مشايخ قبيلة حاشد بعمران يؤكدون استعدادهم لمواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الثورة نت|
أكد مشايخ وأعيان قبيلة حاشد بمحافظة عمران في لقاء موسع عقد بمنطقة السنتين مديرية خمر، اليوم، الاستعداد خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ومواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني.
وجدّدوا في اللقاء، الذي عُقد برئاسة وكيل أول المحافظة، عبدالعزيز أبو خرفشة، وقوفهم والتفافهم حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في التصدي لكافة المخططات، التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره، وسلامة أراضيه.
وأعلنوا استعداد وجاهزية أبناء حاشد دعم المقاومة الفلسطينية، ونصرة أهل غزة، ومواجهة أي اعتداءات قد يتعرض لها الوطن من أمريكا وإسرائيل، ومن تحالف معهما .. مؤكدين على مواصلة التحشيد والتعبئة والبذل والتضحية في سبيل تحقيق النصر.
وفي اللقاء، الذي حضره مدير مديرية خمر، وائل أبو حلفة، أشاد الوكيل أبو خرفشة، بمواقف وبطولات أبناء حاشد في تصديهم للعدوان، خلال العشر السنوات الماضية.
وأوضح أن قبلية حاشد قدّمت خيرة أبنائها شهداء في سبيل الله، ودفاعا عن العرض والسيادة الوطنية، داعيًا الجميع إلى استمرار بذل التضحيات، والمشاركة في التعبئة والتحشيد لدورات “طوفان الأقصى”، وكذا الحضور في المسيرات المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاستعداد لمواجهة طغاة ومستكبري العالم بكل الوسائل والطرق الممكنة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عمران قبيلة حاشد
إقرأ أيضاً:
أبناء تعز يحتشدون في 40 ساحة بتعز ثباتاً مع غزة في مواجهة العدو الصهيوني
يمانيون/ تعز
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم الجمعة، في 40 مسيرة جماهيرية بمركز ومديريات المحافظة تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن الشعب اليمني يتصدر شعوب العالم بمواقفه المشرفة المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتسلحه بالإيمان والحكمة والتوكل على الله في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، محققا بذلك الانتصارات العظيمة.
وأشاروا خلال المسيرات التي تقدمها في مركز المحافظة القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى وعضو مجلس الشورى طه حميد، وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية إلى أن اليمن قيادة وشعبا وجيشا وقف في مواجهة مباشرة مع أمريكا والكيان الصهيوني وفرض معادلة جديدة في المنطقة.
ولفت أبناء المحافظة إلى أن خروجهم الأسبوعي في كل ساحات مديريات المحافظة يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية في مناصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وبراءة من أعداء الله وعملائهم.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى ” إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرار النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”.
وأضاف: “نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.
وعبر البيان عن “التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.. لافتا إلى أن رسالتهم هذه “أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولهم منا العهد بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات”.
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
ولفت إلى أن الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو تقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.
وذكر البيان أن على شعوب الأمة العربية والإسلامية مسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية وأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إلى المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.