الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، والذي يعد أكبر مستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأكدت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، مضيفة أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين.
وكان الاتصال انقطع تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل جيش الاحتلال، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 مواطنا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.
وناشدت وزارة الصحة، المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في فلسطين، خصوصا في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: احتجاز السفينة مادلين انتهاك جديد للقانون الدولي
أدان الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين"، التى كانت متجهة إلى قطاع غزة المحاصر ضمن “أسطول الحرية”.
جريمة قرصنة مكتملة الأركانوأوضح مرشد – في تصريح اليوم – أن ما فعلته قوات الاحتلال الاسرائيلي يأتي استمرارا للممارسات الوحشية التي تقوم بها منذ العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، مؤكدا أن الاستيلاء على السفينة جريمة قرصنة مكتملة الأركان وتعدٍّ سافر على القانون الدولى والإنسانى.
وأشار إلى أن اعتقال طاقم السفينة ومنع السفينة من الوصول، يؤكد على أن حرب الإبادة بالتجويع هي سياسة ممنهجة إسرائيلية جنبا الى جنب تدمير القطاع الصحي ومنع المستلزمات من الوصول الى غزة.
ممرات إنسانية دائمة وآمنةوأكد مرشد على أهمية وجود ممرات إنسانية دائمة وآمنة تخضع لإشراف دولي مباشر، لضمان تدفق المساعدات إلى القطاع دون عوائق، مؤكدا أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الصمت الدولي تجاه سياسات الاحتلال، التي تستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتجويعه وحصاره بكل الطرق،مشددا على أن مصر كانت ولا تزال لاعبا محوريا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وتبذل جهودا مضنية على المستوى الدبلوماسي والإنساني لتخفيف معاناة أهالي غزة.