كشفت القناة 12 العبرية عن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استشهد في العاصمة الإيرانية طهران بتاريخ 31 يوليو 2024. 

وأوضحت القناة أن القنبلة التي أودت بحياته ورفيقه تم زرعها داخل وسادته الخاصة في غرفته، مما يشير إلى مستوى دقة وتخطيط عالٍ في التنفيذ.

أهمية التوقيت والموقع:
اغتيال هنية جاء بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، مما أضفى بُعدًا سياسيًا حساسًا على العملية، خاصة أنها وقعت في قلب العاصمة الإيرانية.

الكشف تفاصيل إضافية:
أعلنت القناة نيتها نشر مزيد من المعلومات حول الاغتيال يوم السبت المقبل، مما يزيد من حالة الترقب لمعرفة المزيد عن خلفيات هذه العملية.

اعتراف إسرائيل الرسمي

خلال خطاب رسمي ألقاه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 23 ديسمبر 2024، أعلن مسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مؤكدًا أن العملية تأتي ضمن استراتيجية موسعة تستهدف قيادات الفصائل والتنظيمات المعادية لإسرائيل.

تهديدات جديدة:
صرح كاتس بأن إسرائيل ستواصل استهداف قيادات تنظيمات مثل الحوثيين وقيادات أخرى في حزب الله وحركة حماس، مشيرًا إلى عمليات مشابهة تم تنفيذها في كل من غزة، لبنان، وطهران.

رسالة واضحة:
شدد كاتس على أن إسرائيل ستستمر في "ضرب البنية التحتية الاستراتيجية لأعدائها" و"قطع رؤوس قياداتهم"، مؤكدًا أن "يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل من يهدد أمنها".

تداعيات الاغتيال

تصعيد التوتر الإقليمي:

أثارت العملية موجة من الغضب في إيران، التي توعدت برد قوي على الاغتيال، وأُثيرت مخاوف من تصعيد المواجهات بين إيران وإسرائيل على خلفية هذا الحادث.

أصداء دولية وإعلامية:

تسلط العملية الضوء على تعقيدات الصراع في المنطقة، خاصة مع استهداف قيادات بارزة في دول ذات سيادة.

ووصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها واحدة من أكثر العمليات حساسية وتعقيدًا في تاريخ المخابرات الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية القناة 12 العبرية اسرائيل حركة حماس طهران مسعود بزشكيان الحوثيون حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين جريمة اغتيال إسرائيل 6 صحفيين بغزة

أدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 صحفيين فلسطينيين بينهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع بقصف خيمتهم بمدينة غزة، واعتبرت ذلك "انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي".

وفي إدانتها لمجزرة قتل الصحفيين، قالت المفوضية الأممية عبر منصة إكس: "يجب على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم الصحفيون".

وأضافت أنها "تدين مقتل 6 صحفيين فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي باستهداف خيمتهم، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي".

كما دعت إلى إتاحة وصول فوري وآمن ودون عوائق لجميع الصحفيين من وسائل الإعلامية العالمية إلى قطاع غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية شرسة منذ 22 شهرا.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إن على إسرائيل احترام الصحفيين وحمايتهم وليس استهدافهم.

وأضاف المتحدث للجزيرة أن استهداف الصحفيين يثير القلق من نيات إسرائيل، وفق تعبيره.

جريمة اغتيال غادرة

وغيبت صواريخ طائرة مسيرة إسرائيلية -مساء أمس الأحد- الصحفي الفلسطيني مراسل قناة الجزيرة أنس الشريف أيقونة التغطية الإعلامية للحرب على قطاع غزة رفقة مراسل القناة الآخر محمد قريقع و3 من طاقم التصوير، بعد استهداف مباشر لخيمتهم المقامة أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وتأتي جريمة الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية تهديد وتحريض مركزة شنّها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ضد الصحفي الشريف، امتدت على مدى أشهر طويلة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وفاة الصحفي محمد الخالدي متأثرا بجراح أصيب بها إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء مساء الأحد.

وبجريمة الاحتلال الجديدة، ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 238 منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

إعلان

ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية لم يتوقف الشريف وقريقع عن نقل الأحداث وتطورات وتداعيات القصف المتواصل على القطاع على مدار 22 شهرا.

ونعت الهيئات والأطر الصحفية الفلسطينية والدولية طاقم قناة الجزيرة الذي ارتقى الليلة الماضية، وأكدت أن الجريمة تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتغييب الصوت والصورة، والاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة بعيدا عن عدسات الكاميرات، كما اعتبرتها استهدافا مباشرا لحرية التعبير.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا و153 ألفا و213 مصابا، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • اغتيال صحفيي الجزيرة.. هل تنجح إسرائيل في إسكات الحقيقة؟
  • بالفيديو.. بجعة داخل مسبح في طبرجا
  • محاولة اغتيال فاشلة تستهدف قيادات حكومية بارزة على الخط الدولي بالجوف
  • نقابتا الصحفيين في مصر وتونس تدينان اغتيال إسرائيل طاقم الجزيرة بغزة
  • غضب دولي ومطالب بتحقيق مستقل عقب اغتيال إسرائيل طاقم الجزيرة في غزة
  • الأمم المتحدة تدين جريمة اغتيال إسرائيل 6 صحفيين بغزة
  • محاولة اغتيال تستهدف قيادات أمنية على الطريق الدولي بين مأرب والوديعة
  • مواصلة إسرائيل اغتيال صحفيي غزة محاولة لإسكات صوت الحقيقة
  • كاتس يوجه ببقاء القوات الإسرائيلية داخل مخيمات الضفة الغربية المحتلة
  • كاتس يوجه ببقاء القوات الإسرائيلية داخل مخيمات الضفة