الرؤية- سعيد الهنداسي

أبدع الفنان الإماراتي الدكتور جاسم عبيد الزعابي، في تقديم العديد من الشخصيات المركبة التي تحتاج إلى موهبة كبيرة وقدرات خاصة، كما قدم عددا من الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال وأبرزها شخصية الدبدوب.

وفي تصريحات لـ"الرؤية"، قال الزعابي: "شخصية الدبدوب بدأت فكرتها من خلال حديثي مع الفنان محمد ياسين المعروف عند الأطفال بابا ياسين، وكنا نبحث عن شخصية للأطفال تسعدهم وشاهدنا شخصية دبدوب في تلفزيون اليابان يومها من خلال لونين البني والأسود، واخترنا اللون البني المحبب لدى الأطفال وقدمناها في البداية كتجربة لمدة سنة أثبتت نجاحاتها، ولم يتم الكشف عن هوية الشخص الذي يقوم بدور الدبدوب أمام الجمهور ليستمر نجاح الشخصية بعد ذلك سنوات عديدة وحتى الآن، وسأقدم شخصية الدبدوب قريبا في سلطنة عمان".

وأضاف: "ما أسعدني كثيرا عندما ألتقي بأمهات تربوا على شخصية الدبدوب، حين تقول الأم لأطفالها هذا الفنان هو من علمنا الكثير من الأخلاق الحميدة من خلال شخصية الدبدوب الكرتونية".

وعن تجربته في الدراما التلفزيونية من خلال شخصية الضرير (بو يسوف)  يوضح: "هي شخصية معقدة تتحدث عن شخص فقد نعمة البصر يدور بينه مواقف مع الفنان الراحل سلطان الشاعر في شخصية (شحفان)، ولله الحمد أجدت الأداء بشهادة الجميع بدون استخدام النظارة الطبية، وهناك سر سأقوله لأول مرة عن أداء دور الضرير، وهو أنه عندما تكون الكاميرا خلفي تكون حركتي طبيعية دون أن أغمض عيني، ولكن عندما تكون الكاميرا موزعة أتحكم بالأداء في تقمص دور الضرير بكل إتقان".

وعن المواقف الطريفة التي جمعته مع الفنان الراحل سلطان الشاعر في مسلسل شحفان، يذكر: "في أحد المشاهد وأنا أقوم بدور الضرير اشتريت سمكا وفي الطريق توقفت عند بيت شحفان، وكان ينوي أن يأخذ السمك مني بطريقة ذكية، وفي الحوار قام بأخذ سمكة من الأسماك التي اشتريتها وقام في البداية بإعطائي شاي ولكنه كان باردا، فقلت له يا شحفان هذه التصرفات لا يفعلها إلا شيطان، ويكون رده لي مباشر في قالب كوميدي قائلا: يا بويسوف الشيطان الكبير موجود معنا لو تراه الآن في المرآة، ولأني ضرير لا أرى فقام بإخراج المرآة للمشاهد مع وجود صورتي فيها على أساس أني أنا الشيطان الكبير المقصود في الحوار في قالب كوميدي استمتع به المشاهدون حينها، وكان ذلك بعفوية وأداء سلطان الشاعر، ثم قام بتوديعي وجعلني أمسك السمك من الطرف دون أن أعرف أنه أخذ مني سمكة بطريقة كوميدية ".

ويختم الفنان الإماراتي الدكتور جاسم عبيد الزعابي حديثه بنصيحة للفنانين الشباب، بأن لا يفكروا في المادة وألا يبدؤوا تجربتهم الفنية بالمساومة، وأن يبدؤوا بأعمال بسيطة لتأتي بعد ذلك الأدوار الكبيرة.


 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل

دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، بما في ذلك الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض "عقوبات معوقة" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، وسط تصاعد الرعب بسبب تجويع غزة.

واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، تل أبيب بشن "حملة وحشية" وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة، وطالبت بوقف إطلاق نار دائم في رسالة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية.

وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينها الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام؛ والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة، أعلى وسام ثقافي في إسرائيل.

ومن بين الموقعين الآخرين الرسام ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جائزة؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهرون شبتاي؛ ومصممة الرقصات إينبال بينتو.

وتكتسب الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل وكسرها للمحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.

وجاء في الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم".

وينعكس الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار الحرب الإسرائيلية في غزة بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وداخل الشتات اليهودي العالمي الأوسع - وسط صور الأطفال الفلسطينيين الهزيلين والتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الجائعين في مراكز توزيع الغذاء.

ونشرت الرسالة في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت 21 شهرا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وفي يوم الاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، هما منظمة "بتسيلم" و"منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل"، تقارير تتهم فيها، للمرة الأولى، إسرائيل بتنفيذ سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، منتهكة بذلك أحد المحرمات الأخرى.

 وقالت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية "مذنبة" في انتشار المجاعة في غزة.

وأضافت "لا ينبغي لأحد ألا يتأثر من الجوع المستشري الذي يعاني منه آلاف الغزيين. ولا ينبغي لأحد أن يقضي جلّ وقته في الجدل حول تعريفات تقنية للجوع المتفشي".

وأشارت إلى أن الوضع مأساوي في غزة، بل ومُهلك، مشددة على أنه "لا ينبغي لنا أن نقبل الحجج القائلة بأن حماس هي السبب الرئيسي في جوع الكثير من سكان غزة أو على وشك الموت جوعًا، وأن الدولة اليهودية ليست مسؤولة أيضًا عن هذه الكارثة الإنسانية".

وأضافت "يجب أن تبدأ الاستجابة الأخلاقية الأساسية بقلوبٍ مُتألمة في مواجهة مأساة إنسانية واسعة النطاق كهذه".

مقالات مشابهة

  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع جهران أن الأخ علي عبيد تقدم بطلب تسجيل بصيرة باسمه
  • 11.7 % نمو قطاع السياحة.. و202 مليون ريال مساهمته في الناتج المحلي خلال الربع الأول
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة
  • 31 شخصية إسرائيلية تطالب بعقوبات دولية على إسرائيل
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل
  • «الرئيس مبارك كان معجب به».. يوسف معاطي يكشف أسرار وكواليس فيلم «طباخ الريس»
  • خلال أيام.. نبيلة عبيد تستعد لتصوير مسلسل جذوة
  • خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
  • الشعب الجمهوري ينظم مؤتمرًا لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ ببني عبيد
  • أيمن العشري: نسعى لخفض أسعار الحديد لأقل ربحية والإعلان عن قائمة محدثة قريبا