قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن عام 2024 كان شاهدًا على استمرار الصراع الدموي في غزة، حيث تحولت غزة إلى مقبرة جماعية، من لم يمت برصاص إسرائيل مات من الجوع، ومن لم يمت من الجوع مات من المرض، ومن لم يمت من المرض مات من القهر، ورغم الظروف القاسية التي عاشها الناس في غزة، لم يتخلوا عن أرضهم أو عن الأمل، في الوقت نفسه، لم تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن عدد الشهداء في غزة تجاوز 44 ألف شخص، وكان هناك العديد من الضحايا تحت الأنقاض الذين لم يتم الكشف عنهم، تفاقمت الأزمات الاقتصادية حتى وصلت إلى حد المجاعات المزمنة، ولم تتوقف الضربات الجوية التي استهدفت البنية الأساسية، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، المساجد، الكنائس، السجل المدني، والشهر العقاري، مستهدفةً كل ما يتصل بجغرافيا المكان وتراث البشر.

وأشار إلى أنه في أفضل السيناريوهات، تحتاج غزة إلى عشرين عامًا لإعادة إعمارها من جديد، تعقد المشهد حتى بدا الحل السلمي مستحيلًا، ورغم استمرار الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، إلا أنها تظل دون نتيجة، تزايدت المخاوف من توسيع نطاق الصراع ليشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وكأن المنطقة كانت بحاجة إلى صراعات أخرى.

وأفاد أن ما يتركه العام هو سؤال شديد الأهمية: ما هي ترتيبات الوضع في غزة في العام الجديد؟ سؤال تتهرب إسرائيل من الإجابة عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة عادل حمودة العمليات العسكرية المزيد فی غزة

إقرأ أيضاً:

«البترول»: 1.9 مليار جنيه إيرادات «العالمية لتصنيع مهمات الحفر» في 2024

حققت الشركة «العالمية لتصنيع مهمات الحفر» إيرادات بقيمة 1.9 مليار جنيه، وبصافي ربح تشغيلي «الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك» بقيمة 270 مليون جنيه خلال عام 2024، كما أضافت تعاقدات جديدة بقيمة 215 مليون دولار، ومن أهمها الفوز بمناقصة تصنيع وإدارة مخزون شركة خالدة للبترول لكمية 67 ألف طن سنوياً ولمدة 3 سنوات.

وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، خلال الجمعية العامة العادية للشركة، أهمية الدور الحيوي الذي تؤديه الشركة "العالمية لتصنيع مهمات الحفر" في تنفيذ المحاور الستة الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة، وخاصة المحور الأول المتعلق بتكثيف أعمال الحفر الاستكشافي وزيادة الإنتاج من البترول والغاز الطبيعي، وذلك من خلال تصنيع وتوفير احتياجات القطاع من مهمات حفر الآبار وخطوط أنابيب الزيت الخام والغاز باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيات، وفقاً للمعايير العالمية، مما يؤدي إلى تقليل نفقات الإنتاج، بالإضافة إلى المحور الخاص بالسلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة لتوفير بيئة عمل آمنة.

ووجه الوزير بضرورة وضع خطط مستقبلية للشركة لاستغلال الطاقات الإنتاجية والبنية الأساسية القوية التي تمتلكها الشركة، وزيادة التنافسية في سوق العمل سواء داخل مصر أو خارجها، خاصة أنها الشركة الوحيدة في مصر المتخصصة في هذا المجال.

من جانبه، قال المهندس كريم همام، رئيس الشركة، إنها نجحت خلال العام في استكمال استعداداتها لإنتاج مواسير «الصف الممتاز» وفقاً لرخصة تصنيع (تي إس إتش بلو) الحاصلة عليها من شركة (تيناريس) العالمية، وكذلك اجتياز المراجعة السنوية للشهادات الدولية الحاصلة عليها الشركة API-5CT وAPI-5L.

وأضاف أن الشركة تحرص على تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية، وبلغ إجمالي ساعات العمل الآمنة خلال العام 450 ألف ساعة، مع اجتياز المراجعة السنوية لشهادة ISO45001.

وأكد حرص الشركة على بدء مراحل تطبيق برنامج (تخطيط موارد المؤسسات - إس إيه بي إس/4 هانا)، ومن المتوقع الانتهاء والتشغيل بنهاية يونيو القادم، ليتواكب مع رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية نحو التحول الرقمي.

وفي مجال المساهمة المجتمعية بالنطاق الجغرافي، أشار إلى مساهمة الشركة خلال العام في تجهيز أحد مشروعات رعاية الأطفال من ذوي الهمم بمحافظة السويس بنحو 500 ألف جنيه.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| مصطفى بكري ينفعل بسبب مشروع قانون الإيجار القديم.. السقا عن مها الصغير: دي أم عيالي
  • التماس 7 سنوات حبسا نافذا للمؤثر عادل سويزي بسبب منشورات تتضمن خطاب التمييز والكراهية
  • إلتماس 7 سنوات حبسا نافذا للمؤثر عادل سويزي بسبب منشورات تتضمن خطاب التمييز والكراهية
  • محافظ قنا يُكرم السكرتير العام تقديراً لمسيرته المهنية
  • «البترول»: 1.9 مليار جنيه إيرادات «العالمية لتصنيع مهمات الحفر» في 2024
  • البترول: 1.9 مليار جنيه إيرادات العالمية لتصنيع مهمات الحفر في 2024
  • سقطوا ضحايا لـ ميليشيا «حميدتي».. اكتشاف مقبرة جماعية لـ 465 مواطنا سودانيا جنوب أم درمان
  • تقرير حقوقي يرصد أكثر من 2200 انتهاك في إب خلال 2024
  • بالفيديو: مقبرة جماعية جديدة. . مقتل 465 من الأسرى على يد الدعم السريع..أبشع إبادة
  • الإبادة الجماعية والحرب الديموغرافية الإسرائيلية