عطل مفاجئ في عملية إسرائيلية كاد أن ينقذ إسماعيل هنية.. اعتراف إسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام العبرية، تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، في طهران نهاية يوليو الماضي.
وصف التقرير الإسرائيلي العملية بأنها واحدة من أخطر وأدق العمليات التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية، مشيرة إلى استخدام تقنيات عالية الدقة لتجنب سقوط ضحايا آخرين.
تفاصيل عملية الاغتيالالتخطيط والمراقبة:
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن إسماعيل هنية تم رصده وهو يقيم في موقع محدد بطهران عدة مرات، واستخدم الغرفة نفسها باستمرار، ما أتاح للمخابرات الإسرائيلية تحديد الموقع بدقة.
طريقة التنفيذ:
تم وضع قنبلة في غرفة هنية، صُممت خصيصًا لقتل الهدف دون التسبب في خسائر بشرية أخرى أو أضرار واسعة.
القنبلة زُرعت بعناية فائقة لتنفجر في وقت محدد، قبيل مشاركته في مراسم تسلم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزكشيان لمنصبه.
عطل مفاجئ كاد يلغي العملية:
في ليلة الاغتيال، حدث عطل في مكيف الهواء بغرفة هنية، مما كاد يؤدي إلى إلغاء المهمة. ومع ذلك، قام الفنيون الإيرانيون بإصلاح العطل، مما سمح باستكمال الخطة.
ردود الفعل الإيرانية:
توعدت إيران بالرد على هذه العملية واصفة إياها بأنها اعتداء على سيادة أراضيها وضيفها.أشار مسؤولون إيرانيون إلى أن العملية لن تمر دون عقاب وستقابل برد "غير متوقع".اعتراف إسرائيلي ضمني:
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، وفقًا للقناة، أن إسرائيل مسؤولة عن العملية، في تصريح غير مباشر اعتبره المراقبون اعترافًا رسميًا.
تعد عملية اغتيال إسماعيل هنية من أكثر العمليات حساسية في تاريخ المخابرات الإسرائيلية، نظرًا لطبيعتها المعقدة والمكان الذي تمت فيه، وهو طهران، حيث تخضع المنطقة لإجراءات أمنية مشددة.
كما أن هنية كان يُعتبر أحد القادة الرئيسيين المتهمين بالتخطيط لهجمات ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعتراف إسرائيلي اغتيال إسماعيل هنية خطة إسرائيلية طهران المخابرات الإسرائيلية حركة حماس القناة 12 الإسرائيلية إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الدرواني: استهداف الإعلام الإيراني اعتراف صهيوني بفشل الزيف أمام صوت الحقيقة
يمانيون – صنعاء
أكد السكرتير الصحفي لرئيس المجلس السياسي الأعلى، صبري الدرواني، أن استهداف الكيان الصهيوني لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية يُعد دليلًا قاطعًا على فاعلية الإعلام الإيراني، وقدرته على إسقاط الرواية الصهيونية وكشف جرائمه أمام الرأي العام.
وأوضح الدرواني، في تصريح له، أن هذا العدوان الجبان يعكس حجم التأثير الذي يمارسه الإعلام المقاوم في فضح المشروع الصهيوني وتبصير الشعوب بخطورته، مشيرًا إلى أن الكيان المجرم لم يتحمل بقاء منابر الحقيقة، فسارع إلى استهدافها.
وعبّر عن تضامن اليمن الكامل مع الإعلام الإيراني والعاملين فيه، في معركتهم المشرفة ضد عدو الأمة الإسلامية، مؤكداً أن هذا الاستهداف ليس سوى محاولة فاشلة لطمس الحقيقة ولبس الحق بالباطل.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني، الذي يزعم احترام حرية الصحافة، هو في الحقيقة العدو الأول للإعلاميين، وهو المتصدر عالميًا في جرائم القتل والتصفية بحق الكوادر الإعلامية.
وأكد الدرواني أن هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، وتفضح زيف شعاراته، وتثبت أن صوت الإعلام المقاوم أقوى من ترسانة الكذب والتضليل الصهيونية.