روسيا تحبط مخططا معقدا لاغتيال ضابط رفيع ومدون عسكري
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلن جهاز أمن الدولة الفدرالي الروسي، اليوم السبت، إحباط ما سماها مؤامرة لأجهزة المخابرات الأوكرانية لاغتيال ضابط روسي كبير في وزارة الدفاع ومدون عسكري يغطي التحركات الروسية في أوكرانيا، وذلك بقنبلة مخبأة في جهاز لتشغيل الموسيقى.
وقال جهاز الأمن الفدرالي الروسي -في بيان- إنه "في سياق إحباط الهجمات الإرهابية تم اعتقال مواطن روسي كان يعمل لصالح أجهزة الاستخبارات الأوكرانية"، مضيفا أن المواطن المعتقل اعترف بتلقي تعليمات من أوكرانيا لتنفيذ الاغتيال.
وأردف أن مواطنا روسيا تواصل مع ضابط من وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية "جي.يو.آر" من خلال تطبيق تليغرام، وحصل على قنبلة من مخبأ في موسكو.
وأوضح جهاز الأمن الروسي أن القنبلة، التي تعادل 1.5 كيلوغرام من مادة "تي.إن.تي" ومحشوة بكرات معدنية، كانت مخبأة في جهاز لتشغيل الموسيقى.
ولم يذكر جهاز الأمن الروسي اسم الضابط أو المدون اللذين كانا هدف المؤامرة المذكورة.
محاولات سابقةولم تعلّق أوكرانيا حتى الآن على البيان الروسي، لكن جهاز الأمن الأوكراني أكد مسؤوليته عن اغتيال قائد قوات الدفاع النووي والبيولوجي والكيميائي الروسية في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري بتفجير قنبلة مثبتة في دراجة كهربائية (سكوتر) أمام منزله بموسكو.
إعلانوكانت روسيا أعلنت، الخميس الماضي، إحباط عدد من "مخططات أجهزة المخابرات الأوكرانية لقتل ضباط روس كبار وأفراد عائلاتهم في موسكو باستخدام قنابل مخفية في شواحن احتياطية (باور بنك) أو حافظات وثائق".
وأعلن جهاز الأمن الروسي حينها اعتقال 4 مواطنين روس، قال إنهم ضالعون بالتخطيط لهذه الهجمات، دون تعليق من الجانب الأوكراني.
وتحمّل موسكو أوكرانيا مسؤولية سلسلة من الاغتيالات لمسؤولين كبار على أراضيها بهدف "إضعاف الروح المعنوية".
وأوضحت كييف، التي تقول إن حرب روسيا ضدها تشكل تهديدا وجوديا لدولة أوكرانيا، أنها تعتبر عمليات القتل المستهدف أداة مشروعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا
الثورة نت /..
كشفت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، عن إحباطها مخططات لاغتيال 23 من كبار المسؤولين الإيرانيين خلال أيام العدوان الصهيوني على البلاد، إضافة إلى 13 مؤامرة اغتيال أخرى كانت تُحضّر خلال الأشهر السابقة، ليصل مجموع العمليات التي تم إحباطها إلى 35 محاولة اغتيال لمسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم كشف وتفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، واعتقال 20 جاسوسًا، من بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في محافظات طهران، البرز، قزوين، أراك، أصفهان، فارس، كرمان، خوزستان، زنجان، مازندران، أذربيجان الغربية، وكردستان.
وأشارت إلى أنه في ثلاث حالات خاصة، تمّ التعاون مع أجهزة استخباراتية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الإيرانية.
وذكرت أنه تم كشف قاعدة سريّة قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية لإيران تضم 300 عنصرًا إرهابيًا أجنبيًا كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل إيران، وتم منع أي تحرّك منهم.
كما كشفت وزارة الأمن الإيرانية عن محاولة الكيان الصهيوني تجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى “الجبهة المتحدة لبلوشستان”، مؤكدةً أن تحركاتهم خاضعة للرصد والمتابعة الدقيقة.
وتطرقت الوزارة في بيانها، إلى “جهود مكثفة لمواجهة التيارات البهائية والفرق الضالة، والشبكات التخريبية، ومخططات التجنيد والتغلغل الاجتماعي، والهجمات السيبرانية المعادية”.
وأفادت بأنها خاضت خلال الأيام الـ12 للعدوان الصهيوني على إيران، مواجهة موسّعة مع تحالف استخباراتي غربي.
واتهمت وزارة الأمن الإيرانية، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها الراعي الرئيسي لهذه المؤامرة، بالتعاون مع الكيان الصهيوني وعدد من الدول الأوروبية، وجماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، ومهربين مسلحين.
وأوضحت أن المعركة التي خيضت خلال تلك الأيام لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت عملية شاملة اعتمدت على عناصر مركبة من الحرب العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية، والمعرفية، وحرب الإدراك، إضافة إلى عمليات إرهابية، وتخريب، وزعزعة الاستقرار الداخلي، وإثارة الفوضى، وذلك بهدف إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتمزيق وحدة إيران الجغرافية.