عادل حمودة: عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إن عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية ويمثل هذا التصعيد فصلًا جديدًا في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات فضل جديد تسيطر عليه حالة من الخوف وعدم اليقين، وبدأ الأمر بمنح الرئيس بايدن كييف الإذن بنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى تصل إلى الأراضي الروسية، وبهذا الإجراء تجاوز بايدن سياسة قائمة تمنع نشر صواريخ أمريكية خارج أراضي أمريكية.
تابع «حمودة» خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التغيير جاء بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وقيادة حلف الناتو، أن قوات من كوريا الشمالية في روسيا جرى نشرها لمساعدة موسكو، وحذر الكرملين من قرار بايدن، وأعلن أن قرار بايدن من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات الدولية إلى مستويات خطرة، وضربت روسيا أوكرانيا بصاروخ باليستي تجريبي جديد.
أوضح «حمودة»: «آثار الصاروخ الجديد قلق المجتمع الدولي وزاد من مخاوف المزيد من التصعيد، وفي الوقت نفسه خفض بوتين من شروط استخدام الأسلحة النووية إلا إذا استخدمتها دولة اخرى ضد روسيا، ووطرح بوتين ما اسماه "العقيدة النووية الجديدة"، وبهذه العقيدة هدد بوتين أي دولة ستستخدم أرضها في الهجوم على روسيا بالرد النووي عليها وجاء تحول آخر في الحرب عندما أعلنت إدارة بايدن انها ستمنح أوكرانيا ألغاما مضادة للأفراد كان الهدف من هذه الألغام إبطاء تقدم روسيا على الأرض، وكان بايدن قد ارجا التوقيع على قرار الألغام في السابق بسبب الاعتراضات الدولية على استخدام مثل هذه الألغام في قتل المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الروسية الحرب الروسية الاوكرانية العقيدة النووية الولايات المتحدة بايدن حلف الناتو روسيا صاروخ باليستي كوريا الجنوبية كوريا الشمالية فی الحرب
إقرأ أيضاً:
التصعيد يتصاعد.. إيران تقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق وسط حالة تأهب قصوى في إسرائيل
شهدت المنطقة تطورًا ميدانيًا خطيرًا، اليوم الإثنين، مع تنفيذ إيران هجومًا صاروخيًا واسع النطاق استهدف قواعد أمريكية في كلٍّ من قطر والعراق، بالتوازي مع تفعيل صفارات الإنذار في الداخل الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، في مؤشر على تدهور الأوضاع الأمنية إقليميًا.
صفارات الإنذار تهز إسرائيل
صباحًا، قرابة الساعة 10:28 بتوقيت القدس، أُطلقت صفارات الإنذار في مناطق وسط وشمال وجنوب الداخل الفلسطيني المحتل، مع تقارير أولية عن إصابة مباشرة في جنوب إسرائيل.
إذاعة الجيش الإسرائيلي أكدت أن “موجة جديدة من الصواريخ” انطلقت من إيران، في وقتٍ كانت الصافرات تدوي لأكثر من 35 دقيقة متواصلة، وهي أطول فترة إنذار منذ اندلاع الحرب.
تقديرات إسرائيلية أفادت لاحقًا باحتمال هجوم مشترك من اليمن وإيران على إسرائيل.
هجوم صاروخي إيراني على قواعد أمريكية
مساء اليوم، وفي تطور نوعي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي إطلاق 6 صواريخ إيرانية نحو قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في قطر، حيث أصابت 3 صواريخ منها الهدف مباشرة.
وكالة رويترز نقلت أن الدفاعات الجوية الأمريكية في قاعدة "عين الأسد" في غرب العراق تم تفعيلها استجابة لهجوم مماثل.
وفقًا لمصادر إسرائيلية (القناة 12 و"كان")، فإن صاروخًا آخر استهدف قاعدة أمريكية في العراق، في حين تحدثت تقارير عن إطلاق إيران 10 صواريخ على قاعدة العديد.
وذكرت شبكة FOX NEWS أن معلومات استخباراتية أمريكية سابقة حذرت من هجوم إيراني وشيك على القاعدة في قطر، وهو ما دفع واشنطن إلى إخلاء معظم الطائرات من هناك مسبقًا.
صحيفة وول ستريت جورنال أفادت بأن إيران جهّزت منصات إطلاق الصواريخ منذ ساعات.
نتائج أولية للهجوم
حسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن الهجوم على قاعدة العديد أسفر عن 3 إصابات مؤكدة، وسط حالة تأهب عسكري وطلعات جوية أمريكية متزايدة من قواعد في السعودية.
طائرات أمريكية أُقلعت بالفعل من القاعدة الجوية في "بن يانيف" بالسعودية، ما يشير إلى حالة استنفار عام.
رد فعل قطري وتصعيد محتمل
في تطور لافت، هددت قطر بالرد على إيران بعد الهجوم على أراضيها، وفق ما أوردته تقارير إعلامية، مما يُنذر باتساع رقعة المواجهة إلى دول الخليج مباشرة.
المشهد الإقليمي على حافة الانفجار
الهجوم الإيراني يأتي في أعقاب الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني، ووسط مناخ متفجر في المنطقة بسبب تصاعد التوترات في الخليج، والعراق، وقطاع غزة.
لا تزال الأوضاع تتطور بسرعة، ولا يوجد بعد رد أمريكي رسمي بشأن الهجمات، في حين تتابع العواصم الخليجية والإقليمية التطورات بحذر بالغ.