السيسي يدعو لنشر قوات دولية في غزة ويخطط لمؤتمر الإعمار
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة نشر قوات دولية في قطاع غزة، وعلى أهمية إعطاء شرعية دولية لاتفاق إنهاء الحرب من خلال مجلس الأمن، مشيرا إلى أن بلاده تنوي استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع الفلسطيني المدمر.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه السيسي من رئيس قبرص نيكوس كريستودوليدس، اليوم السبت، حيث جرى بحث المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها اتفاق وقف الحرب في غزة الذي تم التوصل إليه بمدينة شرم الشيخ، وفقا لما صرح به المتحدث باسم الرئاسة المصرية عبر فيسبوك.
ودعا الرئيسان إلى البدء الفوري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وأكد السيسي على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ، أمس الجمعة، بوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خط محدد في قطاع غزة. وتعد هذه المرحلة الأولى ضمن الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي تتضمن نشر "قوة استقرار دولية" في القطاع.
وقال البيت الأبيض للجزيرة إن ترامب سيلقي خطابا أمام الكنيست غدا الاثنين، ثم يتوجه إلى مصر لحضور مراسم توقيع اتفاق إنهاء الحرب.
وعلى مدى عامين، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.
وخلفت الإبادة أكثر من 67 ألف شهيد ونحو 170 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع 460 فلسطينيا، بينهم 154 طفلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا بعد اتفاق غزة
حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترامب على المساهمة في التوصل إلى تسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، وذلك خلال مكالمة هاتفية وصفها بأنها "إيجابية جدا"، في وقت تشهد البلاد تصعيدا روسيًّا جديدا ضد البنية التحتية للطاقة.
وقال زيلينسكي، في منشور عبر صفحته على فيسبوك اليوم السبت، إنه هنأ ترامب على نجاحه في إبرام اتفاق حول قطاع غزة، معتبرا أن "وقف الحرب في منطقة ما يعني أن من الممكن أيضا وقف حروب أخرى، بما فيها الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
وأضاف أنه أطلع ترامب على الهجمات الروسية الأخيرة التي استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية، وأسفرت عن مقتل طفل وحرمان مئات الآلاف من الكهرباء، مشيرا إلى أنهما ناقشا أيضا سبل تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وأكد زيلينسكي أن السلام يتطلب إرادة حقيقية من الجانب الروسي للانخراط في مفاوضات دبلوماسية، معتبرا أن "هذا لا يمكن تحقيقه إلا عبر القوة والضغط المستمر".
هجمات متصاعدةويأتي الاتصال بين زيلينسكي وترامب في وقت صعّدت فيه موسكو هجماتها الجوية على مناطق عدة، خصوصا في إقليم أوديسا المطل على البحر الأسود، حيث أعلنت السلطات الأوكرانية أن الكهرباء انقطعت عن 41 بلدة بعد قصف روسي واسع النطاق استهدف منشآت للطاقة.
وأفادت السلطات المحلية بأن القصف ألحق أضرارا بمحطة كهرباء ومبنى تابع لفندق ومجمع مطاعم، ما أدى إلى اندلاع حرائق وإصابة امرأة وإنقاذ شخصين آخرين.
وتتهم كييف موسكو باستهداف البنية التحتية للطاقة بشكل متعمّد لحرمان السكان من الإضاءة والتدفئة مع اقتراب فصل الشتاء، بينما ترى أن هذه الهجمات تهدف إلى الضغط على الحكومة الأوكرانية للقبول باتفاق سلام وفق شروط روسية، وهو ما ترفضه كييف بشدة.
ومن المقرر أن يتوجه وفد أوكراني برئاسة رئيسة الوزراء يوليا سفيريدنكو إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات حول العقوبات على روسيا وملفات الطاقة والدفاع الجوي.
إعلانوترامب الذي توسط هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة، أقر بأن الحرب التي أشعلها الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022 أثبتت صعوبة حلها.
وعقد ترامب قمة مع بوتين في ألاسكا في أغسطس/آب الماضي، لكنه فشل في تحقيق تقدم، ومنذ ذلك الحين تصاعدت الهجمات الروسية على أوكرانيا.
وأشارت روسيا، الأربعاء، إلى أن الزخم نحو التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا تلاشى إلى حد كبير عقب الاجتماع.