لليوم العاشر على التوالي.. تامر عاشور الأول بـ ياه على يوتيوب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
واصل الفنان تامر عاشور سيطرته بأغنية “ياه” على المركز الأول في قائمة الأكثر مشاهدة خلال اليوم العاشر من طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
حققت الأغنية أكثر من 4 ملايين مشاهدة، من كلمات محمود عبد الله، ألحان محمد ي، توزيع: أحمد إبراهيم، وتقول كلماتها "ياه عالسنين المسروقين مني ف هواه عالفاضي ياه خانّني الجمال والقلب شال أوجاع تُقال و ياريت ينساه ده أذاه خان ليه شاف إيه مني ما يقول اللي شافه بدّيه خير طول عمري وكمان ده اعترافه بسهوله إديته عمري وباعه إديته سري وذاعه وكشفلي إيه جواه ف نواياه ياه علي وقت فات بين حلفانات باطله وكلام قاله ولغاه ومن الآلام ييجي العلام درس الختام ف حكايتي معاه مأساه
ألبوم ياه.. ختام نشاطات تامر عاشور في 2024
يختتم تامر عاشور نشاطه الغنائي في 2024 بإصدارات ألبوم “يااه” المقرر طرحه خلال الأيام القليلة القادمة، كما أعلن عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
لم يأتي موسم 2024 بألبومات رجالية مصرية مكثفة من ناحية العدد أو التنوع بشكلٍ كامل سوى الفنان عمرو دياب والفنان رامي جمال والفنان رامي صبري والذين طرحوا ألبوماتهم الكاملة في طرحا في مطلع العام وحققوا نجاحات مميزة لكن مازال الجمهور ينتظر الأقوى والأكثر جاذبية.
ومع طرح تامر عاشور أغنيته الاولى من ألبومه غدا، بالتزامن مع النجاح الكبير الذي حققه خلال السنوات الماضية والشعبية الجارفة التي تزدادا يومًا بعد يوم، ننتظر تبعات الالبوم ومدى تحقيق التنوع الغنائي كمًا وكيفًا الصفتان اللتان تضائلا مع اكتساح طرح الأغاني المنفردة مع نجوم الصف الاول على وجه التحديد أمثال عمرو دياب، محمد حماقي، تامر حسني، حيث أصيبت اصداراتهم الغنائية بالتشتت دون وضوح وجهة نظر موسيقية وغنائية مكتملة تعبر عنها إصداراتهم خاصةً أن سجلهم الغنائي السابق تميز بعلامات غنائية لن تتكرر ومستمرة برغم مرور عشرات السنوات عليها، فالسوق الغنائي المصري متعطش للألبومات الغنائية ذات النظرة الغنائية المحدد والحالة المزاجية الجيدة التي تلاحقها .
طرح تامر عاشور حديثًا أغنية “وداع وداع”، التي سجلت أكثر من 4 ملايين مشاهدة عبر يوتيوب، أغنية وداع وداع، كلمات محمد جشم باشا، ألحان مصطفى إبراهيم، توزيع عمرو الخضري، تقول كلماتها:
"جاي بعد ما شوفت غيرك
قال بتندم عاللي فات
جاي بتفتح صفحة دابت واترمت في الذكريات
فوق خلاص وبلاها سيرة
مش هنحيي في اللي مات
وداع وداع مش فاضيلك
أنا قلبي مات خلاص مش صافيلك
أصله مش خدام جنابك
سلام سلام واستابينا
بجانب أغنية “هيجيلي موجوع” التي حققت رواجًا جماهيريًا كبيرًا ووصلت لأكثر من 173 مشاهدة عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
أغنية هيجيلي موجوع، كلمات عليم، ألحان عمرو الشاذلي، توزيع عمر الخضري، هيجيلي موجوع دموعه في عينه.. تعبان هديله أسبوع هييجي بعديها ندمان هيجيلي ويشوف ساعتها أنا ناوي على ايه هيجيلي والخوف باين في كلامه وعينيه
هيشوف وش تاني مني ياريت مايشوفوش معقول لما يجي بعد أذاه ما وجعوش؟
ده أنا ناوي لو فاق ماسيبش كلام مقولهوش هيغيب يروح فين؟ في مين ناس راحوا وماجوش".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
في وداع صالح الجعفراوي.. العالم العربي يبكي رحيل جندي الإعلام برصاصات فلسطينية
ذهب ليبشرهم بأن الحرب وضعت أوزارها.. حمل الميكروفون وربما تلفع بالشال الفلسطيني.. كان منذ لحظات يبكي مع الملايين على الشاشة بأن الحرب انتهت وأنه يستنسق هواء الحرية أخيرًا عقب عامين من القتال الدامي الذي أطاح بالأصدقاء والأمل وفرق الأحباب بلامبالاة معهودة عن آل صهيون.. “يا الله!”
ولم يمر الوقت حتى تناقلت الإنباء الذي رجف لها قلوب الملايين، لقد رحل صالح الجعفراوي إلى غير رجعة.. رحل حاملًا معه ابتسامته العذبة وشجعاته الغير معهودة في نقل أخبار الحرب وسط الرصاص ورذاذ الدماء.. رحل بـ7 رصاصات قالوا عنها فلسطينية المنشأ وليس الهوية.
حتى لا ننسى صالحهو صالح الجعفراوي.. صحفي ومصوّر فلسطيني من قطاع غزة، وُلد عام 1998، معهود عنه الجراءة في تغطية الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، تحول إلى رمز إعلامي عالمي، إذ نقل للعالم معاناة الفلسطينيين تحت القصف من خلال عدسته، فلم يكن مجرد ناقلٍ للأحداث، بل عاشها بكل تفاصيلها، فوثّق الأشلاء والدمار والمآسي، وصرخ من قلب الأنقاض بكلمته الشهيرة:
“يا الله!” أصبحت علامة صوتية ارتبطت باسمه لدى الملايين حول العالم.. حيث كان لكنة شهيرة ارتبطت بأسمه وعبر بها عن وجعه تجاه الأحداث التي ينقلها.. لتخرج تلقائية محزنة ومرجفة للمستمعين له.
طبقًا مصادر محلية وشهود عيان، فإن حادثة مقتل صالح الجعفراوي وقعت في ظروف غامضة، وسط تضارب في الروايات.. فتقول مصادر فلسطينية إن الجعفراوي قُتل "على يد عصابات خارجة عن القانون في حي الصبرة في مدينة غزة"، أثناء تغطيته للحدث مع عدد من الصحفيين قرب منطقة الاشتباكات.
وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة لقناة الأقصى التابعة لحركة حماس، إن "الأجهزة الأمنية مصممة على فرض النظام ومحاسبة المتورطين في القتل".