عضو فعلامات خفية تشير إلى إصابة طفلك بثقب في طبلة الأذن
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أذن طفلك تصرخ بلا صوت، علامات خفية تشير إلى ثقب في طبلة الأذن، تعتبر صحة الطفل من الأولويات التي تضعها كل أم نصب عينيها، لكن في بعض الأحيان قد تظهر علامات خفية وغير مألوفة تشير إلى مشكلات صحية خطيرة دون أن تدرك الأم خطورتها.
علامات خفية تشير إلى ثقب طبلة أذن الطفلمن بين هذه العلامات نزول صديد أو إفرازات من أذن الطفل، وهي مشكلة قد تكون ناتجة عن إصابة ثقب في طبلة الأذن.
تحدث الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال فى تصريحات خاصة لصدى البلد، من العلامات التحذيرية التي تشير إلى خرق في طبلة الأذن للطفل، وكيف يمكن للأم حماية طفلها، وما هو العلاج المناسب.
طبلة الأذن ودورها الحيويطبلة الأذن هي غشاء رقيق يفصل بين الأذن الخارجية والوسطى. يلعب هذا الغشاء دورًا أساسيًا في عملية السمع، حيث يهتز بفعل الموجات الصوتية وينقلها إلى عظام الأذن الوسطى. كما تعمل طبلة الأذن كحاجز يحمي الأذن الوسطى من الجراثيم والماء والعوامل الخارجية.
عندما تتعرض طبلة الأذن للثقب أو الخرق، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان وظيفتها كحاجز واقٍ، مما يجعل الأذن الوسطى عرضة للعدوى والإفرازات.
علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها ثقب طبلة أذن الطفلتعد الإصابة بثقب في طبلة الأذن من المشكلات التي قد تحدث نتيجة أسباب متعددة، منها العدوى، إصابات الأذن، أو حتى تراكم السوائل الناتج عن نزلات البرد. قد لا تكون الأعراض واضحة دائمًا، لكن هناك علامات يجب أن تنتبه لها كل أم، منها:
1. نزول صديد أو إفرازات من الأذن:
إذا لاحظت الأم خروج سوائل صفراء أو خضراء من أذن طفلها، خاصة بعد نزلة برد، فقد يكون ذلك علامة على وجود ثقب في طبلة الأذن.
2. انخفاض في حدة السمع:
قد تلاحظ الأم أن طفلها لا يستجيب للأصوات كما كان من قبل، وهو مؤشر على أن الصوت لا ينتقل بشكل صحيح إلى الأذن الداخلية.
3. ألم في الأذن يزول فجأة:
الألم المفاجئ الذي يختفي قد يكون علامة على انفجار طبلة الأذن نتيجة تراكم الضغط داخل الأذن الوسطى.
4. دوار أو عدم توازن:
إصابة الأذن الوسطى قد تؤثر على التوازن، مما يجعل الطفل يشعر بالدوخة.
5. ارتفاع درجة الحرارة:
إذا كان الطفل يعاني من حمى مصاحبة لإفرازات الأذن، فهذا يشير إلى وجود عدوى تحتاج إلى علاج فوري.
كيفية حماية الطفل من هذه المشكلةتعد الوقاية دائمًا أفضل من العلاج. لتجنب إصابة طبلة الأذن بالثقب، يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:
1. الحفاظ على نظافة الأذن:
يجب تنظيف الأذن بلطف دون إدخال أعواد قطنية إلى الداخل.
2. علاج نزلات البرد بشكل مبكر:
التهابات الجهاز التنفسي قد تؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى. لذا، يجب الحرص على علاجها سريعًا.
3. تجنب تعريض الطفل للضوضاء العالية:
الأصوات المرتفعة قد تسبب ضغطًا على طبلة الأذن.
4. الاهتمام بحالة الأذن عند السباحة:
تأكدي من أن أذن الطفل جافة بعد السباحة لتجنب دخول الماء إلى الأذن الوسطى.
العلاج: ماذا تفعلين إذا لاحظت العلامات؟إذا لاحظتِ أيًا من الأعراض السابقة على طفلك، فلا تترددي في استشارة الطبيب فورًا. يعتمد العلاج على شدة الحالة:
1. العلاج بالمضادات الحيوية:
إذا كان هناك عدوى بكتيرية، سيصف الطبيب مضادًا حيويًا مناسبًا.
2. قطرات الأذن:
قد يوصي الطبيب باستخدام قطرات أذن خاصة لتخفيف الالتهاب وعلاج العدوى.
3. المتابعة المستمرة:
في حالة وجود ثقب صغير، يمكن أن يلتئم تلقائيًا مع الوقت. ولكن يجب المتابعة المستمرة مع الطبيب للتأكد من تحسن الحالة.
4. التدخل الجراحي:
في الحالات الشديدة التي لا يلتئم فيها الثقب، قد يكون هناك حاجة إلى عملية ترقيع طبلة الأذن.
دور الأم في التعافيخلال فترة العلاج، يجب أن تكون الأم حريصة على حماية أذن الطفل:
الراحة التامة للطفل والالتزام بالسرير.
تجنب إدخال الماء إلى الأذن أثناء الاستحمام أو السباحة.
التأكد من إعطاء الطفل الدواء في المواعيد المحددة.
متابعة أي تغيرات في سمع الطفل أو حالته الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة الطفل طبلة الأذن الأذن ارتفاع درجة الحرارة إفرازات ثقب مشكلات صحية خطيرة صديد أذن طفلك أذن الطفل المزيد الأذن الوسطى
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تُعلن فحص 7 ملايين و909 آلاف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعى لـ 7 ملايين و909 آلاف و570 طفل، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها فى سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، بجميع محافظات الجمهورية، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات مبادرة السمع.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 426 ألفا و700 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفى نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 53 ألفا و917 طفلا، بعد الاختبار الثانى إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعى حالته.
وقال إن المبادرة تأتي في إطار التوسع بالتغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب فى أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
ونوه منسق عام المبادرة إلى أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».