عربي21:
2025-05-23@04:05:54 GMT

حسام أبو صفية عنوان الصمود

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

لا هو مخرب، ولا إرهابي، لا يستعمل السلاح، إنه طبيب جراح، يقود مستشفى كمال عدوان، يرفض إخلاء مستشفاه، يعتصم، يتماسك مع فريقه الطبي، في مواجهة التهديدات لقوات الاحتلال، التي تعمل على إخلاء المستشفى بعد أن تعرض للقصف والتدمير والحرق، بكل الوسائل العسكرية، تستهدف الجرحى، تعمل على إخلائهم من أسرّتهم، ومن أجهزة التنفس، وتعتقل العاملين وتتم تعريتهم رغم البرد الشديد، تعمل كل ما تستطيع استكمالاً لعمليات الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، تستهدف قتل الحياة والبشر، ومقومات البقاء، لا تريد الفلسطينيين في وطنهم، فالعامل الديمغرافي هو القلق بالنسبة لهم، هو العامل المحبط لإقامة دولة يهودية على كامل خارطة فلسطين.



دوافع الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إنساني، وطني، علاجي، يعمل على إبقاء الحياة للجرحى والمرضى، وبذلك يتناقض عمله ومهنته وإنسانيته ووطنيته مع برنامج المستعمرة على غزة وأهلها، وجعلها فاقدة لمقومات الحياة.

العالم يُراقب ما يجري في فلسطين، بعضهم مكترث ولا يفعل ما هو مطلوب، والبعض الآخر غير مكترث، والبعض الثالث يقف مع المستعمرة، حرصاً على أصوله الاستعمارية العنصرية التي لا تنظر للعرب والمسلمين والمسيحيين بالاحترام والتقدير المطلوبين.

سيصمد شعب غزة مع باقي أهل فلسطين، في الضفة كما في القدس، لا خيار لهم، يرفضون الرحيل والتشرد لمخيمات اللاجئين، خارج وطنهم الذي لا وطن لهم غيره.

نتنياهو يتبجح أنه حقق ما يريد في فلسطين ولبنان وسوريا، ولكنه لا يجرؤ على قبول وقف إطلاق النار، يضع العراقيل كلما قطع الوسطاء شوطاً في تذليل عقبات التوصل إلى صفقة، فالعناوين الأربعة يرفضها:

1- وقف إطلاق النار، 2- عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، 3- تبادل الأسرى، 4- الانسحاب من قطاع غزة، فالعناوين الأربعة تعني هزيمته، بعد أن أخفق في اكتشاف مواقع الأسرى الإسرائيليين وإطلاق سراحهم بدون عملية تبادل، وأخفق في اجتثاث المقاومة، رغم أنه حقق: 1- احتلال كامل قطاع غزة، 2- قتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، 3- تدمير ثلثي مباني ومؤسسات منشآت قطاع غزة، بما فيهم المستشفيات والمدارس.

لن تتكرر تجربتي 48 و67 مع الشعب الفلسطيني، فالعنوان لهم : 1- البقاء والصمود، 2- النضال المتواصل، 3- هزيمة الاحتلال ودحره واجتثاثه مهما طال الوقت.

الصراع متواصل رغم تفوق المستعمرة، وما تسببه من قتل و تدمير ، ولكنها تحمل بذور الفناء على خلفية خروجها عن قيم الإنسانية وتمارس القتل والعنصرية كما سبق وفعلت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة حيث خلاصاتها الهزيمة والاندحار رغم تفوقها على الشعوب الفقيرة التي سبق استعمارها.

الدستور الأردنية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه كمال عدوان الاحتلال غزة غزة الاحتلال كمال عدوان حسام ابو صفية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة صحافة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع

#سواليف

قالت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” إن سماح ” #إسرائيل ” بدخول كمية #مساعدات غير كافية إلى قطاع #غزة يشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع سكان القطاع.

وأضافت المنظمة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن #كمية_المساعدات التي بدأت “إسرائيل” السماح بدخولها إلى غزة تُعد مجرد ستار للتظاهر بأن #الحصار انتهى.

وأوضحت المنظمة أن العملية الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير أو إغلاق نحو 20 منشأة طبية في غزة جزئيًا أو كليًا خلال الأسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين 2025/05/18

وداعت المنظمة “إسرائيل” إلى إنهاء حصارها المفروض على القطاع ووقف تدمير نظامه الصحي، الذي يأتي ضمن حملتها للتطهير العرقي.

وأكدت أطباء بلا حدود، أن خطة “إسرائيل” تهدف إلى استغلال المساعدات الإنسانية وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين: “مرّ شهران على الحصار الإسرائيلي الأخير على غزة، ويعاني مليونا شخص من الجوع، بينما يُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود ويمنع الحصار المستمرّ عمدًا وصول المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء، ويتزايد خطر المجاعة في غزة”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تهندس التهجير والتجويع لتنفيذ خطة طرد الفلسطينيين جماعيًّا من غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة إلى 53,762 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,655 شهيدًا
  • سفير فلسطين بالقاهرة يكشف عن عدد الغزيين الذين استقبلتهم مصر منذ بدء الحرب
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • الحكومة البريطانية: مستعدون للعمل مع حلفائنا للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
  • استشهاد لاعب منتخب فلسطين لكرة القدم البتر
  • يوم في حياة 3 غزيين.. همسات الصمود في ظل الجوع
  • استشهاد واصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين في تجدد قصف العدو العنيف على قطاع غزة