في خطوة لتقنين الأوضاع وضبط السوق، أوقفت الإدارة العامة للسياسات والنظم الجمركية بمصلحة الجمارك المصرية برئاسة الدكتور عاصم صلاح الكاشف، استيراد التوكتوك والسيارات ذات الثلاث عجلات والدراجات النارية "الموتوسيكل" المستوردة بغرض الاتجار، في حين سيكون من المسموح الاستعمال الشخصي، وفق القواعد الاستيرادية المنظمة والخاضعة لقانون الاستيراد والتصدير.

بعد قرار حظره.. حالة وحيدة لاستيراد التوكتوك   

في هذا الصدد، أوضح النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ«صدى البلد»، أن الوقف خاص بما يرد للاتجار، وأن ما يرد للاستعمال الشخصي يخضع للقواعد المنظمة للاستيراد للاستعمال الشخصي بلائحة القواعد المنفذة لقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975. 

وأكد وكيل موازنة البرلمان أن قرار حظر استيراد التوكتوك والدراجات النارية من الخارج يهدف إلى ضبط السوق، مشيرا إلى أن قطع غيار التوك توك يتم تصنيعها محليا ما عدا القطع الأساسية التي تم حظر استيرادها من الخارج.

وقال إن هناك تحايلا من جهات عديدة تقوم باستيراد قطع غيار التوكتوك رغم حظرها ومن ثم تقوم بتجميعها بالتحايل وبيعها دون ضوابط قانونية، منوها إلى أن مصر لديها قطع غيار أساسية مركونة في مصر تم استيرادها وتخزينها.  

قرار حكومي يٌنهي أزمة الـ«توكتوك» 

وأضاف وكيل موازنة البرلمان أنه سبق و نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر برقم 252 بتاريخ 10 نوفمبر 2021 قرار وزارة الصناعة والتجارة رقم 533 لسنة 2021 والخاص بوقف استيراد المكونات الأساسية للمركبات (التوكتوك).

وأكد أن الهدف من القرار يتمثل في تقنين أوضاع مركبات "التوك توك" المنتشرة فى جميع المحافظات من خلال منح التراخيص للمركبات التى تنطبق عليها الاشتراطات الفنية المعتمدة من جهات التراخيص. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجمارك مجلس النواب التوكتوك التكاتك وزارة الاستثمار المزيد

إقرأ أيضاً:

وسط عجز حكومي.. انهيار خدمة الكهرباء في عدن في ظل ارتفاع درجة الحرارة

تعيش العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، على وقع إنهيار غير مسبوق في الخدمات العامة وفي مقدمتها خدمة الكهرباء التي تدهورت بشكل لم يسبق وأن شهدته المدينة من قبل، بالتزامن مع موجة حرارة غير مسبوقة.

 

وشكا مواطنون، من زيادة ساعات انطفاء التيار الكهربائي في مدينة عدن، وسط عجز حكومي وفشل ذريع بتحسين الخدمات في المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.

 

وقالت مصادر متطابقة وسكان محليون لـ "الموقع بوست"، إن ساعات الانقطاع ارتفعت إلى 22 ساعة مقابل ساعتين تشغيل، بعد توقف غالبية محطات توليد الكهرباء عن العمل.

 

وأشارت المصادر إلى توقف جميع محطات التوليد العاملة بالديزل الأيام الماضية، عن العمل جراء نفاد الوقود، ومن المتوقع أن تتوقف محطة بترومسيلة خلال الساعات المقبلة، نتيجة نفاد النفط الخام التي تنتج 85 ميجاوات في ظل احتياج يصل إلى أكثر من 700 ميجا وات.

 

وأشارت المصادر إلى الفشل الحكومي الذريع في إحتواء الأزمة أو التخفيف منها، في ظل توقف بقية المحطات العاملة بالمازوت والديزل.

 

وزادت معاناة أبناء عدن، هذه الأيام مع ارتفاع درجة الحرارة لمستويات عالية خصوصا المرضى وكبار السن، الأمر الذي دفع الكثير من الأهالي للمبيت في الشوارع والأسطح بحثا عن وسائل بدائية للتخفيف من معاناتهم التي لا حل يلوح في الأفق لنهايتها.


مقالات مشابهة

  • وداع الهلال السعودي كأس العالم للأندية وحالة تحكيمية مثيرة للجدل
  • «البرأءة تفضح الجريمة».. طفلة تكشف تصرفات سائق توكتوك في البحيرة والنيابة تقرر حبسه
  • وسط عجز حكومي.. انهيار خدمة الكهرباء في عدن في ظل ارتفاع درجة الحرارة
  • ضبط سائق توكتوك بتهمة التـ.ـحرش بطـ.ـفلة بالبحيرة
  • الحوثيون يحظرون استيراد عشرات المنتجات الخارجية
  • سائق توكتوك يطعن ابن خالته وزوجة شقيقه في مشاجرة دامية بالشرقية
  • أسعار الذهب والدولار وحالة الطقس اليوم الجمعة.. أخبار تهمك
  • "بوليتيكو": ويتكوف يدعو إلى رفع العقوبات عن استيراد الطاقة من روسيا
  • حالة وحيدة فقط تعيد قانون الإيجار القديم إلى مجلس النواب مرة أخرى
  • حظر استيراد السلع في مناطق الحوثي يهدد الاقتصاد اليمني بالشلل