التضامن الاجتماعي تدشن المرحلة الثانية لمبادرة " أنا موهوب" من الاسمرات بالشراكة مع وزارة الثقافة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
دشنت وزارة التضامن الاجتماعي المرحلة الثانية لمبادرة " أنا موهوب" من الاسمرات بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة واليونيسف وجمعية خبر وبركة لاكتشاف الموهوبين من الأطفال بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت الأستاذة مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة، أن الفعالية التى نظمت بمركز مكافحة عمالة الأطفال بمجمع الخدمات المتكاملة بالاسمرات استهدفت اكتشاف وتنمية مواهب عدد 200 طفل من أطفال أندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال من أحياء الأسمرات، الأباجية، وحلوان باستهداف تنمية مشاركة الطفل للاشتراك بمسابقة الدولة "المبدع الصغير"، والتي تنظم تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية.
وأوضحت دكتورة هانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل بوزارة التضامن الاجتماعي أن الفعالية التى نظمت بالاسمرات شهدت اقبالا واسعا من الأطفال، حيث تضمنت جلسة تعريفية تفاعلية عن أهمية استغلال الوقت والأفكار المختلفة لاستثمار الوقت لتطوير المهارات، واستعرض الأطفال المهارات المختلفة فى القاء الشعر والفنون.
وأضافت عمر أنه تم إجراء اختبار "المصفوفات المتتابعة الملونة" لاختبار "مقياس روجرز للذكاءات المتعددة" بمساعدة فريق العمل، لتعزيز قدرة الأطفال على التفكير النقدي والإبداعي، وفي إطار دعم الثقافة العامة، تم تقديم فقرة ترفيهية من عروض الأراجوز وأسئلة ثقافية للأطفال.
وعلى هامش الفعالية، تم إدارة ورشة عمل مفتوحة مع أولياء الأمور، أكدت على دور الأسرة في تشجيع الطفل على إظهار مواهبه والمبادرات الحكومية العديدة القائمة التى تحفز الاستثمار فى البشر، واليات التواصل الإيجابي مع الطفل وفتح قنوات حوار مستدام للتوعية واكتشاف الموهبة.
وفى محافظة الغربية انطلقت فعاليات امرحلة الثانية للمبادرة بالتنسيق مع جمعية السيدات المسلمات في كفر الزيات، محافظة الغربية، بمشاركة ٧١ طفلًا و١٥ ولي أمر باستهداف اكتشاف المواهب الاطفال مبكرا فى مجالات الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا ورفع وعى أولياء الأمور بأهمية اكتشاف مواهب أطفالهم وطرق تنميتها.
والجدير بالذكر أن مبادرة "أنا موهوب" تستهدف اكتشاف وتنمية مواهب عدد ١٠٠٠ طفل من أطفال أندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال بمحافظات شمال سيناء ومرسي مطروح والإسكندرية والقاهرة والمنيا والغربية للاشتراك بمسابقة الدولة "المبدع الصغير"، والتي تنظم تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية.
و تستهدف أيضا تفعيل دور أندية الطفل، والتي يبلغ عددها ٣٤٠ ناديا، بالإضافة إلى مراكز مكافحة عمل الأطفال، والتى يبلغ عددها ١٤ مركزا بإجمالي عدد مستفيدين ١٢ ألف و٧٧ طفلا مستفيدا من الخدمات التي تقدمها تلك الأندية والمراكز، كما تهدف المبادرة إلى تشبيك العمل بين تلك المراكز والأندية وبين الإدارات الاجتماعية والأسرة كل فيما يخصه لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل وتلبية الاحتياجات المطلوبة للنهوض بمستوى نادى الطفل وتوفير البيئة الملائمة لاكتشاف المواهب وتنميتها.
1000258422 1000258419 1000258416 1000258425 1000258410المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استغلال الوقت اكتشاف الموهوبين التضامن الاجتماعى الخدمات المتكاملة انتصار السيسي بوزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
العمل الدولية واليونيسيف: العالم يفشل في القضاء على عمالة الأطفال
كشف تقرير جديد أصدرته اليوم الأربعاء منظمة العمل الدولية واليونيسيف أن عمالة الأطفال سجلت انخراط حوالي 138 مليون طفل عام 2024، مؤكدا أن العالم فشل في القضاء على عمالة الأطفال التي حددها هدفًا بحلول 2025.
