صادق مجلس الحكومة، الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.24.1122 بتحديد مبالغ الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات الفلاحية وغير الفلاحية، قدمه وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري وبحسو.

وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن هذا المشروع يأتي تنزيلا للالتزامات المرتبطة بتحسين الدخل لفائدة أجراء القطاع الخاص المضمنة في الاتفاق الاجتماعي ثلاثي الأطراف الموقع بتاريخ 29 أبريل 2024، بين الحكومة، والمنظمات النقابية للأجراء الأكثر تمثيلا، والمنظمات المهنية للمشغلين، والمتعلقة بالزيادة في مبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات غير الفلاحية والنشاطات الفلاحية.

كما يأتي، هذا المشروع، حسب الوزير، تطبيقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.08.374 الصادر في 5 رجب 1429 (9 يوليو 2008) بتطبيق المادة 356 من القانون رقم 65.99 المتعلق بمدونة الشغل.

وتابع أن مشروع هذا المرسوم يتضمن الزيادة في مبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر بنسبة تقدر بـ5 بالمئة في النشاطات غير الفلاحية وفي النشاطات الفلاحية، حيث يحدد في سبعة عشر درهما وعشر سنتيمات (17.10 درهما)، مبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر المؤدى للأجراء عن ساعة شغل في النشاطات غير الفلاحية، ابتداء من فاتح يناير 2025، مضيفا أنه ابتداء من فاتح أبريل 2025، سيحدد في ثلاثة وتسعين درهما (93 درهما)، مبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر المؤدى للأجراء عن يوم شغل في النشاطات الفلاحية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی النشاطات الفلاحیة

إقرأ أيضاً:

متهوّر وغير كفوء.. انتقادات متزايدة تلاحق وزير الحرب الأمريكي

صعّد الديمقراطيون هجومهم على بيت هيغسيث وطالبوا بإقالته، متهمين إياه بالكذب والتهور وتعريض حياة الجنود للخطر. وانتقد بعض الجمهوريين أداءه وأبدوا شكوكاً في كفاءته، رغم استمرار دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب له

يواجه وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث أخطر أزمة في ولايته بعد انكشاف اتهامات بارتكاب جرائم حرب في البحر الكاريبي، وتقرير لاذع أصدره المفتّش العام يتّهمه بسوء التعامل مع معلومات عسكرية سرية. ورغم ضغوط متزايدة من مشرّعين في الحزبين للمطالبة باستقالته، يتمسّك هيغسيث بمنصبه ويواصل التمتّع بدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

الأزمتان المتوازيتان وضعتا هيغسيث في قلب اتهامات متداخلة اعتبرها نواب وخبراء وسياسيون دليلاً على "تهوّر خطير" في قيادة البنتاغون. وقد تجددت الدعوات لإقالته بعد روايات عن قتل ناجين تعلّقوا بحطام قارب استهدف في الثاني من أيلول بضربة ثانية وُصفت بـ"الضربة المزدوجة". كما خلص تحقيق لوزارة الحرب، صدر الخميس، إلى أنّ هيغسيث خالف سياسات البنتاغون عندما شارك تفاصيل عملياتية حساسة عبر تطبيق "سيغنال" قبل ساعات من تنفيذ ضربات جوية في اليمن.

حملة الكاريبي تثير غضباً وانتقادات واسعة

تأتي الأزمة بينما تتعرّض حملة الضربات البحرية التي تنفذها إدارة ترامب ضد مشتبه فيهم بتهريب المخدرات في الكاريبي لتدقيق علني شديد، بعدما أدّت منذ أيلول إلى مقتل ما لا يقل عن 87 شخصاً في 22 هجوماً. ويبرّر ترامب العملية باعتبارها ضرورية لوقف تهريب الفنتانيل، قائلاً إنّ "كل سفينة مدمّرة تنقذ 25000 حياة أميركية". لكن خبراء ومسؤولين سابقين وصفوا الرقم بأنّه غير واقعي، مشيرين إلى أنّ الفنتانيل يدخل الولايات المتحدة في الأساس عبر الحدود البرية مع المكسيك، وليس عبر قوارب قادمة من فنزويلا.

الجدل تضاعف بعدما ظهر أنّ رجلين نجيا من الضربة الأولى في الثاني من أيلول، وكانا عالقين بين الحطام لحظة تنفيذ الضربة الثانية. هيغسيث نفى بدايةً التقارير واعتبرها "ملفّقة"، لكنه عاد وأقرّ بالوقائع الأساسية خلال اجتماع حكومي هذا الأسبوع قائلاً إنه تصرّف في "ضباب الحرب".

غضب داخل الكونغرس

نائبة رئيس لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ، السناتورة باتي موراي، دعت إلى إقالة هيغسيث فوراً، معتبرة أنّ "الوزير غير مؤهّل ويعرّض حياة الجنود الأميركيين للخطر". وفي مجلس النواب، أصدر "تكتل الديمقراطيين الجدد" بياناً قال فيه إنّ هيغسيث "غير كفوء ومتهوّر ويشكّل تهديداً لأفراد القوات المسلحة". واتهم رئيس التكتل براد شنايدر ورئيس مجموعة الأمن القومي جيل سيسنيروس الوزير بالكذب والمراوغة وتحميل مسؤولين تابعين له الأخطاء بدل تحمّل المسؤولية.

