حماس ترد على أكاذيب إسرائيل: اغتيال إسماعيل هنية بصاروخ موجه وليس قنبلة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نفت حركة المقاومة الفلسطينية، حماس ما نشره الإعلام الإسرائيلي، يوم الأحد بشأن تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي الشهيد إسماعيل هنية، واعتبرتها مجموعة من الأكاذيب المقصودة للتضليل.
وأوضحت الحركة في بيان لها أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن التابعة لها والأجهزة الأمنية الإيرانية أثبتت أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يحتوي على 7.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ادعت أن الاغتيال تم باستخدام قنبلة مزروعة في غرفة الشهيد داخل مقر الضيافة الإيراني في طهران، خلال زيارته لحضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وأكدت حماس أن ما تم نشره هو محاولة فاشلة لتحريف الحقائق وإلهاء الرأي العام عن الجريمة الكبرى التي ارتكبها الاحتلال، من خلال انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر استهداف مقر رسمي داخل أراضيها.
واختتمت الحركة بيانها بتأكيد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكاً خطيراً للسيادة الإيرانية واغتيالاً جباناً بحق أحد قادة المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، نشرت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
ووفقًا للتقارير، كانت إسرائيل قد خططت في البداية لاغتيال هنية خلال مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، قبل أن تتراجع عن ذلك في اللحظات الأخيرة.
وتبين أن هنية كان يرتاد نفس الغرفة في المبنى ذاته خلال زياراته المتكررة إلى طهران، وهو ما جعل تحديد مكانه أمرًا يسيرًا بالنسبة للأجهزة الاستخباراتية.
وقبل تنفيذ عملية الاغتيال، تعطّل جهاز المكيف في غرفة هنية، وهو ما أثار شكوكًا بشأن فشل العملية، إلا أن المكيّف تم إصلاحه في الوقت المناسب لاستكمال المهمة.
كما أفادت التقارير بأن إسرائيل استخدمت قنبلة أكبر مما كان معتادًا في عمليات الاغتيال السابقة، في خطوة تشير إلى تصعيد ملحوظ في طريقة تنفيذ العمليات.
اقرأ أيضاًحماس: نحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية مسؤولية حياة المرضى في مستشفى كمال عدوان
«الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»
قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران حماس إسماعيل هنية طهران
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الإيراني: الهجمات على طهران استهدفت النظام وليس المواطنين
قال الدكتور وجدان عبدالرحمن، الباحث في الشأن الإيراني، إن الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على إيران استهدفت كبار القادة في النظام، بالإضافة إلى القواعد والمنشآت العسكرية الحساسة.
وأكد أن فئة من الشعب الإيراني أبدت فرحاً بما يحدث داخل أراضيها نتيجة رفضها للنظام الحاكم.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح عبدالرحمن أن إسرائيل لا تستهدف المواطن الإيراني مباشرة، بل تسعى إلى تدمير البنية التحتية والمنشآت العسكرية الإيرانية، في إطار صراعها مع النظام وليس مع الشعب.
الجيش الإسرائيلي يسعى لتقويض النظام الإيرانيوأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يركز على استهداف الأماكن الإدارية والمحاكم، ما يعكس رغبته في تفكيك النظام من الداخل، بينما تقوم القوات الإيرانية بالرد المتواصل على هذه الهجمات، في محاولة لإظهار القوة رغم الخسائر.
إيران تستهدف المدنيين للضغط على الشارع الإسرائيليوقال الباحث إن إيران توجه ضرباتها نحو المناطق المدنية داخل إسرائيل، بهدف إثارة الشارع ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مستغلة أهمية المواطن الإسرائيلي لدى دولته.
وأشار إلى أن الضغط الشعبي قد يدفع الحكومة الإسرائيلية إلى قبول هدنة أو وقف العمليات مؤقتًا.