أفادت عميدة كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة أن كلية الهندسة عكفت مؤخرًا على تطوير برامج الدراسات العليا لديها، لتكون قادرة على مواكبة العمق الأكاديمي، وأدوات البحث المتقدم في مختلف التخصصات الهندسية. وأكدت عميدة الكلية أن عمليات التطوير استندت إلى آراء الشركاء في مختلف البرامج، وجهات الاعتماد المحلية والدولية، إضافة إلى الطلبة والشركات والمؤسسات الهندسية، فضلًا عن مواكبة التطورات العلمية والتقنية في علوم الهندسة.

وذكرت أن التحديثات التي أجريت شملت برنامج الدكتوراه في العمارة، وبرنامج الماجستير في هندسة القوى الكهربائية، إضافة إلى طرح برنامج جديد، هو ماجستير العلوم في أنظمة تحول الطاقة المستدامة. وقالت الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم: «تم تصميم هذه البرامج، لتتميز بالثراء المعرفي والمهارات العالية في حل المشكلات بطرق إبداعية، خصوصًا في دكتوراه العمارة، كما شمل التحديث التأكيد على الأصول الهندسية والأدوات البحثية المتقدمة في برنامج الماجستير في هندسة القوى الكهربائية، وهو قطاع حيوي من قطاعات الطاقة الكهربائية والتوليد والتوزيع والضبط، ومرتبط بالمستجدات الجديدة من أساليب توليد الطاقة، مثل؛ الطاقة المتجددة والحوسبة المتقدمة في نظم القوى الكهربائية، التي لم تكن موجودة مسبقًا، مثل تحليل البيانات الضخمة، والحوسبة السحابية». ويبلغ عدد برامج الدراسات العليا بكلية الهندسة في جامعة البحرين 13 برنامجًا أكاديميًا لدرجتي الماجستير والدكتوراه، وبرامج الماجستير هي: الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، والإدارة الهندسية، والعلوم في هندسة الطاقة المتجددة، والعلوم في نظم الذكاء الاصطناعي، والعلوم في هندسة نظم القوى الكهربائية، والعمارة، وماجستير العلوم في هندسة الاتصالات والشبكات، وهندسة أنظمة تحول الطاقة المستدامة، أما برامج الدكتوراه فتشمل: دكتوراه الفلسفة في الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والعمارة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا برنامج ا فی هندسة

إقرأ أيضاً:

رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: برنامج المساندة التصديرية الجديد خطوة «مهمة» لتحفيز الإنتاج

أكد المهندس ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن إعلان الحكومة عن برنامج جديد للمساندة التصديرية، يمثل خطوة جادة ومحورية في دعم المصدرين والمنتجين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، وارتفاع تكاليف التشغيل وسلاسل الإمداد.

وأوضح الجمل، أن هذا البرنامج، الذي تم الإعلان عنه رسميًا ، من شأنه أن يوفر سيولة نقدية فورية للشركات المنتجة والمُصدّرة، ويُعزز قدرتها على الوفاء بالتزاماتها، وتوسيع طاقتها الإنتاجية، موضحًا أن صرف المستحقات التصديرية بشكل منضبط ومنتظم هو أحد مطالب مجتمع الأعمال الرئيسية في الفترة الأخيرة.

يذكر أن  المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وأحمد كجوك وزير المالية، قد أعلنا عن تفاصيل البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية لعام 2025 – 2026.

وزير قطاع الأعمال: تسريع تنفيذ مشروعات الفنادق وتحديث تجربة الزائر بتقنيات تفاعلية حديثةرئيس التصديري للملابس يشيد بزيارة كامل الوزير لمدينتي النسيج بالصعيد

وأكد الوزير أن البرنامج يأتي استجابة للمستهدفات التصديرية الطموحة للدولة، ويعكس التزام الحكومة بتحفيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية.

وأعتبر ميشيل الجمل في تصريحات صحفية له اليوم ، أن التحركات الأخيرة تشير إلى تفهم حكومي واضح لأولوية التصدير في استراتيجية النمو الاقتصادي.، وأن مضاعفة مخصصات البرنامج لتصل إلى 45 مليار جنيه تُعد إشارة واضحة على أن الدولة تتجه نحو إرساء شراكة حقيقية مع مجتمع المصدرين.

