6 خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ارتكب الجيش الإسرائيلي اليوم السبت 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 32 يوما إلى 325 خرقا.
وحسب إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، تركزت خروقات اليوم في قضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب، وشملت نسف منازل وحرقها وإطلاق نار من أسلحة رشاشة وتخريب وسرقة محتويات ميناء للصيادين.
ففي قضاء مرجعيون نفذ الجيش الإسرائيلي موجتين من عمليات نسف المنازل في بلدة كفركلا، وفي بلدة الطيبة شن جنود إسرائيليون عمليات تفتيش لمنازل في حارة مشروع الطيبة قبل إضرام النار فيها، كما مشط الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة محيط بلدتي الطيبة والقنطرة.
وفي قضاء بنت جبيل نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف منازل في بلدة يارون الحدودية، وفي قضاء صور أقدم جنود إسرائيليون على تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في بلدة الناقورة.
وأوضحت الوكالة أن مجموعة من الصيادين كانوا يحاولون إخراج قواربهم ومستلزماتهم بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)، إلا أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار قبل انتهاء المهلة الممنوحة لهم، فدفعهم ذلك إلى مغادرة المنطقة.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود الإسرائيليين قاموا "بتخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة بالقطاع الغربي".
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تم تسجيل 319 خرقا من قبل القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين، وفقا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وينص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب ليكون القوة الوحيدة المخولة بحمل السلاح في تلك المنطقة.
وأدى العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى سقوط 4063 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی فی بلدة
إقرأ أيضاً:
مسيّرة تقصف مركبة عسكرية بالسويداء والأمن يتوعد الفصائل بالرد
قالت قناة الإخبارية السورية، اليوم الجمعة، إن طائرة مسيرة تابعة "للعصابات المتمردة" قصفت سيارة للأمن في بلدة المزرعة بالسويداء جنوبي سوريا.
وذكرت "الإخبارية" عن مصدر أمني، أن مسيّرة محملة بالقنابل استهدفت سيارة للأمن الداخلي في البلدة.
وأضاف أن هذا القصف يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار (في محافظة السويداء)، متوعدا برد "حازم" من جانب القوى الأمنية على (هذه) الانتهاكات.
والشهر الماضي، أعلن مصدر أمني سوري، أن فصائل مسلحة شنت هجوما على نقاط أمنية في السويداء، واصفا إياه بأنه خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة.
وتشهد محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، وقف إطلاق نار هشا منذ 19 يوليو/تموز الماضي، عقب اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وأخرى من العشائر البدوية، أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وفي سبتمبر/أيلول، أعلنت دمشق خريطة طريق بدعم من الولايات المتحدة والأردن لإرساء المصالحة في المحافظة، تقوم على محاسبة "كل من تلطخت يداه بالاعتداء على المدنيين".
وأعلنت الحكومة السورية خلال الأشهر الماضية، 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في السويداء، انهارت 3 منها.
ومنذ سقوط نظام الأسد أعلنت الداخلية السورية ضبط مستودعات ومصانع مخدرات في مناطق عدة بالبلاد، اتُّهم النظام المخلوع بالوقوف وراءها.
والصيف الماضي، أعلنت الرئاسة السورية وقفا فوريا وشاملا لإطلاق النار في السويداء، وبدء انتشار قوات الأمن في المحافظة، وذلك بعد ساعات من إعلان المبعوث الأميركي توم برّاك عن اتفاق بهذا الشأن بين سوريا وإسرائيل.