"علي بابا" تدخل السوق الأفريقية من بوابة المغرب
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
دخلت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة علي بابا السوق الإفريقية رسميًا بإطلاق عملياتها في المغرب.
تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل الصادرات للشركات المغربية، وخاصة استهداف أسواق أمريكا الشمالية حيث يوجد جزء كبير من قاعدة مشتري علي بابا.
وفقًا للتقارير، التقى المسؤولون التنفيذيون في علي بابا خلال اجتماع في الدار البيضاء بشركات مغربية ووكالات تجارية حكومية للإعلان عن التوسع.
أكد جيانكارلو باستانو، مدير علي بابا لأوروبا، على التزام الشركة بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المغربية وتوسيع نطاقها العالمي.
واستشهد بالصناعات المتنوعة في المغرب والمنتجات عالية الجودة والموقع الاستراتيجي والبنية التحتية المتقدمة، وذكر على وجه التحديد ميناء طنجة المتوسط، كعوامل رئيسية في قرار إطلاق العمليات في البلاد.
لتسهيل هذه العملية، دخلت علي بابا في شراكة مع شركة محلية تسمى كليمنتيا.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة كليمنتيا، رضا الشرايبي، أن الشركات المغربية يمكنها الآن إنشاء واجهات متاجر رقمية على منصة علي بابا، مما يعزز بشكل كبير قدرتها على التواصل مع المشترين العالميين وتوسيع فرص التصدير الخاصة بها.
وتدرس علي بابا أيضًا إنشاء صفحة مخصصة للمنتجات المغربية على منصتها، وهي الخطوة التي ستعتمد على التعاون مع وكالات تنمية الصادرات الحكومية المغربية.
تأتي هذه المبادرة في الوقت الذي تسعى فيه المغرب إلى تنويع أسواق صادراتها، التي تعتمد حاليًا بشكل كبير على الاتحاد الأوروبي.
شركات مغربية تستخدم علي بابا
وبينما تستخدم أقل من 30 شركة مغربية حاليًا منصة علي بابا، تتوقع الشركة زيادة كبيرة في أعداد المستخدمين بعد الإطلاق الرسمي.
وباعتبارها أكبر سوق B2B في العالم مع 47 مليون مستخدم نشط يمثلون الشركات على مستوى العالم، فإن دخول علي بابا إلى السوق المغربية يمثل فرصة كبيرة للشركات المغربية والأفريقية للوصول إلى أسواق جديدة وتوسيع نطاقها العالمي.
تُعد "علي بابا" أكبر منصة للتجارة بين الشركات على مستوى العالم، حيث تضم 47 مليون مستخدم نشط من الشركات في أكثر من 200 دولة. وتتصدر المنصة هذا المجال، فيما تُقدر قيمة السوق العالمية للتجارة بين الشركات بحوالي 23.9 تريليون دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار علی بابا
إقرأ أيضاً:
الشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعة
رغم الرسوم الجمركية المرتفعة، تصر غالبية الشركات الأميركية على البقاء في الصين، وفقاً لمسح حديث أجرته غرفة التجارة الأميركية، إذ تخطط 21% منها لتوسيع عملياتها داخل البلاد إذا عادت الرسوم إلى مستوياتها السابقة، بينما لن تُجري 41% أي تعديلات جوهرية. اعلان
رغم التوترات التجارية والرسوم الجمركية المرتفعة بين الولايات المتحدة والصين، تبقى الصين مقصداً أساسياً للشركات الأميركية التي تعمل فيها، وفقاً لمسح حديث أجرته غرفة التجارة الأميركية في الصين.
المسح الذي شمل 112 شركة أميركية خلال الفترة من 23 إلى 28 مايو الماضي، كشف عن موقف واضح: غالبية الشركات لا تخطط لمغادرة السوق الصيني، حتى مع احتمال عودة الرسوم الجمركية إلى مستوياتها السابقة.
ومن بين الشركات المشاركة، أفادت نسبة 21% بأنها ستزيد من إنتاجها ومبيعاتها داخل الصين إذا ارتفعت الرسوم مرة أخرى، بينما أبدت نسبة 13% استعدادها لنقل الإنتاج من الصين إلى دول أخرى. أما النسبة الأكبر، وهي 41%، فأكدت أنها لن تقوم بأي تعديلات جوهرية في عملياتها.
Relatedفي يوم دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.. ترامب يطالب الفدرالي بخفض الفائدة بعد بيانات وظائف مخيبةالرسوم الجمركية تهزّ الاقتصاد العالمي: تباطؤ في أميركا وتضخم في إسرائيلترامب تجاوز سلطته... محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركيةوجاء المسح بعد فترة ذروة في الحرب التجارية بين البلدين، بين أبريل ومنتصف مايو، حيث صرّح ثلث الشركات أن الرسوم الجمركية خلال تلك الفترة أدت إلى خسائر فادحة، فيما أشارت نسبة 7% إلى أنها بدأت بالتفكير في إنهاء عملياتها في الصين.
ولم تُفصح أي شركة عن نيتها إعادة الإنتاج إلى الولايات المتحدة، على الرغم من احتمال عودة الرسوم الجمركية إلى معدلات بلغت 145% على بعض المنتجات.
كما أظهر المسح أن نحو 11% من الشركات ألغيت عقوداً أو طلبات من عملاء محليين بعد بدء تطبيق الرسوم المرتفعة في 2 أبريل الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن غرفة التجارة الأميركية لم تكشف عن هوية الشركات أو أحجامها، لكن العضوية في الغرفة تشمل شركات ضخمة مثل "مايكروسوفت" و"كوكاكولا"، بالإضافة إلى شركات صغيرة جداً تتراوح إيراداتها العالمية دون مليون دولار سنوياً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة