زنقة 20:
2025-06-14@03:19:10 GMT

السكوري: الحكومة ملتزمة بتعهداتها في الحوار الاجتماعي

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

السكوري: الحكومة ملتزمة بتعهداتها في الحوار الاجتماعي

زنقة 20 ا الرباط

أكد، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، التزام الحكومة بتعهداتها في الحوار الاجتماعي، على رأسها الرفع من الحد الأدنى للأجر في الأنشطة الفلاحية وغير الفلاحية.

وأوضح السكوري، خلال المجلس الحكومي المنعقد الخميس، أن المرسوم رقم 2.24.1122 بتحديد مبالغ الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات الفلاحية وغير الفلاحية، الذي صادقت عليه الحكومة “يترجم التزامها بتعهداتها في مخرجات اتفاق الحوار الاجتماعي الموقع مع النقابات في 29 أبريل 2024.

وأوضح الوزير، في عرض قدمه خلال المجلس الحكومي، أنه سيتم الرفع من الحد الأدنى القانوني للأجر المؤدى عن ساعة الشغل في النشاطات غير الفلاحية “SMIG” بـ5 بالمئة ليصبح 17.10 درهما للساعة ابتداء من فاتح يناير المقبل، لينتقل الحد الأدنى للأجر الشهري الصافي من 2638.05 درهما قبل مجيء الحكومة إلى 3045.96 درهما ابتداء من فاتح يناير 2025.

وأكد السكوري على أن الرفع من الحد الأدنى للأجر قد بلغ في عهد الحكومة الحالية نسبة 15 في المئة في المجمل، ولم يتجاوز الحد الأدنى للأجر بالمغرب 2638.05 درهما (14.81 درهما للساعة) قبل سنة 2021، لترفعه الحكومة الحالية إلى 2769.87 درهما (15.55 درهما للساعة) في سنتها الأولى، ثم إلى 2901.68 درهما (16.29 درهما للساعة) سنة 2023.

وفي ما يتعلق بالحد الأدنى للأجر في النشاطات الفلاحية “SMAG”، أوضح الوزير السكوري أنه سيتم رفعه من الحد الأدنى القانوني للأجر المؤدى للأجراء عن يوم شغل في النشاطات الفلاحية بـ5 بالمئة، ليصبح 93 درهما ابتداء من فاتح أبريل 2025.

وأوضح ذات المسؤول الحكومي أنه تبعا لذلك؛ ستنتقل الأجرة الصافية الشهرية للعاملين بالأنشطة الفلاحية من 1859.79 درهما قبل مجيء الحكومة إلى 2255,03 درهما بالنسبة في فاتح أبريل من سنة 2025، مشيرا إلى أن الرفع من الحد الأدنى للأجر بالنشاطات الفلاحية بلغ 20 في المئة المجمل.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: النشاطات الفلاحیة الحد الأدنى للأجر فی النشاطات

إقرأ أيضاً:

ماسك يتراجع عن مزاعم مثيرة ضد ترامب: تجاوزت الحد

أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن ندمه العميق على بعض التغريدات التي نشرها الأسبوع الماضي وهاجم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.

وقال ماسك في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد”.

وكانت وسائل إعلام أمريكية تداولت منشورات لماسك تضمنت مزاعم مثيرة قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها (ملفات إبستين). يوماً سعيداً يا دونالد ترامب”.

وختم تغريداته بـ: “تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر”.

تلك التغريدات أثارت صدمة واسعة، إذ يُعد ملف جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، حيث كان إبستين متهماً بإدارة شبكة استغلال جنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في زنزانته في ظروف لا تزال مثار جدل.

وفي تطور لاحق، اختفت تلك التغريدات من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي، ما عزز التكهنات بأنه تراجع عن نشرها أو تعرض لضغوط للحذف.

من جهته، لم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي على المزاعم المثارة من جانب ماسك، فيما لم تُظهر التحقيقات العامة أي دلائل تربط ترامب مباشرة بقضية إبستين.

تدهور العلاقات بين ماسك وترامب

على صعيد آخر، شهدت العلاقة بين ماسك والرئيس ترامب توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، خصوصاً بعد انتقاد ماسك الشديد لمشروع قانون الإنفاق الجمهوري الذي تدعمه إدارة ترامب، حيث وصف ماسك القانون بأنه “حقير ومقزز” ودعا إلى “قتل مشروع القانون”.

ورد ترامب بغضب، معلناً أن علاقته بماسك قد انتهت، محذراً من “عواقب وخيمة للغاية” إذا دعم ماسك مرشحين ديمقراطيين في الانتخابات القادمة، لكنه رفض الكشف عن طبيعة تلك العواقب.

وقال ترامب في تصريحات صحفية: “لا أرغب في إصلاح العلاقة مع ماسك بعد هذا الخلاف العلني الذي اندلع بيننا”، وأعرب عن خيبة أمله تجاه ماسك، رغم ما قدّمه الأخير له سابقاً.

من جانبه، أشار ماسك إلى أنه ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة، وأنه كان عاملاً رئيسياً في مساعدة الجمهوريين للسيطرة على مجلسي الكونغرس، لكنه لم يوضح ما إذا كان ينوي مواصلة دعم ترامب في المستقبل.

آثار الخلاف على شركات ماسك

تسبب الخلاف العلني بين ماسك وترامب في هزة في سوق الأسهم، حيث تراجعت أسهم شركة “تسلا” التي يملكها ماسك بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس الماضي، قبل أن ترتفع بنسبة 5% في بداية تداولات الجمعة، مما حد من الخسائر جزئياً.

وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب يعتزم التخلص من سيارة “تسلا” الخاصة به، في خطوة رمزية تعكس تفاقم الخلاف.

هذا ويأتي التوتر في وقت تتواصل فيه إدارة ترامب بدفع مشروع قانون الإنفاق الجمهوري وسط ضغوط متصاعدة من الجهات السياسية والشركات الكبرى، بينما يواجه ماسك بدوره ضغوطاً سياسية تؤثر على أعماله التجارية، خاصة في قطاعات السيارات الكهربائية والفضاء.

مقالات مشابهة

  • أندية إماراتية تفاوض مدرب الشباب
  • فاتح أربكان يعلن تحالفا سياسيا جديدا
  • بشرى سارة للمواطنين.. موعد وقيمة الزيادة في المرتبات والمعاشات
  • القايد: لجنة فض النزاع أدت دورها والقيادات ملتزمة بعدم التصعيد
  • السكوري يبرز بجنيف جهود المغرب للقضاء على تشغيل الأطفال
  • مشروع تهيئة جنبات واد بوسكورة بالدار البيضاء سيكلف 55 مليون درهما
  • ماسك يتراجع عن مزاعم مثيرة ضد ترامب: تجاوزت الحد
  • السكوري يستعرض بجنيف تجربة المغرب في مجال الحوار الإجتماعي
  • المكتب الدولي للعمل يشيد بالحوار الاجتماعي في المغرب
  • الصبيحي إلى رئيس الوزراء .. لماذا أدعو إلى رفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان.؟