تمرين لقياس الجاهزية في «باب القصر» بأبوظبي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفذت «القيادة العامة لشرطة أبوظبي» و«هيئة أبوظبي للدفاع المدني» بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين أمس، تمرينا لقياس الجاهزية بفندق باب القصر على كورنيش أبوظبي من خلال سيناريو لحادث «حريق وهمي».
وبدأ السيناريو ببلاغ حادث حريق من مسؤول الأمن في فندق باب القصر في الساعة العاشرة صباحاً لمركز القيادة والتحكم في إدارة العمليات بشرطة أبوظبي يفيد بوقوع حادث حريق في مطبخ أدى إلى امتداده في مستودع مواد النظافة بالفندق وحصول تسرب لبعض المواد الخطرة وعلى الفور تحركت فرق الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وفريق التعامل مع المواد الخطرة CBRN وتفعيل منظومة إدارة الحدث.
وأشاد مرشد الشامسي مدير التشريفات في فندق باب القصر بجهود القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني والشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ التمرين في زمن قياسي لضمان الاستعداد وقياس الجاهزية للتعامل مع الحوادث، وتحقيق أفضل معدلات الاستجابة.
كما أشاد بمستوى أداء القوات المشاركة في التمرين بقوله: «إنها نفذت المهام المنوط بها على أكمل وجه، في حين أن فريق الأمن والسلامة بالفندق تعامل مع الحادث فور وقوعه».
وقال: إن مثل هذه التمرينات تهدف إلى المحافظة على الأمن والاستقرار وتعزيز السلامة العامة، بما يضمن سلامة الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة والحد من الخسائر البشرية والمادية الناجمة عنها.
التعامل الفوري
باشرت الفرق التعامل الفوري من رفع التقييم المبدئي لقائد الحادث وتوزيع الفرق لمكافحة الحريق وفق السيناريو المقرر للتعامل مع حوادث الفنادق، وتمت السيطرة عليه باستجابة عالية. وركز التمرين على تحقيق أهداف اختبار تطبيق خطة الطوارئ في فندق باب القصر، وكفاءة وفعالية الشركاء الاستراتيجيين في أداء دورها وفقاً للخطط الموضوعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الإمارات أبوظبي هيئة أبوظبي للدفاع المدني الدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
البابا يستأنف تقليد الإجازة الصيفية وسط ملفات شائكة تنتظره في الفاتيكان
يبدأ البابا لاوون الرابع عشر الرابع عشر هذا الأسبوع أول عطلة صيفية له منذ انتخابه في 8 أيار/ مايو الماضي، مستأنفًا بذلك تقليدًا بابويًا قديمًا يتمثل في قضاء فصل الصيف في مقر "كاستل غاندولفو" المطل على بحيرة ألبان جنوب روما.
وتستمر الإجازة ستة أسابيع، وتعد استراحة طال انتظارها بعد أشهر من الانشغال بمهام إدارة الكنيسة، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
في عظته الأولى بعد انتخابه، أكد البابا للكاردينالات أن من يتولى السلطة في الكنيسة يجب أن "يجعل نفسه صغيرًا" حتى لا يظل ظاهرًا سوى المسيح. ومنذ ذلك الحين، اختار البابا الابتعاد عن الأضواء، مفضلاً أسلوبًا هادئًا وتحفظًا لافتًا، وهو ما سيظهر جليًا خلال فترة ابتعاده عن الفاتيكان.
ويرى المقربون من البابا أن الإجازة فرصة للراحة بعيدًا عن اللقاءات اليومية والاستقبالات العامة، فإنهم يتوقعون أيضًا أن يقضي وقتًا طويلاً في مراجعة ملفات شائكة تنتظره فور عودته في 17 آب/ أغسطس.
ويصف مساعدوه أسلوبه بأنه منهجي ودقيق، إذ يفضّل قراءة التقارير كاملة بدلًا من الاكتفاء بالملخصات.
ومن بين القضايا التي سيحملها معه إلى كاستل غاندولفو: التعيينات الكبرى في الفاتيكان، إذ لا يزال عدد من المناصب الحساسة شاغرًا، بينها رئاسة الدائرة المسؤولة عن اختيار الأساقفة ومنصب أمين سر الدولة الذي يشغله حتى الآن الكاردينال بيترو بارولين. كذلك، يواجه الفاتيكان أزمة مالية عميقة بعجز هيكلي يصل إلى 60 مليون يورو وصندوق تقاعد يفتقر إلى نحو مليار يورو.
على طاولة البابا أيضًا ملفات قانونية شائكة، أبرزها قضية الكاردينال أنجيلو بيتشيو المدان بجرائم مالية في ما وصف بـ"محاكمة القرن"، والتي تدخل مرحلة الاستئناف في أيلول/ سبتمبر، إضافة إلى قضية الأب ماركو روبنيك، الفنان الشهير في فن الفسيفساء، المتهم بإساءة معاملة عشرات النساء والراهبات.
ورغم هذا الثقل من القضايا، يترقب سكان كاستل غاندولفو عودة بابا يقيم بين ربوع البلدة بعد 12 عامًا من غياب الإقامات البابوية في عهد فرنسيس، الذي فضّل البقاء في الفاتيكان وفتح القصر البابوي للزوار كمتحف. ويقول كاهن الرعية، الأب تاديوس روزموس: "تذكروا، العديد من الرسائل البابوية المهمة كُتبت هنا".
إلى جانب هذه الملفات، يستعد البابا لبحث مسألة القيود على القداس اللاتيني القديم، التي فرضها سلفه فرنسيس وأثارت انقسامات في صفوف المحافظين، إضافة إلى دراسة إصدار وثيقة تتعلق بالذكاء الاصطناعي وخطط الرحلات البابوية المقبلة، وبينها زيارة تركيا للاحتفال بالذكرى الـ1700 لمجمع نيقية.
ويقول من يعرفون ليون إنه رغم نزهاته في حدائق القصر واستراحاته بجوار البحيرة، سيبقى ذهنه منشغلًا بتحديات الإدارة، وسط توقعات بأن تكون هذه الإجازة مزيجًا من التأمل العميق والعمل المتواصل.