وقفة.. حقوق المحابيس والمساجين (1)
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع هي بمثابة نصيحة لأبنائنا وأخوتنا الأصغر سنا العاملين بقطاعات وزارة الداخلية، وخاصة العاملين في مجال الأمن العام بأقسام الشرطة والعاملين بقطاع السجون، حتى نتفادى وقوع البعض في أخطاء إدارية وجنائية.
نحن جميعا في غنى عن تلك الأخطاء، فـ للضابط المحرر لمحضر جمع الاستدلالات 24 ساعة من تحرير المحضر فقط يكون ملزما وقتها بعرض المتهم على النيابة المختصة، بعدها إما تقرر النيابة الإفراج عن المتهم بأي من الضمانات المختلفة أو بكفالة أو تأمر بحبس المتهم لمدة أربعة أيام.
فإذا تبين من تحقيقات النيابة اتجاه قانوني قوى لإدانة المتهم يتم عرضه بعد حبسه أربعة أيام على القاضي الجزئي للنظر في مد حبسه حبسا احتياطيا لمدة 15 يوما ثم 45 يوما إذا كانت التحقيقات تبين منها إدانة قوية تجاه المتهم.
ما هي النصيحة هنا للضابط الذى يقوم بتحرير محضر جمع الاستدلالات، النصيحة هنا لا تخرج عن قواعد صحيح القانون فالقانون كفل لك استخدام مهاراتك في محاورة المتهم وتوجيه كافة الأسئلة القانونية، ومواجهة المتهم بالأدلة والدلائل المختلفة التي تم جمعها ومواجهته بأقوال الشهود وتناقض أقواله إن وجدت، بعدها يتم إقفال المحضر وعرضه بالمتهم على النيابة المختصة.
فليس هناك أي داع لاستخدام أي نوع من أنواع الضرب والعنف والقهر غير القانوني، فلن ينفعك أحد إلا اتباعك للقانون.
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية وقفتنا لهذا الأسبوع لعدم الإطالة على حضراتكم، ونستكمل الوقفة الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًالنواب يوافق على حالات التصالح في بعض المخالفات بقانون الإجراءات الجنائية
جبالي: «النواب» يستمع بصدر رحب لكل التعديلات بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الأمن العام ضباط الشرطة حقوق المتهم
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية في المغرب تطالب بإدخال المساعدات لغزة
الثورة نت /..
طالب عشرات المغاربة، الجمعة، بالعمل على إدخال المساعدات الى قطاع غزة المحاصر من قبل الكيان الإسرائيلي وذلك خلال وقفة تضامنية مع القطاع.
ودعت إلى الوقفة “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، تحت شعار: “مع طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين وإسقاط التطبيع”، أمام مبنى البرلمان المغربي بالرباط.
وردد المحتجون شعارات تطالب بحماية المدنيين بالقطاع، ومنع الكيان الإسرائيلي من خططه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، محذرين من استمرار منع الكيان الغاصب إدخال المساعدات.
ومن بين الشعارات التي تم ترديدها “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و” يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أمريكان”، و”فلسطين تقاوم”.
وأدان المشاركون عجز المجتمع الدولي على توقيف الإبادة الإسرائيلية بغزة.