يمانيون:
2025-05-28@23:23:57 GMT

هنا الحدث وأخواتها..!

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

هنا الحدث وأخواتها..!

يمانيون ـ بقلم ـ عبدالمنان السنبلي

أول مرة أعرف أن مطار صنعاء حوثي..

وميناء الحديدة حوثي..

ومحطات الكهرباء حوثية..

وخزانات النفط والوقود حوثية..

وجبال نقم وعيبان وعطان جبال حوثية..

وصنعاء والحديدة مدن حوثية..

أول مرة، بصراحة، أعرف أن كُـلّ هذه المنشآت وهذه المسميات ليست يمنية..

فعلًا، أول مرة..!

فالشكر كُـلّ الشكر للحدث وأخواتها على هذه المعلومات الثمينة، والتي باعتقادي، لم أكن لإعلم عنها شيئًا لولا تفاني هذه القنوات وجهودها في صناعة المعلومة وإيصالها إلى عموم جمهور المتابعين.

.

فإذا أردت تاريخًا مُصنَّعًا أَو جغرافيا مُعلَّبة..

فعليك بالحدث وأخواتها..

لا أحد، في اعتقادي، بمقدوره أن يصطنع التاريخ أَو يعلِّب الجغرافيا بمواصفات خَاصَّة وعجيبة كما تفعل الحدث وأخواتها..

حتى اللغة..

كما أن هنالك حروفًا وأفعالًا ناقصة وناسخة، فَــإنَّ هنالك قنوات ناقصة وناسخة أَيْـضًا..

الحدث وأخواتها أنموذج..

وما هي الحدث وأخواتها أصلًا..؟

أليست في الأصل قنوات «عربية» ناقصة وناسخة إذَا أتت على ذكر أَو خبر دولة عربية، فَــإنَّها، وبحسب موقع هذه الدولة من أمريكا و”إسرائيل”، ترفع الاسم الموضوع أَو (المخفوض) وتجر أَو (تجرجر) الاسم المرفوع..؟!

ما لكم كيف تحكمون..؟

وليس هذا فحسب طبعًا، بل أن هذه القنوات الوحيدة بين جميع أقرانها التي تستطيع، وبحركة واحدة فقط، أن تقلب اللغة رأسًا على عقب..

يكفي فقط أن تقدم الباء على الراء؛ لتتحول هذه القنوات، وفي غمضة عين، من «عربية» إلى «عبرية»..!

عندها فقط، ومن خلال هذه القنوات وحدها، يمكنك أن تعرف إن كانت هذه الدولة مثلًا أَو تلك جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب أَو الأعراب أَو جملة مثبتة أصلية..

أو إن كان هذا النظام مثلًا أَو ذاك فعلًا مبنيًا للمعلوم أَو فعلًا مبنيًا للمجهول، مبتدأ أَو خبرًا، فاعلًا أَو مفعولًا به، حالًا أَو بدلًا، ممدوحًا أَو مَذمومًا، مُجَـرّدًا أَو مزيدًا، وهكذا..

يعني: قنوات- ما شاء الله – متعددة الإسهامات والأغراض، وفي عدة مجالات..

حتى في مجال الطب أَيْـضًا..

فقد أثبتت جميع الأبحاث والمشاهدات أن لهذه القنوات قدرة عجيبة محفزة وباعثة على الغثيان والتقيؤ..

 

يعني: لم يعد الطبيب بحاجة اليوم إلى حقن المريض سريعًا في الوريد بأمبولة «ترامادول» مثلًا لاستثارته وتحفيزة على الغثيان أَو التقيؤ..

فقط عرض نشرة إخبارية واحدة على المريض من إحدى هذه القنوات تغنيه عن ذلك..!

ويجي واحد يقللك اليوم لماذا فشلت كُـلّ البرامج الصحية والغذائية في احتواء أَو السيطرة على الكوليرا..!

أكيد.. الاستمرار والمواظبة على متابعة ومشاهدة هذه القنوات هو السبب..!

تخيلوا:

إذا كانت مشاهدة واحدة فقط لإحدى هذه القنوات تسبب حالة حادة من الغثيان أَو الطرش..

