الاحتلال يرفض تزويد السلطة بالذخائر لدعم حملتها بمخيم جنين
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أوصى المستوى السياسي، بعدم الموافقة على تزويد السلطة الفلسطينية بالذخيرة، لمواجهة مقاومين في مخيم جنين.
وقالت إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حسم الأمر بعدم نقل الذخيرة للسلطة، رغم وجود ضغوط أمريكية من أجل تزويدها.
وكان موقع واللا العبري، قال إن الولايات المتحدة طلبت من الاحتلال الموافقة على تزويد عاجل، بالمعدات والذخيرة لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك على خلفية العملية واسعة النطاق في جنين شمال الضفة الغربية.
ونقلت عن مسؤول في السلطة قوله، إن المنسق الأمني الأمريكي الجنرال مايك فينزل التقى قبل العملية برؤساء أجهزة أمن السلطة لبحث خططهم.
وقال إن قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية قدموا إلى فينزل قائمة بالمعدات التي تحتاجها قواتهم بشكل عاجل، والتي يجب على إسرائيل الموافقة عليها.
ولفتت إلى أن فينزل، وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل جاك لوي، ومسؤولون كبار آخرون في إدارة بايدن طلبوا من الاحتلال الموافقة على إرسال عاجل للذخيرة، والخوذ، والسترات الواقية من الرصاص، وأجهزة الاتصال، ومعدات الرؤية الليلية، وبدلات الحماية لإزالة القنابل، والمركبات المصفحة، وفقا لما ذكرته مصادر فلسطينية، أمريكية والاحتلال.
وقال مصدر فلسطيني للموقع إن مصر، والأردن، والسعودية تدعم العملية في جنين، لأنها لا تريد رؤية "سيطرة تنظيم على غرار الإخوان المسلمين أو سيطرة بتمويل إيراني" على السلطة الفلسطينية، وتابع: "العملية سينتج عنها إما انتصار أو هزيمة للسلطة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال السلطة أسلحة الاحتلال السلطة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحرك سعودي في حضرموت.. لقاءات جديدة بالوادي لدعم الاستقرار وتطبيع الأوضاع
وصل، الثلاثاء، إلى مديريات الوادي والصحراء في حضرموت وفد سعودي رفيع برئاسة محمد بن عبيد القحطاني، في إطار زيارة شملت سابقًا مدينة المكلا ومديريات الساحل. وكان في استقباله محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي، إلى جانب وكلاء المحافظة ووجهاء ومشايخ وأعيان من مختلف مديريات الوادي والصحراء.
ورحّب المحافظ الخنبشي والمشايخ والوجهاء بالوفد، معبّرين عن تقديرهم للدور العربي — وعلى رأسه المملكة العربية السعودية — في دعم حضرموت في مراحل مختلفة، لا سيما في هذه الظروف الاستثنائية. وأوضحوا أن تواجد المملكة على أرض الواقع يجسد حرصها على التهدئة وتشجيع الحل السلمي، وضمان أمن واستقرار المحافظة.
وأشار الخنبشي إلى أن زيارة الوفد تمثل تأكيداً على أواصر الأخوة والجوار والعقيدة التي تجمع حضرموت بالمملكة، معولاً على أن تساهم في تخفيف معاناة المواطنين ودعم جهود السلطة المحلية في المجالات الخدمية، الاقتصادية، والأمنية.
من جهته، أكد القحطاني، في كلمة أمام جمع كبير من مشايخ وأعيان ووجهاء وقيادات مديريات الوادي والصحراء، أن موقف المملكة تجاه حضرموت ثابت، وأن هدف الزيارة دعم الأمن والاستقرار ومنع جر المحافظة إلى صراعات جديدة. وشدد على أن حضرموت ليست ساحة للصراع، بل ركيزة أساسية للاستقرار، وأن إدارتها يجب أن تكون عبر مؤسسات الدولة ممثلة بالحكومة والسلطة المحلية، معتمدة على كوادرها المؤهلة من أبنائها.
في هذا الإطار، أشار القحطاني إلى أن التحالف العربي بقيادة المملكة يبذل جهوداً حثيثة لحل الأزمة وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها. وأكد أن زيارة الوفد تأتي في إطار دعم نهج التهدئة. كشفًا عن توجهات لتسليم قوات درع الوطن المواقع والمعسكرات في المهرة وحضرموت.
كما أعلن أن هناك مصفوفة متكاملة من الإجراءات اتُفقت عليها مع السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت، تهدف إلى دعم الأمن والاستقرار والتهدئة مع جميع الأطراف، في مسعى لضمان وحدة المحافظة وسلامة حياتها السياسية والأمنية.
وأشار الدكتور القحطاني بأن المملكة تربطها علاقات اخوية تاريخية مع الجنوب بأكمله وان القضية الجنوبية قضية عادلة لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها فهي موجودة في مخرجات الحوار الوطني اليمني وحاضرة في أي تسوية سياسية قادمة ضمن جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الحل السياسي الشامل في اليمن.
وأعلن اللواء القحطاني في ختام كلمته بأنه تم التوصل مع أطراف السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت إلى صيغة مبدئية لضمان استمرار تدفق انتاج النفط في بترومسيلة وعدم تعطيل مصالح الناس وتحييد مواقع النفط بعيدًا عن الصراع من خلال خروج القوات المسيطرة المتواجدة حاليًا في بترومسيلة وان تحل محلها قوات حضرمية تحت إشراف مباشر من السلطة المحلية بالمحافظة بما يضمن تطبيع الحياة.