سواليف:
2025-08-02@21:36:00 GMT

تفاعل واسع مع آخر صورة للدكتور حسام ابو صفية

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

#سواليف

“وقفتَ وما في الموت شكٌّ لواقفٍ وقد خالطتْ شُمَّ الأنوف الصوارمُ

فكنت وما بين الحُسامين ضيّقٌ كأنك في جفن الردى وهو نائم”.

هذه الأبيات كتبها الشاعر السوري سليمان الصولة منذ أكثر من 100 عام ، وكأنه يصف فيها المشهد الأخير للدكتور #حسام_أبو_صفية مدير #مستشفى_كمال_عدوان في شمال #غزة قبل اعتقاله من #جنود_الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة ذبحتونا: على الحكومة الإقرار بفشلها في تفعيل العمل الحزبي في الجامعات 2024/12/29

في قلب المعركة، حيث تتلاشى الحدود بين الحياة والموت، يظهر الدكتور #حسام_أبو_صفية كرمز عزة وثبات. وسط ركام المباني المدمرة، يحارب بصبر وإصرار لإنقاذ مرضاه، متحدياً جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أخذه اسيرا . يبقى الطبيب وفياً لقسمه، يقاوم حتى اللحظة الأخيرة، وقلبه يخفق بحب… pic.twitter.com/Wgl8Zm91Rz

— General Inspector (@GeneralInspect3) December 29, 2024

الصورة الأخيرة للدكتور حسام أبو صفية التقطها المصور مهند المقيد، وهي تظهر الدكتور أبو صفية وهو يمشي بثوبه الأبيض وسط ركام مستشفى كمال عدوان الذي أحرقته آلة الحرب الإسرائيلية، وفي وجهه #دبابات_الاحتلال، وكتب عليها قائلا ” #رجل_واحد ضد جيش بأكمله، هذا هو د.حسام أبو صفية”.

المشهد الأخير للدكتور أبو صفية انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل، فقد شبه مغردون الصورة بالحالة التي يعيشها القطاع منذ أكثر من عام من حرب الإبادة الإسرائيلية، وعلق أحدهم عليها قائلا “وحيدا ..مثل غزة”.

وكتب الدكتور منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة تعليقا على صورة الطبيب أبو صفية “بهذه الصورة، لخّص الدكتور حسام أبو صفية وضعنا بإيجاز: الطبيب الذي يقدم الخدمة الطبية الإنسانية لأبناء شعبه ولا يملك سوى معطفه الطبي، في مواجهة آلة القتل والتدمير والاحتلال”.

وتعليقا على مشهد الدكتور أبو صفية في مواجهة دبابات الاحتلال قال مغردون “هكذا هم رجال غزة، اغتالوا ابنه وأصابوه وقصفوا مستشفاه وأحرقوه فلم يبرح المستشفى وعاد لمزاولة عمله في إنقاذ المرضى والجرحى، وها هو في المشهد الأخير قبل اعتقاله يمضي متسلحا بمعطفه الأبيض نحو دبابة مصفحة ومدججة بأحدث أسلحة الفتك والقتل، إنه الدكتور حسام أبو صفية جبل صمود آخر في غزة.

وأشار آخرون إلى أن الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان، أدار معركة إعلامية وإنسانية ضد العدو الإسرائيلي باقتدار وكفاءة عالية، ولفترة طويلة من الزمن.

وعن شجاعة الدكتور أبو صفية كتب ناشطون “نودع العام بصورة رجل ما هزته دولة نووية، ولا أخافته دبابات فولاذية، يضطر للذهاب لمصيره بقدميه الحافيتين، وكل حبة تراب تحتها تقبل ملامسه”.

وطالب مدونون بإطلاق حملة على منصات التواصل تسلط الضوء على وضع الدكتور حسام أبو صفية وباقي طاقمه الطبي بالقول “إذا كان هناك من يهتم لحياة الدكتور حسام أبو صفية ينبغي عليه أن يقدم خطوات حقيقية لإسناده، من خلال تحرك قانوني وإعلامي ضاغط للإفراج عنه وضمان سلامته، مع العلم أنه يحمل الجنسية الروسية، واختتم أحدهم تغريدته كاتبا “حياة الدكتور حسام أبو صفية في خطر حقيقي”.

