لمقدمي الخدمة الطبية.. الحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه فى هذه الحالة | مشروع قانون
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يستهدف مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض، على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية، ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية.
كما يستهدف مشروع القانون ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية.
وكان قد وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس المجلس، على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض، من حيث المبدأ.
وأقر مشروع القانون الحبس والغرامة لمقدمي الخدمة الطبية حال ارتكابهم مخالفات، حيث نصت المادة 28 من مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض على أن : يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة وبغرامة لا تجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين من تسبب من مقدمي الخدمة بخطئه الطبي في جرح متلقي الخدمة أو إيذائه.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا نشأ عن الخطأ الطبي عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة خطأ طبي جسيم أو كان مقدم الخدمة متعاطياً مسكراً أو مخدرأ عند ارتكابه الخطأ الطبي أو نكل وقت الواقعة عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له تمكنه من ذلك.
و إذا نشأ عن الخطأ الطبي إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص، تكون العقوبة الحبس ، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبس الشيوخ مجلس الشيوخ غرامة الخدمة الطبية قانون المسؤولية الطبية مقدمي الخدمة الطبية المزيد مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تشيد بالنجاح الكبير للمؤتمر الطبي الثامن
أشادت اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالنجاح الكبير للمؤتمر الطبي الثامن بالاتحاد القاري، الذي اختتم أعماله أمس، وذلك خلال اجتماعها الرابع الذي عُقد في العاصمة الماليزية اليوم السبت، بحضور الدكتور عبد العزيز الكواري الرئيس التنفيذي لاسبيتار ممثل الاتحاد القطري لكرة القدم.
واستهل رئيس اللجنة، الدكتور داتوك غورشاران سينغ، الاجتماع بالإشادة بالمؤتمر الثامن، واصفا إياه بأنه النسخة الأكثر ثراء من حيث المحتوى حتى اليوم، ومؤكداً على دوره المحوري في تعزيز قدرات الطب الرياضي وعلوم الرياضة لدى الاتحادات الأعضاء والاتحادات الإقليمية في القارة.
كما أعرب الدكتور سينغ عن تقديره العميق لمجتمع الطب وعلوم الرياضة، وشريك الاتحاد الآسيوي الأساسي في الطب الرياضي مستشفى سبيتار، والمحاضرين الضيوف من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحادات القارية الشقيقة، إضافة إلى الحكومة الماليزية، على دعمهم المتواصل لإنجاح المؤتمر الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، وتضمن أيضا سلسلة من الدورات وورش العمل والندوات المكثفة ضمن البرنامج التمهيدي الذي سبق انطلاق المؤتمر الرسمي بيومين.
وانطلاقا من الأسس الراسخة التي أرسيت خلال المؤتمر الثامن، كلف أعضاء اللجنة إدارة الاتحاد الآسيوي ببدء العمل على اختيار الدولة المضيفة للنسخة المقبلة من هذا الحدث البارز، والمقرر إقامتها في عام 2027.
وفي إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ ثقافة التميز وتطويرها، وافقت اللجنة أيضا على استحداث جائزة جديدة ضمن جوائز الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي، تُمنح لمراكز وعيادات التميز المعتمدة من الاتحاد الآسيوي، تقديرا لإسهاماتها في مجالات البحث العلمي، ودعمها المستمر للأنشطة التعليمية التي ينظّمها الاتحاد، فضلا عن تقديم خدمات الرعاية الصحية للاعبين في الاتحادات الأعضاء.
كما صادقت اللجنة على الدليل الإرشادي لصحة الفم والتعامل مع الإصابات الطارئة للأسنان داخل الملعب، وهو أول دليل من نوعه يُعتمد على مستوى كرة القدم الآسيوية.
واطلعت اللجنة كذلك على تقرير شامل حول جميع مبادرات الطب وعلوم الرياضة التي نفذها الاتحاد منذ اجتماعها الأخير في سبتمبر 2024.
وضمن التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمكافحة المنشطات وضمان أعلى معايير النزاهة تماشياً مع رؤيته ورسالته، وافقت اللجنة على قائمة اختبارات الكشف عن المنشطات المعتمدة لبطولات الاتحاد في روزنامة عام 2026.