“صحة غزة”: ما يحدث بمستشفى كمال عدوان يعكس فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن ما يجري في مستشفى كمال عدوان وصمة عار على جبين الإنسانية ويعكس فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات.
وقال المتحدث باسم الوزارة خليل دقران،
” إن جيش العدو الصهيوني قام باقتحام مستشفى كمال عدوان والتي تعتبر إحدى الخطوات الأخيرة في تدمير النظام الصحي كليا في شمال القطاع”.
وأضاف أن جيش العدو الصهيوني مازال مستمر في حصار شمال قطاع غزة لأكثر من 80 يوما ويحاصر مستشفيات القطاع ويريد إخراجها عن الخدمة الصحية، لافتا إلى أن قوات العدو تريد فرض ظروف معيشية مميتة؛ تؤدي الى هلاك جميع المواطنين في شمال القطاع والتي تأتي ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأوضح إلى أن قوات العدو حاصرت منذ الصباح مستشفى كمال عدوان وطلبت من مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية تسليم جميع المرضى والمصابين في ساحة المستشفى وقام الاحتلال باعتقال عدد من المرضى والمصابين ولا نعلم مصير الكوادر الطبية في كمال عدوان وعلى رأسهم مدير المستشفى بسبب انقطاع وسائل التواصل.
وشدد على أن الوضع الآن في شمال القطاع مأساوي، حيث يستهدف جيش العدو الطواقم الطبية في قطاع غزة بشكل يومي ، والمرضى المتواجدون في شمال قطاع غزة وضعهم مأساوي وبعضهم فارق الحياة، كما أن الوضع في مستشفى كمال عدوان غزة تجاوز جميع الخطوط الحمراء في الأنظمة والقوانين الدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الاعتداءات على أسطول الحرية قرصنة وخرق للقانون البحري الدولي
الثورة نت /..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، الإعتداءات السافرة التي يرتكبها العدو الصهيوني على سفن أسطول الحرية المسيّرة لكسر الحصار عن قطاع غزة وٱخرها سفينة حنظلة في المياه الدولية، مساء أمس، قرصنة وخرق واضح للقانون البحري الدولي.
وأكدت الحركة، في بيان ، أن الاعتداء على سفينة “حنظلة” إمعان نازي في حصار قطاع غزة وفرض سياسة التجويع الممنهج، ومخالفة لقرار محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحياة كريمة وسلامة الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأدانت هذا الفعل الإجرامي البربري، محملة العدو الصهيوني وحكومته الفاشية، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أفراد وطاقم سفينة حنظلة.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لإجبار العدو الصهيوني وإلزامه الإفراج الفوري عن الناشطين الذين كانوا على متن سفينة “حنظلة” وعودتهم لديارهم سالمين.
وطالبت الحركة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المؤسسات القانونية اتخاذ الإجراءات الدولية والقانونية اللازمة إزاء هذه القرصنة المجرمة، وملاحقة العدو الصهيوني وقادته النازيين في المحاكم الدولية، عن كل جرائم الحرب التي ارتكبوها، والتأكيد على عدم افلاتهم من العقاب.