إنستغرام تختبر خاصية طال انتظارها
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تختبر منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام طريقة لرؤية مشاركات الأصدقاء التي قد تكون فاتت على المستخدم ولم يتمكن من رؤيتها ، حين بثها لأول مرة.
وبدأت إنستغرام عرض "أبرز القصص" التي نشرها المتابعون المشتركون للمستخدم في أسفل قسم "القصص"، وهي المساحة الموجودة أعلى قائمة عرض المشاركات التي يرى فيها المستخدم قصص الأصدقاء.
ونقل موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن متحدث باسم "ميتا" القول "نحن نعمل دائماً على إيجاد طرق جديدة لمساعدة المستخدمين على التواصل في قسم القصص،
ونختبر خاصية عرض الأحداث البارزة الأخيرة في نهاية القائمة مع مجموعة صغيرة من الأشخاص".
و رصد خبير منصات التواصل الاجتماعي أحمد غانم وجود هذه الخاصية لأول مرة، ومع ازدحام منصة إنستجرام بالمحتويات الجديدة مثل الريلز والمشاركات الإعلانية مدفوعة الثمن، من السهل أن يفوت على المستخدم تحديثات من الأشخاص الذين يتابعهم بالفعل.
Instagram tests a way to show you Story Highlights you didn’t get a chance to see https://t.co/A2uzNiVo2t
— TechCrunch (@TechCrunch) December 23, 2024
وأحدث التجارب التي تقوم بها شبكة التواصل الاجتماعي، تشمل طريقة لضمان ألا يفوت المستخدم المحتوى الأصلي الذي ينشره أصدقاؤه أو أفراد عائلته.
وأشارت "ميتا" إلى أنه سيكون في مقدور المستخدمين رؤية القصص البارزة التي لم يرونها منذ أسبوع مضى، ولن يرى المستخدم إلا القصص البارزة التي لم يتمكن من رؤيتها من قبل عندما يتصفح كل القصص الحالية في قسم القصص.
وهذا يعني أنه إذا كان يتابع مجموعة من الأشخاص ولا يصل دائماً إلى نهاية شريط القصص، فقد لا يرى أبرز القصص. ومن الجدير بالذكر أن الخاصية لن تعرض القصص العادية التي تختفي بعد 24 ساعة، بل ستعرض أبرز القصص فقط، وهي القصص التي قام المستخدمون بحفظها في ملفاتهم الشخصية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إنستغرام إنستغرام ميتا
إقرأ أيضاً:
رغم الرقابة الأمنية.. أبرز المواقع التي أصابتها إيران في عمق إسرائيل
أطلقت إيران أعنف رد صاروخي على إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية حساسة وبنية تحتية إستراتيجية، بعد الهجوم المباغت الذي نفذته تل أبيب الجمعة الماضي على طهران، وأسفر عن اغتيال قيادات عسكرية وعلماء، وضرب منشآت نووية.
ومع بدء الرد الإيراني على إسرائيل، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تعليماتها بعدم نشر أي مقاطع فيديو أو صور لمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
ورغم التعتيم والرقابة الأمنية المشددة من الجانب الإسرائيلي حول المواقع المستهدفة، تفيد بيانات الحرس الثوري ووسائل إعلام دولية، ومقاطع فيديو وشهادات نشطاء، بأن الضربات الإيرانية طالت مواقع حساسة وعميقة داخل إسرائيل.
فما أبرز هذه الأهداف؟أفادت تقارير أميركية بأن الهجوم الصاروخي الإيراني أصاب مجمع وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه) وسط تل أبيب، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اندلاع حرائق قرب المبنى.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، دُمّرت 9 مبان بالكامل في منطقة رامات غان قرب تل أبيب، وتضررت مئات الشقق والمركبات. كما تداول إسرائيليون مقطعا لمراسل "فوكس نيوز" حيث ظهر في شارع "مناحيم بيغن" مؤكدا إصابة المبنى، قبل أن تقطعه الشرطة الإسرائيلية.
إعلانواستهدفت إيران مجمع "الكرياه" في تل أبيب بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وعدد من قادة الأجهزة الأمنية مجتمعين داخله. غير أن الاجتماع، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عُقد في ما يُعرف إعلاميا بـ"الحفرة" وهي قاعة محصنة تقع على عمق عدة أمتار تحت الأرض داخل المجمع.
مصافي النفط في حيفا:تعد منطقة خليج حيفا أحد الأهداف البارزة بالنسبة لإيران، وأعلنت شركة "بازان"، المشغلة لمصافي النفط في حيفا شمالي إسرائيل، أمس الأحد، عن تضرر خطوط أنابيب جراء الهجمات الصاروخية، مؤكدة أن منشآت التكرير الرئيسية لا تزال تعمل، بينما تم إيقاف "بعض المنشآت الثانوية" دون تحديدها.
أصيب معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت قرب تل أبيب، الذي تعتبره طهران "العقل النووي لإسرائيل"، بأضرار جسيمة جراء القصف الصاروخي الإيراني، إذ أكد المعهد تضرر عدد من مبانيه دون تسجيل إصابات بشرية، في حين كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اندلاع حريق في أحد مباني المختبرات، استناداً إلى صور تُظهر دمارا واسعا.
مدن وأحياءوتعرضت مدن ومناطق عدة، بينها حيفا وقيسارية وتل أبيب ورمات غان وبيتاح تكفا وريشون لتسيون وبني براك وبيت يام، لقصف إيراني كبير خلف أضرارا جسيمة في المباني والمركبات.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي -بدعم أميركي- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأسفر القصف الإيراني عن مقتل 24 إسرائيليا وأصيب المئات، وفق الحصيلة الرسمية المعلنة في إسرائيل.
وجاء الهجوم على طهران بعد يومين من فشل المعارضة الإسرائيلية في تمرير مشروع قانون حل الكنيست، الذي دعمته أحزاب الحريديم، لكنها فجأة تراجعت عن تهديدها بإسقاط الحكومة وصوتت ضد المشروع بعد اجتماعها مع نتنياهو.
إعلان