تطورات الحالة الصحية لـ نتنياهو بعد إجراء عملية جراحية لاستئصال البروستاتا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام العبرية، بأنه قد تم الإعلان رسميا في إسرائيل، مساء اليوم الأحد، إصابة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو (75 عاماً)، بسرطان البروستاتا من الدرجة الثالثة، حيث أجرى عملية جراحية لاستئصال البروستاتا في مستشفى هداسا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "العملية الجراحية انتهت بنجاح، وأن نتنياهو سيبقى على أثرها في المستشفى لعدة أيام"، مشيرة إلى أن "زوجته لم تكن بجانبه، وهي في ميامي بالولايات المتحدة".
فيما أشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن "الجراحة التي خضع لها نتنياهو كانت تحت التخدير الكامل، ومنذ بدئها، كان هناك 4 أطباء بارزين متواجدين، ثلاثة منهم جراحون، اثنان من مستشفى هداسا، وواحد انضم إليهم من مستشفى أساف هاروفيه، وبالإضافة إليهم، يوجد طبيب قلب".
وأضافت الهيئة أنه: "قبل الجراحة، أجرى نتنياهو العديد من الفحوصات، وسيتم إرسال الجزء المُستأصل من الغدة إلى المختبر لإجراء فحص خزعة، وهذا إجراء اعتيادي".
ومن غير المتوقع أن يسافر نتنياهو لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المتخب دونالد ترامب.
وكان مكتب نتنياهو قد أعلن أنه سيخضع لعملية استئصال البروستاتا اليوم الأحد.
وأكدت القناة 12 العبرية إصابة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، البالغ من العمر 75 عاماً، بسرطان البروستاتا، مشيرة إلى أنه سيخضع لعملية استئصال البروستاتا اليوم، الأحد.
و تناول نتنياهو مضادات حيوية لمعالجة الالتهاب، وأكد مكتبه نجاح العلاج المبدئي في السيطرة على الحالة، ورغم حالته الصحية، أوضح مكتب نتنياهو أن اجتماع مجلس الوزراء المقرر اليوم الأحد سيُعقد كما هو مخطط له.
يأتي هذا التطور الصحي في وقت يواجه نتنياهو مذكرات اعتقال دولية لارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وخضع نتنياهو في مارس، لعملية جراحية لرتق فتق، حسبما ذكرت "فرانس برس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو سرطان البروستاتا رئيس وزراء الاحتلال استئصال البروستاتا المزيد
إقرأ أيضاً:
إجراء أول عملية استبدال صمام قلب دون فتح الصدر
وكالات
أجرى فريق جراحي عملية دقيقة لاستبدال صمام القلب باستخدام ذراع روبوتية متقدمة دون الحاجة إلى فتح جدار الصدر.
وأُجريت العملية لمريض كان يعاني من تدهور حاد في وظائف القلب، وكانت حالته لا تحتمل الجراحة التقليدية، ما دفع الفريق لتطبيق التقنية الحديثة عبر القسطرة وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وأكد الفريق الطبي، أن الروبوت يتمتع بدرجة استجابة عالية، ويُدار بدقة فائقة تسمح له بإجراء تدخلات معقّدة في أماكن شديدة الحساسية.