علامة تدل على أحد أخطر الأمراض النفسية!
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
#سواليف
قد تبدو أوقات العطلات الموسمية وفترات الأعياد مليئة بالفرح والبهجة، لكن #الضغوط_النفسية قد تجعل الكثيرين يتظاهرون بالسعادة، وهم يعانون في صمت.
لذا، يتعين علينا في هذه الفترة أن نكون أكثر وعيا بمشاعر من حولنا، خاصة لأولئك الذين يعانون من ” #الاكتئاب المبتسم”، وهو مصطلح يستخدم لوصف الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ولكنهم يخفون مشاعرهم الحزينة خلف ابتسامة مزيفة.
ويظهر هؤلاء الأشخاص وكأنهم يعيشون حياة طبيعية، حتى أنهم يبدون سعيدين في المناسبات العائلية والاحتفالات، بينما هم في الواقع يكافحون داخليا مع #مشاكل_نفسية قد تصل إلى مستويات خطيرة.
مقالات ذات صلة ما صحة ضرورة التخلي عن السكر؟ 2024/12/28وتوضح أنيتا جوهيل ثورب، المدربة في مجال الصحة العقلية، أن “الناس الذين يعانون من الاكتئاب المبتسم يبدون في الظاهر وكأنهم يتحكمون في حياتهم، ولكنهم في الواقع يعانون في صمت، ويحاولون التكيف مع مشاعرهم السلبية بالتظاهر بالسعادة”.
علامات الاكتئاب المبتسم
التعب الشديدبينما يشعر الجميع بالإرهاق في نهاية العام، فإن الشخص الذي يعاني من “الاكتئاب المبتسم” قد يبدو أكثر تعبا بكثير، خاصة أن الحفاظ على الابتسامة يستهلك طاقة كبيرة.
الصداع وآلام البطنقد تكون الآلام الجسدية، مثل الصداع أو آلام المعدة، نتيجة للتوتر النفسي الكامن وراء الابتسامة المزيفة.
الإفراط في تناول الطعامبينما يميل الجميع إلى الإفراط في تناول الطعام خلال العطلات، قد يتجاوز البعض الحد كوسيلة للتعامل مع مشاعرهم السلبية.
الشعور بثقل الجسمإذا بدا الشخص غير قادر على النهوض أو القيام بأنشطة بسيطة، فقد يكون هذا بسبب شعوره بالتعب العاطفي والنفسي.
الحساسية الزائدة للنقد أو الرفضقد يُظهر الشخص تأثرا زائدا بأي نقد أو رفض، ما يعكس ضعفا عاطفيا دفينا.
النوم لفترات أطولقد يحاول الشخص الهروب من مشاعره السلبية من خلال النوم لفترات طويلة.
وإذا لاحظت أن أحد أحبائك يظهر علامات “الاكتئاب المبتسم”، من المهم أن تقدم له الدعم المناسب. حاول التحدث معه بشكل لطيف ودون إصدار أحكام، كما يمكنك طرح سؤال بسيط مثل: “كيف تجد الأمور مع اقتراب عيد الميلاد؟” مع الحرص على أن يكون السؤال مفتوحا لتمكين الشخص من التعبير عن مشاعره.
وتوصي أنيتا جوهيل بضرورة التحقق من مشاعر أحبائك خاصة في الأوقات الصعبة مثل العطلات. وإذا شعرت أن الأمور تتدهور بشكل كبير، فمن المهم توجيههم إلى المساعدة المتاحة، مثل طبيب مختص أو مراكز الرعاية العاجلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الضغوط النفسية الاكتئاب مشاكل نفسية الاکتئاب المبتسم
إقرأ أيضاً:
بين الرشاقة والاكتئاب.. دراسة تربط الحميات القاسية بتدهور الحالة النفسية
كشفت دراسة أميركية حديثة عن ارتباط مقلق بين الأنظمة الغذائية المقيدة، وخاصة منخفضة السعرات الحرارية، وارتفاع احتمالات الإصابة بأعراض الاكتئاب، خصوصاً بين الرجال والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة BMJ Nutrition, Prevention & Health، استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة من 2007 إلى 2018. وقد استخدم الباحثون استبيان “PHQ-9” لتقييم شدة الأعراض الاكتئابية لدى المشاركين.
وأظهرت النتائج أن نحو 8% من المشاركين أبلغوا عن معاناتهم من أعراض اكتئابية. وُصنّف المشاركون ضمن أربع فئات غذائية رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، أنظمة مقيدة بالعناصر، أنظمة طبية، وأشخاص لا يتبعون أي نظام.
وبينما رُبطت الأنظمة منخفضة السعرات بزيادة ملحوظة في الأعراض الإدراكية والعاطفية مثل تدني المزاج واضطراب التركيز، كان التأثير أكبر لدى الرجال، الذين بدت عليهم علامات جسدية ونفسية أكثر وضوحاً.
ورغم أهمية النتائج، أوضح الباحثون أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، بل تُظهر ترابطاً قد يتأثر بعدة عوامل، منها تصنيف المشاركين الذاتي لأنظمتهم الغذائية، أو النقص المحتمل في عناصر غذائية أساسية نتيجة اتباع أنظمة غير متوازنة.
كما أشاروا إلى تأثيرات “اليويو دايت” – التذبذب في فقدان واستعادة الوزن – وما يصاحبه من إحباط نفسي وإجهاد بدني، بالإضافة إلى حاجة الرجال لعناصر غذائية معينة، مثل أحماض أوميغا-3 والغلوكوز، للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج.
وتسلّط هذه الدراسة الضوء على ضرورة التوازن في الحمية الغذائية، مع أهمية المتابعة الطبية لتجنّب الآثار السلبية المحتملة على الصحة النفسية.