بعد تكريمهم لتحقيق أعلى إنتاجية.. مزارعو القمح: الإرشاد كلمة السر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال كمال عبدالعال السيد، مزارع قمح والأعلى إنتاجية على مستوى الجمهورية، إنه حقق إنتاجية حوالى 32 أردبا من الفدان، مشيدا بدور الباحثين فى تحقيق تلك الإنتاجية من أول الزراعة وحتى الحصاد.
وكشف "عبدالعال" خلال تصريحات ل"صدي البلد " عن أسباب تميزه وزيادة إنتاجية القمح هذا الموسم، حيث يستخدم ماكينات حديثة "البلانتر" فى الزراعة لسهولة إزالة الحشائش وتوفر كميات كبيرة من المياه وكذلك التقاوى، حيث تم زراعة الفدان ب 45 كيلو تقاوى فى حين أن الزراعة التقليدية تحتاج 60 كيلو.
وأضاف أن رية المحاياة تساعد فى عملية التفريع وهامة جدا لزراعة القمح، مناشدا جميع مزارعي القمح بتقليل كمية التقاوي، والزراعة بالطرق الحديثة سواء على المصاطب أو على خطوط.
كما قال علاء الدين عبد الفتاح أحد مزارعى القمح المكرمين من وزير الزراعة، إننا حققنا إنتاجية عالية من القمح بفضل مجهودات الباحثين والمهندسين الزراعيين، حيث اتبعنا التوصيات والارشادات الفنية من المدارس الحقلية ونتبعها.
وأوضح "عبدالفتاح " خلال تصريحات ل"صدي البلد"، أن الإرشاد كلمة السر بالنسبة لمزارعى القمح، والزراعات الحديثة سبب رئيسي فى زيادة إنتاجية القمح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح قمح إنتاجية القمح رية المحاياة مزارعي القمح التقاوي المزيد
إقرأ أيضاً:
السر في التبريد الليلي.. مفاجأة درجات الحرارة خلال صيف 2025 لن تتجاوز 37 درجة
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن صيف هذا العام مختلف كليًا عن صيف العام الماضي، حيث يشهد طقسًا أكثر اعتدالًا واستقرارًا، وسط غياب التطرفات المناخية التي عانت منها البلاد سابقًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: "أطمئن الجميع أن درجات الحرارة خلال صيف 2025 لن تتجاوز 37 درجة مئوية في أقصى حالاتها، ولن نشهد موجات حر طويلة أو مستمرة كما حدث العام الماضي".
وأوضح أن الفارق الأساسي هذا العام هو اعتدال الطقس الليلي ما يساعد في تحسين الأجواء خلال ساعات النهار، مضيفًا: "طالما هناك تبريد ليلي، فإن حرارة النهار تكون أكثر احتمالًا، وهذا ما نشهده فعليًا منذ بداية يونيو".
وشدد شعلة على أن موجات الحر التي قد تظهر ستكون قصيرة المدى ولا تتعدى يومًا أو يومين، ولن تصاحبها ارتفاعات مفاجئة أو غير مسبوقة في درجات الحرارة.
وأشار إلى أن الطقس المعتدل الذي يشعر به المواطنون في فترات الصباح الباكر دليل على الاستقرار الحراري، مؤكدًا: "هذا التوازن في درجات الحرارة يثبت أن صيف هذا العام أقل قسوة وأكثر راحة من سابقه".
واختتم شعلة حديثه بالتشديد على أن البيئة المناخية في مصر هذا الصيف تسير في اتجاه مطمئن، قائلاً: "لا توجد مؤشرات تدل على تطرف مناخي خلال هذا الموسم، وعلينا استثمار ذلك في تعزيز وعي المواطنين حول التغيرات المناخية وأثرها طويل المدى".