مقتل أسرة كاملة بنيالا في قصف لطيران الجيش السوداني
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شن طيران الجيش السوداني غارات مكثفة على مدينة نيالا حاضرة ولاية غرب دارفور غربي السودان ما أدى إلى مقتل أسرة كاملة بحي الوادي.
نيالا ــ التغيير
و شيع مواطنو مدينة نيالا، في موكب كبير ضحايا الغارة الجوية التي شنها الطيران الحربي مساء الخميس.
أهالي نيالا يشيعون ضحايا الغارة الجوية للجيش السوداني
وأدت الغارة إلى مقتل المواطن مصطفى يعقوب وزوجته وأبنائه الخمسة نتيجة قصف جوي استهدف منطقة حي الوادي مساء الخميس.
ونعى أهالي نيالا عبر وسائط التواصل الاجتماعي استشهاد أسرة كاملة بحي الوادي جوار المدرسة الأميرية، أسرة مصطفى يعقوب، الذي كان يعمل موظفًا في الحكم المحلي بجنوب دارفور.
وأفاد شهود عيان أن القصف الجوي، الذي استخدمت فيه البراميل المتفجرة، استهدف عدة مواقع في المدينة، من بينها المطار، القيادة العسكرية، وبيت الضيافة، إضافة إلى مواقع أخرى متفرقة، مما تسبب في دمار واسع وخسائر في الأرواح والممتلكات.
وتشهد نيالا موجة من القصف المكثف في ظل تصاعد العنف، وسط دعوات متزايدة لوقف استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم.
وخلال الفترة الماضية كثف سلاح الجو السوداني غاراته الجوية على كل من مدينة نيالا ومنجم أغبش بمحلية الردوم بجنوب دارفور وكتم بشمال دارفور، في وقت تشهد فيه مناطق بولايات الخرطوم والجزيرة معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
و الأحد الماضي كثف الطيران الحربي للجيش السوداني قصفه لمدينة نيالا بغارتين على مطار نيالا الدولي ومنطقة مُوسيي جنوب شرق نيالا.
و أوقع القصف الجوي للجيش السوداني الإثنين الماضي 11 قتيلاً وإصابة آخرين في مدينة كتم بإقليم دارفور.
الوسومالقصف الجوي لطيران الجيش حي الواديـ أسرة كاملة دارفور نيالا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل "مرعوبة" من تجدد القصف الإيراني.. وتستنجد بدول للضغط على طهران
الرؤية- غرفة الأخبار
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن من المتوقع تجدُّد الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل مساء اليوم السبت.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري إن إسرائيل بدأت ترسل طلبات عبر عدة دول تطلب وقف الضربات الإيرانية ضدها.
تبادلت إيران وإسرائيل إطلاق الصواريخ وشن ضربات جوية اليوم السبت بعد يوم من تنفيذ إسرائيل عدوانًا جويًا، أسفر عن اغتيال قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية في محاولة لمنع إيران من صنع سلاح نووي.
وفي طهران، تحدث التلفزيون الإيراني الرسمي عن مقتل نحو 60 شخصا، بينهم 20 طفلا، في هجوم على مجمع سكني، مع ورود أنباء عن المزيد من الضربات في جميع أنحاء البلاد. وقالت إسرائيل إنها هاجمت أكثر من 150 هدفا.
ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل مما دفع السكان إلى الملاجئ مع وصول موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية إلى السماء وانطلاق صواريخ لاعتراضها في هجمات أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل الليلة الماضية. وقال مسؤول إسرائيلي إن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي على أربع دفعات.
وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية وحذر من أن ما هو أسوأ بكثير سيأتي ما لم تقبل إيران بسرعة التقليص الحاد لبرنامجها النووي الذي طالبتها به واشنطن خلال المحادثات التي كان من المقرر أن تستأنف غدا الأحد.
لكن مع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع، وحثها الشعب الإيراني على الانتفاض على حكامه، تزايدت المخاوف من تصعيد في المنطقة يجذب إليه قوى خارجية.
وقال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، ساعدت في إسقاط صواريخ إيرانية.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان "إذا استمر (الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي) خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فستحترق طهران".
وتوعدت إيران بالانتقام بعد الهجوم الإسرائيلي الذي وقع فجر الجمعة والذي أدى إلى مقتل قيادات عسكرية وعلماء في البرنامج النووي وإلحاق أضرار بمحطات نووية وقواعد عسكرية.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران حذرت حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستتعرض للقصف أيضا إذا ساعدوا في إسقاط الصواريخ الإيرانية.
لكن الحرب المستمرة منذ 20 شهرا في غزة والأعمال القتالية في لبنان العام الماضي تسببا في إضعاف أقوى حليفين لطهران، وهما حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، مما قلص خيارات الرد المتاحة أمام إيران.
وحثت دول الخليج العربية على التهدئة، في حين أدت مخاوف من تعطل صادرات النفط في منطقة الخليج إلى ارتفاع سعر النفط بنحو 7 بالمئة أمس الجمعة.