أذربيجان تعلق رحلاتها لمدن روسية واتهامات لموسكو بإسقاط الطائرة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية -اليوم الجمعة- تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية لا سيما في منطقة القوقاز، بعد تحطم طائرة تابعة لها في كازاخستان خلال رحلة بين باكو والشيشان.
وأوضحت الشركة، في بيان لها، أن القرار اتخذ في ضوء النتائج الأولية للتحقيق حول تحطم الطائرة وفي ضوء المخاطر على سلامة الرحلات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ستستمر في تسيير رحلات إلى موسكو وسان بطرسبورغ.
وكانت طائرة ركاب تابعة للخطوط الأذربيجانية قد تحطمت خلال رحلتها من باكو إلى غروزني، قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان وعلى متنها 67 شخصا بينهم 5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 32 شخصا.
وقالت شركة الطيران المملوكة للدولة إن الطائرة من طراز "إمبراير إس إيه 190" غيرت مسارها للقيام بهبوط اضطراري في كازاخستان لكنها سقطت على بعد حوالي 3 كيلومترات من مدينة أكتاو.
وعلى صعيد متصل، أعلن المدعي العام في مدينة أكتاو الكازاخستانية، أبيلايبك أورداباييف، العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة، موضحا أن التحقيقات في مكان الحادث مستمرة بالتعاون مع أذربيجان.
وأضاف أن العمل مستمر لجمع الأدلة وأخذ أقوال الناجين من الحادث، مشيرا إلى تطويق الأمن لمكان الحادث بمساحة 4 آلاف متر مربع.
وقال مسؤولون أذربيجانيون رفيعو المستوى إن طائرة الركاب الأذربيجانية التي تحطمت قرب أكتاو تعرضت لهجوم من نظام دفاع جوي روسي من نوع "بانتسير إس".
وتناقلت وسائل إعلام أذربيجانية أنباء تتحدث أن سبب تحطم الطائرة "هجوم لنظام الدفاع الجوي الروسي".
وفي المقابل، أكد الكرملين أنه لن يدلي بتعليق حول تحطم الطائرة في كازاخستان ردا على اتهامات عدة تشير إلى احتمال أن يكون صاروخ من الدفاعات الجوية الروسية أسقطها.
إعلانوقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "التحقيق جار، نرى أنه لا يحق لنا التعليق قبل صدور نتائج التحقيق".
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية كانت متجهة إلى مدينة مينيرالني فودي بجنوب روسيا عادت إلى باكو اليوم بعد إبلاغها بإغلاق جزء من المجال الجوي في جنوب روسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصرع 7 في تحطم مروحية شمالي الهند
تحطمت مروحية، صباح الأحد، كان على متنها سبعة أشخاص، من ضمنهم الطيار، وذلك بعد أن "اختفت" عقب فقدان السلطات الاتصال بها في ولاية أوتاراخاند شمالي الهند.
ووفقًا لمنصة "هندوستان تايمز" فإن المروحة كانت في طريقها من كيدارناث إلى غوبتكاشي، ويقع الموقعان في منطقة جبلية ويقصدهما الحجاج، وذلك في وقت مبكر من صباح الأحد بالقرب من منطقة غوريكوند في مقاطعة رودرابراياج، بحسب مصادر مطلعة على الحادث.
وأقلعت المروحية التي تعود لشركة "آريان أفييشن" من مهبط كيدارناث نحو الساعة 5:20 صباحًا، لكنها فُقدت لاحقًا بعد أن فقدت السلطات الاتصال بها.
وأكد المفتش أنيروده بهانداري من قوة الاستجابة للكوارث في الولاية على مصرع السبع أشخاص الذين كانوا على متن المروحية.
وقال مسؤول السياحة في المقاطعة، راهول تشوبي، والذي يشغل أيضًا منصب المسؤول التنسيقي لخدمات المروحيات في منطقة رودرابراياج: "تلقينا بلاغًا عن اختفاء مروحية في وقت مبكر من صباح اليوم، وتم إطلاق عملية بحث لتحديد موقعها. المروحية التابعة لشركة "آريان أفييشن" كانت عائدة من معبد كيدارناث إلى قاعدتها في جوبتكاشي، عندما واجهت ظروفًا جوية مفاجئة وصعبة في الوادي. حاول الطيار الخروج بالمروحية من المنطقة، إلا أنها تحطمت أثناء تلك المحاولة."
وأضاف أن السبع أشخاص الذين كانوا على متن المروحية، هم الطيار، و خمسة ركاب بالإضافة إلى طفل رضيع كان يبلغ من العمر 23 شهرًا.
وتابع: "بعد أن شاهد السكان المحليون دخانًا يتصاعد بالقرب من غوريكوند، علمنا أن المروحية التي فقدنا الاتصال بها قد تحطمت".
حوادث سابقةويُعد هذا خامس حادث مروحية يقع على طريق "شار دهام" خلال أقل من 40 يومًا.
وجاء الحادث بعد أيام فقط من وقوع حادث آخر في 7 يونيو، حين اضطرت مروحية كانت تقل خمسة حُجّاج إلى الهبوط اضطراريًا على الطريق السريع بين "غوبتكاشي" و"غاوريكوند"، بالقرب من منطقة "باراسو" في مقاطعة رودرابراياغ.
واستنادًا إلى للتقارير، وقع الحادث حوالي الساعة الواحدة ظهرًا، دون أن يُسفر عن أي وفيات، فيما أُصيب الطيار بجروح طفيفة فقط.
وعلق رئيس وزراء ولاية أوتاراخاند، بوشكار سينغ دهامي، على الحادث قائلًا: "تم تلقي خبر محزن جدًا عن تحطم مروحية في مقاطعة رودرابراياغ. فرق الإنقاذ من قوات الدفاع المدني، والإدارة المحلية، والجهات المعنية تباشر عمليات الإغاثة والإنقاذ. وأصلي لبابا كيدار من أجل سلامة جميع المسافرين".
ووقعت الحادثة بعد أيام فقط من مقتل 270 شخصًا إثر تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية واصطدامها بسكن طلابي تابع لكلية طب في أحمد آباد، وذلك بعد لحظات من إقلاعها.
وكان على متن الطائرة، من طراز بوينغ 787-8 (AI171)، ما مجموعه 242 راكبًا وأفراد الطاقم، نجا منهم شخص واحد فقط، بينما لقي 29 شخصًا آخرين مصرعهم على الأرض، بينهم خمسة طلاب طب. وسقطت الطائرة بعد إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي، وارتطمت بحرم كلية "BJ" الطبية الحكومية في منطقة ميغانيناغار، لتشتعل فيها النيران فورًا.