بعد اغتيال جنرال..روسيا تعلن إحباط محاولة أوكرانية لقتل ضابط كبير آخر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم السبت، إحباط محاولة المخابرات الأوكرانية اغتيال ضابط روسي كبير ومدون عسكري.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي حسب وكالة "تاس"، اعتقال روسي بتهمة التحضير لهجمات إرهابية، بتعليمات من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية. .وأضافت "تاس" أن "جهاز الأمن الفيدرالي أحبط أعمالًا إرهابية خططت لها الأجهزة الخاصة الأوكرانية ضد أحد كبار العسكريين في وزارة الدفاع، ومدون عسكري يغطي أحداث العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا".
ФСБ предотвратила теракты в отношении высокопоставленного офицера МО и военного блогера:https://t.co/qvTbQfTsEA
Видео: ЦОС ФСБ pic.twitter.com/Xfkfx5YqhC
ونقتل الوكالة "بناء على أمر الأجهزة الأوكرانية، حصل المهاجم على عبوة ناسفة محلية الصنع مخبأة في مقاطعة موسكو تزن نحو كيلوغرام ونصف من مكافئ مادة تي إن تي، في علبة بلاستيكية مع تثبيت مغناطيسي وعناصر معدنية على هيئة كرات مموهة في جهاز مكبر صوت محمول، وتولى المواطن استطلاع أماكن إقامة أهداف الهجمات لتنفيذها مستقبلاً بالتفجير عن بعد".
روسيا تحبط مخططات أوكرانية لقتل ضباط كبار - موقع 24قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي، اليوم الخميس، إنه أحبط عدداً من مخططات أجهزة المخابرات الأوكرانية لقتل ضباط روس كبار وأفراد عائلاتهم في موسكو باستخدام قنابل مخفية في شواحن احتياطية (باور بنك) أو حافظات وثائق.ويذكر أن الإعلان يأتي بعد مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي إيغور كيريلوف، إضافة إلى عسكري آخر، بعد انفجار في موسكو، والذي تبنته المخابرات الأوكرانية رسمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الروسي أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
تراجع شراء الهند لنفط روسيا يدفع موسكو للبحث عن أسواق بديلة
تثير محاولات واشنطن لخنق تدفق النفط الروسي إلى الهند تساؤلات بشأن مصير ملايين البراميل التي كانت تتجه يومياً إلى شبه القارة الهندية.
تشير الدلائل إلى أن شركات التكرير الهندية المملوكة للدولة بدأت تتراجع عن الشراء من السوق الفورية في ظل غياب توجيهات رسمية من نيودلهي، بينما لا يزال من غير الواضح كيف ستتصرف المصافي الخاصة. هذه التطورات قد تعني أن كميات ضخمة من النفط، بلغت نحو 1.7 مليون برميل يومياً أرسلتها روسيا إلى الهند الشهر الماضي، باتت تبحث عن وجهة بديلة.
تعد الصين الوجهة الأكثر ترجيحاً لهذا الفائض، إذ لا تعترف بالعقوبات الأحادية الجانب، وتواصل شراء الخام الروسي والإيراني. لكنها، في الوقت ذاته، تُبدي قلقاً من الاعتماد المفرط على مورد واحد، ومن غير المؤكد إن كانت مصافيها قادرة على استيعاب كميات إضافية في ظل تباطؤ الأداء الاقتصادي.
إجراءات ضد النفط الروسي
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوّح أيضاً باتخاذ إجراءات صارمة ضد تدفقات النفط الروسي إلى الصين، رغم أن بكين تُعد الدولة الوحيدة التي تمتلك الثقل الاقتصادي والنفوذ الكافي، من خلال موارد مثل المعادن النادرة، لمقاومة الضغوط الأميركية.
قال نيل كروسبي، المحلل لدى شركة "سبارتا كوموديتيز" (Sparta Commodities SA): "إذا كان هناك من يستطيع فعل ذلك، فالصينيون قادرون. لكن إذا بدأ ترمب بالتصعيد ضد الصين بسبب شرائها للنفط الروسي، فما قيمة الحصول على المزيد من النفط بالنسبة للصين؟ لست متأكداً".
في حال تعذر تصريف كميات كبيرة من الخام، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع في المعروض العالمي، ما يرفع أسعار النفط. وتوقعت مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" (Capital Economics) أن يؤدي هذا السيناريو إلى زيادة تتراوح بين 10 و20 دولاراً في سعر البرميل، استناداً إلى التحركات التي شهدتها السوق عقب الحرب الروسية على أوكرانيا.