محلل عسكري إسرائيلي: قدرات الصواريخ الاعتراضية الأمريكية على التصدي لهجمات قوات صنعاء ضعيفة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الجديد برس|
يواجه كيان الاحتلال الإسرائيلي نقصاً في الصواريخ الاعتراضية الأمريكية، ما تسبب بضعف قدرته على التصدي للصواريخ اليمنية، وفقاً لما ذكره محلل عسكري إسرائيلي للقناة 14 الإسرائيلية.
وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي “تامير موراج” في تحليله أن نقص الصواريخ الاعتراضية الأمريكية أدى إلى تراجع قدرة “إسرائيل” على التعامل مع ما وصفته القناة بـ “التهديد الحوثي”، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار داخل “إسرائيل” لمواجهة هذه التهديدات.
ويقول المحلل العسكري تامير موراج، في تحليله للقناة العبرية، إن أمريكا وإسرائيل تتعاونان في التصدي لتهديد القوات المسلحة اليمنية، وتضيف “لكن بسبب نقص الصواريخ الاعتراضية لدى البحرية الأمريكية لا يتم اعتراض بعض الصواريخ بعيداً عن حدود إسرائيل وهو ما يستلزم تفعيل صفارات الإنذار داخل إسرائيل وتحييد التهديدات بواسطة منظومة الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي”.
وأضافت القناة “نعم حتى أمريكا القوية تجد نفسها مضطرة لإدارة اقتصادها المسلح، ولكن كيف وصلت إلى هذه النقطة؟”.
ويضيف المحلل العسكري الإسرائيلي إنه “منذ المراحل الأولى للحرب، تم نشر الأمريكيين في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب بحاملات طائرات ومدمرات، تحمل هذه المدمرات صواريخ اعتراضية متطورة قادرة على تحييد الصواريخ التي يطلقها الحوثيون أثناء مرحلة صعودها”.
لكن، وبحسب موراج “هذه الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن للغاية فعدة ملايين من الدولارات لكل منها (أغلى بكثير من نظام آرو، وإن لم يكن بالضرورة متفوقاً) ومع ذلك فم تكن القيود المالية هي التي تسببت في النقص، فطوال الحرب، كان على المدمرين الأمريكيين إطلاق كميات كبيرة من هذه الصواريخ لحماية أنفسهم وحاملات الطائرات والسفن التجارية التي استهدفها الحوثيون أولاً و حماية إسرائيل ثانياً”.
وتكمن المعظلة في أن شركة إنتاج هذه الصواريخ لا تستطيع سوى إنتاج بضع مئات منها سنوياً، وبالتالي فإن الولايات المتحدة لم تكن مستعدة لسيناريو حربين مطولتين في أجزاء مختلفة من العالم في وقت واحد – الحرب في أوكرانيا والحرب في الشرق الأوسط”.
ويشير موراج في تحليله، إن من المرجح أن يكون هذا أحد الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى نشر نظام اعتراض الصواريخ الباليستية (ثاد) في إسرائيل، ويمكن لنظام ثاد أيضاً اعتراض الصواريخ الباليستية، ولكن لأنه ينطلق من الأرض فإنه يفعل ذلك في نهاية مسار الصاروخ – أو بعبارة أخرى، فهو لا يمنع انطلاق الإنذارات.
ويخلص المحلل العسكري الإسرائيلي حديثه للقناة بالقول: “هذا ليس عقاباً من إدارة بايدن لإسرائيل، فالأمريكيون ما زالوا يساعدون وسيواصلون المساعدة في الدفاع، لكن قدراتهم في هذا المجال تآكلت، وهذا يؤثر على نوم الكثير منا (من الإسرائيليين) – حتى نتمكن من تفكيك التهديد الحوثي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الصواریخ الاعتراضیة المحلل العسکری
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يتحدث عن تجنب كارثة في لواء محصن
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنها سجلت "محاولة اختراق موقع "محصن" للواء إسرائيلي في خان يونس، الاثنين، وذلك في أعقاب إعلانها عن "حدث أمني" في غزة.
اقرأ ايضاًوبحسب وصفها، أضافت الهيئة أنه "جرى اليوم تجنب كارثة في خان يونس"، مشيرة إلى محاولة مسلحين اختراق موقع محصن تابع للواء كفير"، دون ذكر تفاصيل.
وفي وقت سابق، أصيب 6 جنود إسرائيليين خلال معارك في قطاع غزة، الاثنين، أحدهم إصابته خطيرة، فيما قال موقع حدشوت بزمان إن "الجيش الإسرائيلي نفذ إجلاء بطائرة مروحية إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس".
وبدأت "المقاومة" الفلسطينية بتنفيذ عمليات "نوعية" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمل بعضها محاولة أسر جندي، وتسجيل محاولة اختراق للواء "محصن".
اقرأ ايضاًوتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل على امتداد قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح جنوبا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن