محافظ جنوب سيناء يتابع المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم الأحد، مخزن الجملة بمدينة رأس سدر، ودلتا ماركت بقرية أبوصوير التابعة للمدينة، وذلك لمتابعة المخزون الإستراتيجي للسلع المختلفة، والتأكد من طريقة التخزين الصحيحة، ومدى ضخها للمواطنين بأسعار مخفضة بالمنافذ التابعة لمديرية التموين، وذلك بحضور اللواء خيري حسين، السكرتير المساعد، ومحمد حامد، رئيس مدينة رأس سدر، والمهندس إبراهيم الحارون، وكيل وزارة التموين.
ووجه المحافظ بضرورة مراجعة عوامل الأمن والسلامة لمازن الجملة بشكل ضوري، والعمل على ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية الحرة بفروع دلتا ماركت، وبيعها للمواطنين بأسعار مخفضة.
وأكد المحافظ، على ضرورة توفير اللحوم والأسماك داخل المنافذ التابعة للمديرية بأسعار مخفضة، وفي متناول محدودي الدخل.
وقال المهندس إبراهيم الحارون وكيل وزارة التموين إن مخزن الجملة بمدينة رأس سدر يتوافر به كافة السلع الغذائية وغير الغذائية، لتوزيعها على تجار الجملة، والمنافذ التابعة للمديرية لبيعها للمواطنين بسعر الجملة.
وأكد أن المخزون الإستراتيجي للسكر بمخزن الجملة يتجاوز 250 يوم، و الزيت يتجاوز ال 200 يوم، و المكرونة يتجاوز 75 يوم، و جميع السلع المتنوعة يتجاوز 3 شهور.
وأوضح أنه يجري ضخ هذه السلع بكميات كبيرة داخل فروع التجزئة التابعة للمديرية "دلتا ماركت" بأسعار مخفضة، بواقع كليو الدقيق 8 جنيه، زيت لتر 62 جنيه، كيلو السكر 30 جنيه، أرز عريض الكيلو 28 جنيه، كيلو المكرونة 23 جنيه.
وأشار إلى أن عدد المستفيد بمكتب تموين رأس سدر يبلغ 10025 مستفيد، بعدد بطاقات تموينية 3364 بطاقة، ويوجد بفرع جملة رأس سدر، 7 تجار تموينين، و 150000 ربط جمعيتي، و 600000 ربط تمويني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مخزن السلع الدكتور خالد مبارك راس سدر المزيد بأسعار مخفضة رأس سدر
إقرأ أيضاً:
من تراث ثقافي إلى ثروة اقتصادية.. مراحل تطور تدريب الهجن بجنوب سيناء
تعتبر سباقات الهجن في جنوب سيناء أكثر من مجرد سباقات؛ فهي تراث ثقافي تطور ليصبح مصدر دخل اقتصادي مهم.
تاريخ الهجن في جنوب سيناءفي البداية، كانت سباقات الهجن تُقام بين الشباب من القبائل المختلفة في المناسبات والأعياد. بمرور الوقت، بدأت هذه السباقات تتخذ طابعًا رياضيًا أكثر تنظيمًا، مع تخصيص جوائز وكؤوس للفائزين.
دعم سياحي واقتصاديأصبحت رياضة الهجن وجهة سياحية جاذبة، خاصة في مدن مثل شرم الشيخ ودهب ونويبع. يحرص السياح على مشاهدة السباقات، مما جعلها عامل جذب رئيسي ومساهمًا في الدخل القومي.
ولتعزيز هذا الجانب، تم إنشاء مضمار سباق عالمي في شرم الشيخ، والذي يستضيف الآن أكبر مهرجانات الهجن الدولية سنويًا. يشارك في هذه المهرجانات أكثر من 17 دولة عربية وأجنبية، وتزداد أعداد الجمال المشاركة كل عام.
قيمة اقتصاديةتعتبر الهجن الآن مصدرًا كبيرًا للدخل للقبائل البدوية. تتراوح أسعار الهجن من مليون إلى 5 ملايين جنيه مصري، حسب قوتها وسرعتها. لا يقتصر الأمر على المهرجانات المحلية، بل تشارك القبائل في سباقات مختلفة في جميع أنحاء مصر والدول العربية. وقد نظم الاتحاد المصري لرياضة الهجن أكثر من 700 مهرجان في السنوات القليلة الماضية، مما يدل على تزايد شعبية هذه الرياضة.