السيسي وماكرون يناقشان الأوضاع في سوريا ولبنان وغزة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن "الرئيسين تبادلا الآراء حول الأوضاع الإقليمية، وأكدا أهمية الحفاظ على سيادة ووحدة سوريا، مع التشديد على ضرورة بدء عملية سياسية شاملة، تضم جميع مكونات الشعب السوري.
وفيما يتعلق بلبنان، تناول الاتصال أهمية استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، مع دعوة إلى تسريع انتخاب رئيس جديد للبنان، لضمان استقرار الدولة اللبنانية. الإدارة السورية الجديدة تعلن موقفها من العلاقات مع مصر - موقع 24أكد وزير الخارجية السوري في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني، أن دمشق تتطلع إلى بناء "علاقات هامة واستراتيجية" مع مصر.
وناقش الرئيسان الوضع في قطاع غزة، وأكدا ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مع التأكيد على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتبادل الرهائن والمحتجزين.
كما أكد السيسي في الاتصال على الارتباط الوثيق بين الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والأمن القومي المصري، مشيراً إلى أن مصر تعمل على دعم الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، سواء من خلال التعاون الثنائي، أو عبر المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام، بناءً على طلب الصومال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات السيسي فرنسا الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
عاجل- "يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.