وسجل التقرير أن حوالي 54 مليون طفل كانوا منهمكين في أعمال خطيرة يرجَّح أن تُهدد صحتهم أو سلامتهم أو نماءهم وفق التقديرات المعلنة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بينهم 39 طفلا.. إسرائيل تعتقل 488 فلسطينيا بالضفة في شهرlist 2 of 2أمنستي تدعو للكشف عن مصير برلماني ليبي اختفى قبل عام شرقي ليبياend of listوأفاد التقرير بأن أحدث البيانات أظهرت "انحسارًا إجماليًا بمقدار يزيد عن 20 مليون طفل منذ عام 2020، مما شكّل تراجعًا عن التصاعد المثير للقلق بين عامي 2016 و2020".
وأوضح أنه مع هذا التحول الإيجابي "لم يتمكن العالم من تحقيق الغاية المنشودة بالقضاء على عمالة الأطفال بحلول عام 2025″، مؤكدا أن ملايين الأطفال "مازالوا يُحرمون من حقهم بالتعلم واللعب والتمتع بطفولتهم رغم المكتسبات التي تحقَّقت".
وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية غيلبرت هونغبو "تدفع نتائج تقريرنا نحو الأمل وتُظهِر أنه من الممكن تحقيق تقدّم"، مؤكدا أن المكان الملائم للأطفال هو "المدارس وليس سوق العمل".
وأضاف هونغبو "يجب دعم الوالدين أنفسهم وتمكينهم من الحصول على عمل كريم ليتمكنوا من تغطية التكاليف اللازمة لضمان التحاق أطفالهم بالمدارس بدلًا من بيع سلع في الأسواق أو العمل في حقل الأسرة للمساعدة في إعالة أسرهم"، وتابع علينا ألا نتعامى عن حقيقة أنه ما زال أمامنا "شوط طويل لنقطعه قبل أن نحقِّق هدفنا بالقضاء على عمالة الأطفال".
إعلانوأفادت البيانات أن قطاع الزراعة يمثل القطاع الأكثر استقطابا لعمالة الأطفال، إذ تبلغ نسبة الأطفال العاملين فيه 61% من المجموع، يليه قطاع الخدمات بـ27% من قبيل العمل في المنازل وبيع السلع في الأسواق، ثم قطاع الصناعة بـ13% بما في ذلك المناجم والتصنيع.
وأشار التقرير إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادي حققتا أكبر تقليص في انتشار عمالة الأطفال منذ عام 2020، حيث انخفضت نسبة عمالة الأطفال من 6 إلى 3% وانتقل الرقم من 49 مليون طفل إلى 28 مليونًا.
أمّا في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، فلم يتغير معدل انتشار عمالة الأطفال على امتداد السنوات الأربع الماضية، وانخفض العدد الكلي للأطفال المتأثرين من 8 إلى 7 ملايين حسب التقرير.
كما سجل التقرير استمرار منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في تحمل العبء الأكبر، حيث يوجد فيها زهاء ثلثي العدد الكلي من الأطفال المنهمكين في عمالة الأطفال بمعدل يبلغ حوالي 87 مليونًا.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل "لقد حقَّق العالم تقدمًا كبيرًا في تقليص عدد الأطفال المجبرين على العمل. بيد أنَّ هناك عددًا كبيرًا من الأطفال يواصلون الكدّ في المناجم أو المصانع أو الحقول، وكثيرًا ما يؤدون أعمالًا خطرة ليتمكنوا من البقاء".
وأضافت راسل "ندرك أنَّ تحقيق تقدم نحو إنهاء عمالة الأطفال هو أمر ممكن من خلال تطبيق الضمانات القانونية، وتوسيع الحماية الاجتماعية، والاستثمار في التعليم المجاني الجيد النوعية"، بالإضافة إلى إتاحة إمكانية أفضل في الحصول على العمل اللائق للراشدين.
كما اعتبرت أن اقتطاعات التمويل العالمية تهدد بتراجع المكتسبات التي تحقَّقت بشقّ الأنفس، وطالبت بأن نعيد الالتزام بضمان أن يكون الأطفال في "المدارس والملاعب وليس في أماكن العمل".