وقدم آخرون الشكر والتقدير للدكتور لأبو صفية على ما قدمه لمساعدة المرضى وقالوا تحية تقدير وإعجاب بموقف الطبيب د. #حسامأبوصفية مدير #مستشفىكمالعدوان الطبيب الشجاع صاحب القيم والمبادئ … كان آخر مستشفى عامل شمالي قطاع غزة قبل اقتحام قوات الاحتلال الفاشية وتدميره وإحراقه.

ومنذ هجوم جيش الاحتلال على محافظة الشمال في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والمتزامن مع حصار عسكري مطبق، تعرض المستشفى لعشرات من عمليات الاستهداف بالصواريخ والنيران حيث قال مسؤول صحي إن الجيش يعامله “كهدف عسكري”.

وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل، وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حسام أبو صفية مستشفى كمال عدوان غزة جنود الاحتلال حسام أبو صفية دبابات الاحتلال رجل واحد حسام مستشفى

إقرأ أيضاً:

منظمات المجتمع المدني تدعو ويتكوف لزيارة مشافي غزة

غزة - صفا دعت منظمات المجتمع المدني المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لزيارة المشافي التي عادت للعمل جزئيًا بعد تدميرها، والتي تكتظ بالمرضى المجوّعين. وأوضحت المنظمات في رسالة بعثتها للمبعوث الأمريكي، يوم الجمعة، أن المستشفيات تعاني نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الصحية والكوادر الطبية والفنية. وطالب ويتكوف بزيارة محطات الصرف الصحي وآبار المياه، التي لا يسمح الاحتلال بتشغيلها، في ظل تعمده بانتهاج سياسة نشر الأمراض والأوبئة، وكذلك التعطيش، في سابقة تاريخية لم يجرؤ على فعلها حتى البرابرة والنازيون. ودعته للالتقاء بخمسة آلاف طفل مبتوري الأطراف، بفعل القنابل والصواريخ التي تقدمها إدارته للاحتلال الإسرائيلي، وعشرات آلاف الأيتام والنسوة الأرامل. وأگدت المنظمات رفضها لهذه الزيارة، طالما كان هدفها فقط محاولة تحسين صورة الاحتلال، وأخذ لقطة لمحاولة تعديل مزاج الرأي العام الدولي، الذي بات يدرك الحقيقة التي طالما حاولتم إخفاءها. وأشارت إلى أن ١٢٠٠ مواطن فلسطيني قتلوا أمام هذه المراكز منذ بدء عملها من الجنود المتمركزين في محيطها. وقالت: "يجب أن تتوج زيارته بالإعلان عن إغلاق هذه المراكز التي أضحت معسكرات اعتقال واحتجاز وقتل بالجملة، ومن ثم محاسبة مؤسسة غزة الإنسانية التي قدمت صورة مفزعة عن مفهوم الغذاء والمساعدات والإنسانية برمتها". 

مقالات مشابهة

  • حاتم صابر: جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لتشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني
  • جرش: حوارية تستذكر الراحل اللواء الطبيب عادل حداد
  • حماس: زيارة ويتكوف لمراكز توزيع المساعدات مسرحية لتجميل صورة الاحتلال
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينجح في استئصال ورم برأس البنكرياس والاثني عشر والقنوات المرارية بالمنظار الكامل
  • فيديو أسير "القسام" يثير تفاعلاً واسعًا.. ناشطون: صورة حية للمجاعة في غزة
  • منظمات المجتمع المدني تدعو ويتكوف لزيارة مشافي غزة
  • اعتداءات بالضفة والمستوطنون يتأهبون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى
  • محاضرة للدكتور إبراهيم دراجي حول المشاركة السياسية للمرأة السورية
  • ما قصة الأرجنتيني الذي عوضته غوغل بسبب صورة؟ وكيف تفاعل مغردون؟
  • "الصحة بغزة": الاحتلال يواصل إخفاء الطبيب مروان الهمص قسريًا منذ 10 أيام