فما بالكم بالمداومة والمواظبة على متابعتها طوال اليوم والشهر والسنة..؟!

يعني: المسألة خطيرة جِـدًّا..

لذلك، فَــإنَّ الإقلاع عن متابعة ومشاهدة هذه القنوات هو العلاج الناجع والفعال، ليس للكوليرا وحالات الطرش والإسهال والجفاف فحسب، وإنما لكثير من الأوبئة والأمراض القلبية والنفسية والعصبية وَ…، وكذلك لحالات التسمم الفكري والأخلاقي والقيمي الحاد والمزمن، والذي أصاب المجتمعات العربية في هويتها ومعتقداتها ولغتها وتاريخها وجغرافيتها إصابة مباشرة وقاتلة في كثير من الأحيان..

هذا هو العلاج الناجع والمجرب..

فقط جربوه..

وستلحظون الفرق..

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذه القنوات

إقرأ أيضاً:

لقجع: التحضيرات لمونديال 2030 تحظى بمتابعة دقيقة ومباشرة من الملك

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المملكة المغربية، بمعية شركائها في البرتغال وإسبانيا، عازمة على تنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم لكرة القدم 2030، تخلد لقيم الرياضة، وتعزز أواصر التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح لقجع، في كلمة ألقاها خلال اجتماع وكالات أنباء منطقة المتوسط، أن التحضيرات لهذا الحدث العالمي تحظى بمتابعة دقيقة ومباشرة من الملك محمد السادس، تجسيدًا لإيمانه العميق بما تحمله هذه التظاهرة من رسائل سامية، خاصة تجاه الشباب، بوصفهم بناة المستقبل وحملة آمال الغد.

وفي معرض حديثه عن الدور المحوري للإعلام، شدد لقجع على أن الفعل الإعلامي لم يعد مجرد عنصر مكمّل للرياضة، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من منظومتها، قائلاً: “لا يمكن تصور كرة القدم دون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور بين الشعوب دون وسائط تكون إسمنت هذه الجسور.”

وأضاف أن من بين مقومات نجاح التظاهرات الكبرى، الحضور النوعي لوكالات الأنباء وقدرتها على نقل الحدث بمهنية وموضوعية، مشددًا على أن وكالة الأنباء، رغم ما قد يحيط بها من تواضع الظهور، تظل “الجندي المجهول” الذي يحسم المعركة الإعلامية بفضل التزامها بأخلاقيات المهنة وعمق تغطياتها.

ويأتي هذا اللقاء الإعلامي في سياق أشغال الجمعية العامة لوكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، المنظمة هذه السنة تحت رئاسة وكالة المغرب العربي للأنباء، حيث تم إطلاق ندوة تحت عنوان: “كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط”، بمشاركة مسؤولين إعلاميين وخبراء في المجال الرياضي.

وشكّل هذا الحدث منصة لإبراز المشاريع الاستراتيجية التي انخرط فيها المغرب، في إطار استعداداته لاستضافة هذا العرس الكروي العالمي، وتقديم رؤية متكاملة حول البعد الإعلامي والتنموي لهذا الحدث غير المسبوق في تاريخ المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف
  • لقجع: التحضيرات لمونديال 2030 تحظى بمتابعة دقيقة ومباشرة من الملك
  • الأردن يستضيف بطولة العالم للجودو للشباب 2025
  • الحوثي يمنع القنوات ومنشئو المحتوى من التصوير أو إجراء المقابلات التلفزيونية (وثيقة)
  • القناة الناقلة لمباراة الأهلي وفاركو في الدوري المصري والمعلق
  • دبي تستشرف مستقبل الإعلام العربي بإطلاق النسخة الجديدة من تقرير نظرة على الإعلام العربي
  • ملعب فاس يتألق قبيل احتضان وديتي الأسود أمام تونس والبنين
  • 80% تدمير وخسائر بـ 1.3مليار دولار .. مقامرة حوثية تُعطل موانئ الحديدة
  • مقتل مواطن برصاص عناصر حوثية في ريف تعز
  • تعرض مخزن أسلحة للسرقة في إب واتهامات حوثية متبادلة