التعليم تطلق مبادرات لتعزيز المالية الإسلامية والمستدامة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن إطلاق حزمة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى دعم وتعزيز قطاع المالية الإسلامية والمالية المستدامة، في إطار مشاركتها الفاعلة في برنامج تطوير القطاع المالي، الذي يُعدّ أحد البرامج الأساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
ويهدف البرنامج إلى تنويع مصادر الدخل، وزيادة ثقافة الادخار، وتوسيع خيارات التمويل وتعزيز الاستثمارات، مما يسهم في تحويل القطاع المالي السعودي إلى مركز حيوي للنمو والتنوع الاقتصادي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تطلق مبادرات لتعزيز المالية الإسلامية والمستدامة تطوير برامج التعليم
وأوضحت الوزارة أن من أبرز هذه المبادرات مبادرة تطوير برامج التعليم العالي في مجال المالية الإسلامية والمالية المستدامة، التي تهدف إلى تحديث المناهج الحالية واستحداث مسارات أكاديمية جديدة، بما يضمن تأهيل الطلبة بالمهارات والمعارف التي تخدم احتياجات القطاع بشكل مباشر.
وتشمل هذه المبادرة تقديم برامج دراسية تخصصية في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، مع التركيز على رفع جودة التعليم العالي وتأهيل جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في المالية الإسلامية.
كما أعلنت الوزارة عن مبادرة أخرى تهدف إلى دعم قدرات العاملين في القطاع المالي، من خلال تصميم وإطلاق برامج تدريبية متخصصة في المالية الإسلامية والمالية المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تطلق مبادرات لتعزيز المالية الإسلامية والمستدامة
وتهدف هذه البرامج إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، من خلال تعزيز المهارات العملية والفنية للعاملين في القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه المبادرة تستهدف العاملين والممارسين والخبراء في قطاع المالية الإسلامية، مع التركيز على تطوير قدراتهم ورفع مستوى الكفاءة المهنية لديهم.
وأكدت وزارة التعليم أن هذه المبادرات تسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف برنامج تطوير القطاع المالي، وتعزز دور التعليم والتدريب في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي في سياق رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء اقتصاد قوي ومتنوع ومستدام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة التعليم وزارة التعليم المالية المالية الإسلامية قطاع المالية الإسلامية القطاع المالي المالیة الإسلامیة القطاع المالی article img ratio
إقرأ أيضاً:
مختصون: حرق النفايات تلوّث يضر بصحة الإنسان ويهدد التوازن البيئي
حذّر مختصون في البيئة والسلامة من المخاطر المتفاقمة الناتجة عن حرق النفايات والمخلفات في الأماكن المكشوفة.
وأكدوا أن هذه الممارسات تمثل تهديدًا مباشرًا لصحة الإنسان، وتسهم في تلويث الهواء والتربة، وتؤثر على التوازن البيئي في المدن والقرى، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
أخبار متعلقة نصائح عامة من المرور السعودي للقيادة بأمان في كل الأوقاتلدغة خفاش تقتل أستراليًا بفيروس نادر جدًا.. ما القصة؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون: حرق النفايات تلوّث يضر بصحة الإنسان ويهدد التوازن البيئي أضرار عديدةذكر رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة طلال الرشيد، أن الناتج من هذا الأضرار البيئة كثيرة، من تلوث الأجواء والتأثير على الأماكن الطبيعية والصناعية وعلى صحة الإنسان، إذ إن بعضها يحتوي موادًا تنتقل مع الرياح إلى أماكن عديدة منها الأحياء السكنية.
وأضاف: يجب تظافر الجهود بين جميع الأطراف للحفاظ على البيئة والرقابة للأماكن التي تتكرر فيها الحرائق علمًا أنه توجد جهات كثيرة تراقب المواقع بتقنيات متقدمة مثل الدرون والدوريات المستمرة، لكن أيضا للمواطن دور كبيرة بالإبلاغ عن أي تجاوزات من أي شخص يضر بالبيئة.
وأكد أن الأمر يحتاج إلى رقابه دائمة وعقاب رادع لهذه التجاوزات، فبعض الحرائق تكون خطرة جدًا، مثل التي تنتج من المصانع، مع العلم أن المراكز البيئة تقوم بدور كبير بتشريع الأنظمة التي تحافظ على البيئة ومراقبتها من مكان المصدر إلى مواقع المعالجة بالطرق السليمة وبالأخص مركز إدارة النفايات «موان» الذي دائما ما يقوم بالمتابعة المستمرة.طلال الرشيدحرائق السياراتكما حذر المختص في شؤون السيارات تركي الزهراني، من تزايد حوادث حرائق السيارات خلال فصل الصيف، مؤكدًا أن درجات الحرارة العالية في المملكة تلعب دورًا رئيسيًا في تفاقم هذه الظاهرة، خصوصًا مع إهمال الصيانة الدورية واستخدام بعض المنتجات الرديئة.
