.com/FKk7auUYtg
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات محمد بن راشد نوابغ العرب
إقرأ أيضاً:
«ثقافية الشارقة» تكرّم الفائزين بجائزة البحث النقدي التشكيلي
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كرّمت دائرة الثقافة في الشارقة الفائزين بالدورة الـ16 من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة. وجاءت الجائزة في دورتها الحالية تحت عنوان «استلهام التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
حضر حفل التكريم عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الأمين العام للجائزة، بالإضافة إلى الفائزين ولجنة التحكيم، وجمهور الفنانين والمهتمين بالشأن البحثي، وذلك في قاعة المؤتمرات بالدائرة.
وألقى محمد إبراهيم القصير كلمة رحّب في بدايتها بالحضور، وأشار إلى الرعاية المتواصلة من صاحب السمو حاكم الشارقة، للجائزة، قائلاً: «إن تكريم الفائزين في هذه الدورة ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير لمسار فكري عميق ينهض بالفنون البصرية، ويعزّز حضور البحث النقدي بوصفه جزءاً أساسياً في قراءة الفن وتطويره، تحت الرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث تمثّل إضافة حقيقية للمكتبة الجمالية العربية، وامتداداً لنهج الشارقة في دعم المشتغلين بالمعرفة والإبداع».
وتحدث مدير إدارة الشؤون الثقافية حول الأهمية النقدية التي ركّزت عليها الجائزة في دورتها الحالية، ولفت إلى الدور المهم الذي مثّلته لجنة التحكيم، معرباً في الوقت عن شكره لها، وقال: «أما لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحالية، والمكوّنة من: الدكتور فريد الزاهي من المغرب، والدكتور إياد حسين عبدالله من العراق، والدكتور محمد عبدالرحمن حسن من السودان، فنعرب عن شكرنا وتقديرنا لها لما مثّلته من دور مهني مميّز، وجهود عالية في قراءة البحوث وتقييمها بعين الخبرة والوعي النقدي، وجاء تقرير اللجنة ليؤكد المستوى اللافت للأعمال المتقدمة، وليرصد في الوقت ذاته تنوع البحوث التي قدمها الباحثون في موضوع التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
وهنّأ الأمين العام للجائزة الفائزين بالدورة الحالية، وهم:
في المركز الأول: عز الدين بوركة من المغرب، عن بحثه: «تجليات التراث والهوية المتحركة في الأنساق البصرية العربية المعاصرة: مقاربة ثقافية»، والمركز الثاني: أحمد جمال عيد من مصر، عن بحثه «الذاكرة البصرية: التراث العربي في تجليات الفن التشكيلي المعاصر»، وفي المركز الثالث: رياض بن الحاج أحمد من تونس، عن بحثه «صورة الخيل في الفنون العربية المعاصرة: نحو تفكيك الرمز وإنشاء خطاب مغاير».
وفي الختام، كرّم العويس والقصير لجنة التحكيم والفائزين بتسليمهم شهادات تقديرية ودروعاً تذكارية، تثميناً لجهودهم الإبداعية.