Related ترامب يتعهد بالتحقيق في ضربة استهدفت ناجين في الكاريبي: "لم أكن أتمنى ذلك""تجاهلوا قواعد الاشتباك".. من العراق إلى الكاريبي: وزير الحرب الأمريكي أمام أسئلة خطيرةحادثة مقتل صيّاد كولومبي بقصف أميركي تعود إلى الواجهة.. عائلته تقاضي واشنطن أمام لجنة حقوقية تساؤلات حول المنطق العسكري

جيك براون، المسؤول السابق في البيت الأبيض ووزارة الأمن الداخلي، قال إنّ الإدارة "تركّز قدراتها العسكرية على منطقة تبعد 2500 ميل عن مسار التهريب الأساسي في المكسيك". أما إيملي تريب، مديرة منظمة "أيروورز"، فدعت إلى توضيحات حول سبب اللجوء إلى القوة بدلاً من عمليات البحث والإنقاذ، وعمّا إذا كانت هناك أي اعتبارات تخص الناجين.

ارتباك في البنتاغون وتناقض في الروايات

تضاربت روايات البيت الأبيض والبنتاغون حول الجهة التي أمرت بالضربة الثانية. ففي حين رجّح البيت الأبيض أنّ الأدميرال فرانك برادلي أمر بها دفاعاً عن النفس، قال هيغسيث لاحقاً إنّ برادلي نفّذها بموافقته لكنه كان يملك سلطة مستقلة لاتخاذ القرار. ترامب من جهته قال إنه لم يكن يعلم بالتفاصيل، بل أضاف أنه لم يكن ليرغب في توجيه الضربة الثانية.

وزير الحرب بيت هيغسيث يتحدث بحضور الرئيس دونالد ترامب، خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأول 2025، في واشنطن. Julia Demaree Nikhinson/Copyright 2025 The AP. All rights reserved. تقرير المفتّش العام يزيد الضغوط

زاد تقرير المفتّش العام، الصادر الخميس، من خطورة موقف هيغسيث، إذ أكّد أنه شارك من هاتفه الشخصي غير المصنّف تفاصيل "شديدة الحساسية" عن ضربات جوية في اليمن، بينها أعداد الطائرات وتوقيتاتها فوق مناطق معادية قبل تنفيذ العمليات في 15 آذار/مارس. واعتبر التقرير أن تصرّفاته "عرّضت الأمن العملياتي للخطر وربما كانت ستتيح للحوثيين استهداف الطيارين الأميركيين". كما أكد أنه انتهك قواعد السجلات الفيدرالية بعدم الاحتفاظ بجميع الرسائل.

انقسامات داخل الحزب الجمهوري

رغم أنّ معظم الدعوات لاستقالته جاءت من الديمقراطيين، إلا أنّ بعض الجمهوريين أعربوا عن قلقهم. وقال السناتور راند بول إنّ الوزير "إما كان يكذب أو غير كفوء". أما النائب الجمهوري دون بايكن فقال لقناة "سي إن إن" إنه "رأى ما يكفي" ليستنتج أن هيغسيث غير مناسب لقيادة البنتاغون.

فوضى داخل الوزارة ودعم رئاسي ثابت

فترة هيغسيث اتسمت بالفوضى الداخلية أيضاً، بعد سلسلة تسريبات متبادلة بين مساعديه. وقد استخدم تحقيقاً داخلياً لطرد ثلاثة من كبار مستشاريه في الربيع، وسط مزاعم عن الاستعانة بمراقبة غير قانونية من وكالة الأمن القومي، ما أثار أسئلة جديدة حول قدرته على القيادة.

ورغم كل ذلك، يواصل ترامب دعمه للوزير، وأكد البيت الأبيض أنه يتمتع بـ"ثقة كاملة". ومع سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ وتمسّك الرئيس الأميركي به، يُرجّح أن يتجاوز هيغسيث العاصفة من دون عواقب سياسية كبيرة.

ضربات إضافية واستمرار الجدل القانوني

تقول إدارة ترامب إنّ حملة الكاريبي تستهدف سفناً تابعة لمنظمات مصنّفة إرهابية، منها "ترين دي أراغوا" في فنزويلا و"جيش التحرير الوطني" في كولومبيا، لكنها لم تقدّم أدلة علنية على ذلك. وتصرّ الإدارة على أنها في حالة نزاع مسلّح مع عصابات المخدرات، ما يتيح لها استخدام القوة من دون تفويض من الكونغرس، رغم تشكيك خبراء قانونيين بهذا المنطق.

وخلال اجتماع حكومي الثلاثاء، قال هيغسيث إنّ الجيش "بدأ للتو" بضرب "قوارب المخدرات" و"إرسال إرهابيي المخدرات إلى قاع المحيط"، مع إشارته إلى توقف مؤقت بسبب صعوبة العثور على أهداف جديدة. ويوم الخميس أُعلن عن ضربة جديدة أدت إلى مقتل أربعة أشخاص.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ميدو: محمد صلاح نجم أكبر مني وغير تاريخ ليفربول
  • الحكومة: تحديد الحد الأقصى لرسوم التأشيرة فقط دون تطبيق أي زيادة فعلية
  • لجنة المال: موازنة 2026 ستضمن الحد الأدنى من العدالة لموظفي القطاع العام
  • متقاعدو الضمان بين معيشة الخواء ومعيشة الثراء
  • طريقة عمل دجاج بالليمون المعصفر والزيتون.. جديدة وغير تقليدية
  • زيادة المعاشات رسميًا في يناير 2026 لهذه الفئات.. تفاصيل قرار التأمينات الجديد
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة وينبع الأعلى حرارة بـ32 مئوية.. والسودة الأدنى
  • متهوّر وغير كفوء.. انتقادات متزايدة تلاحق وزير الحرب الأمريكي
  • خبير أسواق مالية: 8 نشاطات واعدة تحمل فرصا استثمارية كبيرة
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ34 مئوية.. والسودة الأدنى