14 ألف جنيه.. تعيد سمع «أيسل»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
«ايسل محمد رجب»، تبلغ من العمر ثمانى سنوات، أصيبت منذ نعومة اظفارها بفقدان السمع، بعد ولادتها اكتشف الاطباء مرضها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وأجريت لها جراحة لزرع قوقعة بالاذن، عندما كان عمرها أربعة أعوام.
الا أن السمع مهدد بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الان تتكلف أربعة عشر الف جنيه وهذه المبالغ ضخمة جدا على والدها، وهو عامل بسيط باليومية، يوفر بصعوبة بالغة نفقات الحياة الضرورية، وتوفير قطع غيار جهاز السمع يفوق المقدرة المالية للاسرة.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن إنقاذ سمع صغيرتها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يسهم فى نفقات الحياة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تساعد به فى انقاذ سمع فلذة كبدها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لها، وهى مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الدراسة والحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة عاجلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: ️آلاف المرضى مهددون بفقدان البصر نتيجة نقص الأدوية والأجهزة الجراحية
الثورة نت/
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاحد، أن تحديات صعبة تُعيق استمرار تقديم الرعاية التخصصية لمرضى العيون، بسبب ️تلف الأجهزة التشخيصية والجراحية، ما أدى إلى صعوبة التدخلات الجراحية، وزيادة الانتظار للعمليات.
وقالت الوزارة، في بيان اطلعت عليه وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، إن الأرصدة الدوائية لخدمات العيون محدودة جداً، ولا تلبي الاحتياج الطارئ، كما ضاعف ️نقص الأدوية التخصصية لمرضى العيون من معاناتهم الحادة والمزمنة.
وأشارت إلى أن 4 آلاف مريض يعانون من ارتفاع ضغط العين “الجلوكوما”، مهددين بفقد البصر جراء نقص العلاج، ومحدودية الاجراء الجراحي.
وطالبت الوزارة كافة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإدخال الأجهزة التشخيصية والأدوية التخصصية لمرضى العيون إلى مستشفيات القطاع.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.