وأوضح أن من أبرز أسباب حرائق السيارات هو تهالك الأسلاك الكهربائية أو إجراء تعديلات غير احترافية في الأنظمة الكهربائية، مؤكدًا على أهمية فحص الأسلاك والبطارية بشكل دوري، خاصة قبل دخول موسم الصيف.
كما أشار إلى أن ترك المواد القابلة للاشتعال داخل السيارة مثل المعقمات والعطور أو الولاعات، قد يؤدي لانفجارها بسبب الحرارة العالية، مطالبًا بعدم ترك أي مواد من هذا النوع داخل المركبة، خصوصًا إذا كانت مركونة تحت الشمس.
تركي الزهراني
ونبّه الزهراني أيضًا إلى أهمية الاهتمام بحالة خزان الوقود وأنابيب البنزين، مشيرًا إلى أن أي تسرب بسيط يمكن أن يتحول إلى كارثة في ظل درجات حرارة مرتفعة، كما دعا إلى استخدام قطع غيار أصلية والابتعاد عن المنتجات التجارية أو غير المطابقة للمواصفات.السيارات الكهربائيةوحول السيارات الكهربائية، أكد أن بطارياتها حساسة جدًا للحرارة، ويجب عدم شحنها في أوقات الذروة أو تعريضها للشمس لفترات طويلة، مشيرًا إلى أهمية الاعتماد على محطات شحن معتمدة وآمنة.
ولفت إلى ان هناك تأثير على بطاريات السيارات الكهربائية من حرارة الجو والتي بدروها قد ينشب عنها حريق في السيارة لا قدر الله وأبرز التأثيرات تشمل تسريع تآكل البطارية مع الوقت وتقليل عمرها الافتراضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون: حرق النفايات تلوّث يضر بصحة الإنسان ويهدد التوازن البيئي
إضافة إلى انخفاض كفاءة الشحن وقدرة البطارية على الاحتفاظ بالطاقة، واحتمالية حدوث سخونة زائدة «thermal runaway» في بعض الحالات عند ضعف التبريد، وزيادة استهلاك نظام التبريد داخل السيارة، مما يقلل من مدى السير، لذلك، يُنصح بإيقاف السيارة في الظل، وتجنّب شحنها بنسبة 100% في فترات الحر الشديد، والاعتماد على شحن متوسط «مثلاً 80%».
فيما ذكر المختص في الشؤون البيئية الوليد الناجم، أن الاحتراق ناقوس خطر بيئي يتجاوز حدود الضرر الموضعي حيث لم يعد الاحتراق مجرد حادث عرضي، بل هو ناقوس خطر بيئي يتطلب وعيًا حقيقيًا بأهمية إجراءات السلامة والتخزين السليم، إلى جانب الحد من تراكم المواد القابلة للاشتعال.تلوث خطروأكد أن احتراق المخلفات، خاصةً المواد البلاستيكية والإطارات، يُعد من أخطر مصادر التلوث البيئي، إذ لا يقتصر أثره على الموقع المباشر فحسب، بل يمتد ليؤثر على جميع عناصر البيئة: الهواء، التربة، المياه، وصحة الإنسان.
الوليد الناجم
ولفت إلى أنه عند احتراق هذه المواد، تتحلل المركبات العضوية وتنتج عنها مركبات أشد سمّية وخطورة، بالإضافة إلى انبعاث كميات هائلة من الغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون الذي يسبب اختناقًا ويضر بالصحة العامة.
وفي سياق تعزيز السلامة في بيئات العمل الصناعية، أصدر الدفاع المدني“القواعد العشر للسلامة في المصانع”، وتشمل الإبلاغ عن المخاطر، واتباع التعليمات بدقة، وتجنب تشتيت الآخرين.
واستخدام معدات الحماية الشخصية، والإبلاغ عن الإصابات، وطلب المساعدة عند رفع الأحمال، والحفاظ على نظافة بيئة العمل، واستخدام الأدوات المناسبة، وعدم المجازفة، والالتزام بالتدريب والتعليمات وتهدف هذه القواعد إلى رفع الوعي والحد من الحوادث الصناعية، وضمان سلامة العاملين في المصانع.