وأوضح الجمل أن البرنامج الجديد يستهدف رفع نسبة المكون المحلي تدريجيًا من 40% خلال العام الأول، ثم إلى 45% في العام الثاني، و50% في العام الثالث. أشار الوزير إلى أن البرنامج الحالي استفادت منه نحو 800 شركة. ولأول مرة، تم سداد المستحقات بحد أقصى 90 يومًا،

وقال الجمل، إن البرنامج الجديد جاء في  إطار رؤية شاملة  جديدة  لاستراتيجية متكاملة تستهدف دعم التنافسية

وأشار رئيس شعبة الادوات الكهربائية، إلى أن هناك تطورات إيجابية بالتوازي، مثل تسريع الحكومة لخطوات خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي، من خلال ميكنة الإجراءات، وتوسيع منظومة الربط الإلكتروني، والتواصل المباشر مع الجهات الرقابية، مؤكدًا أن أي خفض في زمن الإفراج ينعكس فورًا على كُلفة الإنتاج وعلى تنافسية المنتج المصري.

وأوضح أن الحكومة تستهدف تبكير الموعد المستهدف لتقليص زمن الإفراج الجمركي ليومين إلى سبتمبر بدلًا من نهاية العام الجاري، والذي من شانه توفير ما لا يقل عن 1.7 مليار دولار، مشيراً إلى أن  زمن الإفراج الجمركي عن البضائع انخفض إلى 4 أيام حاليًا من 11 يومًا بالسابق، ومن المخطط بحلول نهاية العام خفض زمن الإفراج إلى يومين فقط.

وأضاف أن تسهيل الإجراءات الجمركية وتحديث منظومة التخليص والإفراج يمثلان محورًا أساسيًا لتحسين بيئة الأعمال، مشيرًا إلى أن تسريع الإفراج الجمركي وتخفيف التعقيدات الإدارية لا يقلان أهمية عن الدعم المالي المباشر، لا سيما في القطاعات الصناعية المعتمدة بشكل كبير على استيراد المواد الخام.

وأكد الجمل، أن توفير بيئة محفزة للتصدير تشمل دعمًا ماليًا، وإصلاحات ضريبية، وتحفيزًا جمركيًا، وإتاحة الأراضي، وتسهيلات تمويلية، هو المعادلة المطلوبة لتعظيم القيمة المضافة محليًا وتقليل الاعتماد على الخارج، مشددًا على أهمية منح الرخصة الذهبية للمشروعات الكبرى، وتسهيل تراخيص المصانع، وتفعيل منظومة «الشباك الواحد».

وقال رئيس شعبة الادوات الكهربائية، إن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو تعميق التصنيع المحلي وزيادة نسبة المكون المصري في المنتج النهائي، وهي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقلال الصناعي والحد من الفاتورة الدولارية للواردات، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي على التصدير وليس على الجباية، وهو ما أكد عليه وزير المالية في حواره مع مجتمع الأعمال بالإسكندرية.

واكد ان القطاع الخاص شريك حقيقي في عملية التنمية، ويجب أن تظل كل السياسات الاقتصادية مُصممة لتحفيزه لا تثبيطه، مشددًا على أن مجتمع الأعمال مستعد للعمل والإنتاج، إذا توفرت له بيئة عادلة ومستقرة ومحفزة.

طباعة شارك العالمية الإمداد

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي ترخص لثلاثة برامج أكاديمية جديدة بجامعة نزوى
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: برنامج المساندة التصديرية الجديد خطوة «مهمة» لتعزيز السيولة
  • وزير الشؤون الإسلامية يستقبل رئيس جامعة الأزهر وعميد كلية الدراسات الإسلامية
  • حفل تخرّج 174 طالباً وطالبة من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة الحديدة
  • رئيس قطاع الدراسات الصيدلانية يناقش رسالة ماجستير بجامعة كفر الشيخ
  • رئيس جامعة أسوان يتفقد امتحانات كلية هندسة الطاقة
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: برنامج المساندة التصديرية الجديد خطوة «مهمة» لتحفيز الإنتاج
  • قرار جديد من مجلس الوزراء بشأن تعريفة التغذية الكهربائية لمشروعات توليد الطاقة
  • الوزراء يوافق علي قرار تعريفة التغذية الكهربائية لمشروعات توليد الطاقة
  • وزارة التعليم العالي تواصل تدقيق ملفات مفاضلات الدراسات العليا ‏عبر ‏فريق فني متخصص