أكد شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أن الركاب القادمين من الخارج سيكون بإمكانهم اصطحاب هاتف شخصي واحد يتم تسجيله عن طريق مأمور الجمرك في الموانئ أو المطارات عند دخولهم البلاد، دون أي رسوم أو جمارك إضافية.

ضرائب الهواتف المستوردة خطوة نحو تنظيم السوق أم عبء جديد على المستهلك وزير المالية: تسهيلات جديدة لمنظومة الجمارك والضرائب العقارية

وأوضح نائب وزير المالية للسياسات الضريبية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" عبر فضائية "إم بي سي مصر" أنه في حال عدم تسجيل الهاتف، سيكون أمام الراكب 90 يومًا لسداد الرسوم الجمركية التي تبلغ 38.

5% من سعر الهاتف، وبعد هذه الفترة سيتم وقف تشغيل الهواتف المهربة التي لم تُسدد رسومها.

95% من واردات الهواتف المحمولة إلى مصر تتم تهريبها

وأشار نائب وزير المالية للسياسات الضريبية إلى أن 95% من واردات الهواتف المحمولة إلى مصر تتم تهريبها، بينما لا تدفع الرسوم الجمركية المقررة سوى 5% فقط.

ولفت إلى أن هذه الظاهرة قد تجاوزت الحدود المعقولة، مما استدعى تدخل الدولة لمواجهتها من دون فرض أي رسوم أو جمارك إضافية.

وأكد نائب وزير المالية للسياسات الضريبية أن ظاهرة تهريب الهواتف المحمولة تسببت في أضرار كبيرة للخزانة العامة للدولة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المالية الهواتف المهربة الهواتف المستوردة الجمرك بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الأوروبية للسياسات: أسواق النفط تفاءلت بإعلان ترامب

أكد ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون السياسية والدبلوماسية بالمنظمة الأوروبية للسياسات، أن أسواق النفط قرأت اليوم وقف إطلاق النار بشكل جيد للغاية.


وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الأسواق والعالم كانا في حالة ترقب لاحتمالات وسيناريوهات معقدة، وكانت هناك مخاوف من قصف البرنامج النووي الإيراني في أي لحظة. لكن إعلان ترامب وقف إطلاق نار طويل الأمد جعل الأسواق تتفاءل بشكل أكبر حتى من فترات ما قبل اندلاع الأزمة نفسها. فقد بدأت أسعار النفط في الانخفاض، رغم أن التوترات كانت تتعلق بمضيق هرمز، بل وتراجعت أيضًا أسعار الذهب، وهذا يعكس انتقال السيولة من الذهب - وهو من الملاذات الآمنة - إلى الأسواق. ولا نتحدث هنا عن المستثمرين فقط، بل أيضًا عن صناديق التحوط السيادية، التي لا تتحرك إلا عند وجود ثقة كبيرة بأن هناك استقرارًا."


وعلق قائلًا: "في فترة كورونا انخفضت أسعار البترول لمستويات كارثية، وبعد هذه الأزمة أصبح هناك اتفاق ضمن أوبك بلس على أنه لا بد من الوصول لما يسمى بالسعر العادل حتى في الأزمات، وهو ما يتراوح بين 65 - 75 دولارًا للبرميل. ومن بعد هذه الحادثة أصبحت أسعار النفط لا تشهد ارتفاعًا إلا في حالة واحدة، وهي بداية الحرب الروسية الأوكرانية."


مضيفًا أن الرئيس ترامب أدلى بتصريحات تخص أسعار النفط أثناء الأزمة، وقال: "أنا أراقب"، وهي كلمة ذات مدلول كبير. موضحًا: "عندما يتحدث ترامب ويقول (أنا أراقب)، فهذا معناه إما زيادة الإنتاج المحلي من النفط أو تخفيف العقوبات على النفط الفنزويلي، كما فعل مع إيران عندما قال: "يمكن للصين شراء البترول الإيراني" فهي كلمة ذات مدلول يسير وفقا لسياسة العصا والجزرة "

وتابع: "الاهم  من ذلك  أن كل  الدول المنتجة للنفط  لديها فائض للتصدير؛ روسيا تمتلك فائضًا بين 2-3 مليون برميل يوميًا، والسعودية بين 3-4 مليون برميل، بالإضافة إلى منتجين آخرين مثل ليبيا وغيرها من الدول البعيدة عن الصراع. ومسألة ارتفاع أسعار النفط لن نشهدها مهما كانت الأزمات في المستقبل ، حيث أن أوبك بلس رسخت سياسة  أن يبقى السعر في حدود السعر العادل."

طباعة شارك ناصر زهير المنظمة الأوروبية للسياسات أسواق النفط النفط إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • حذف عبارة “صنع في أمريكا” من هاتف ترامب.. ما السبب؟
  • متهمان أمام جهات التحقيق: بنسرق الهواتف بأسلوب المغافلة
  • طلعت مصطفى تتصدر المكرمين من وزارة المالية تقديرا لجهودها في دعم تحديث المنظومة الضريبية
  • وزير المالية يجتمع مع رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية
  • هاتف ترامب يتخلى عن جملة صنع في أميركا.. ما القصة؟
  • إحالة عاطلين للمحاكمة بتهمة سرقة هواتف المحمول بأسلوب الخطف
  • "المالية": ارتفاع الإيرادات الضريبية إلى 1.9 تريليون جنيه خلال 11 شهرا
  • احذر! هاتفك في المرحاض قد ينقل إليك أمراضًا خطيرة
  • وزير المالية: منحة البنك الدولي لسوريا مجانية
  • الأوروبية للسياسات: أسواق النفط تفاءلت بإعلان ترامب