تفاقم معاناة النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
إدلب (وكالات)
أخبار ذات صلةتتفاقم معاناة النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا مع انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، والنقص الحاد في مواد التدفئة، وسط استجابة ضعيفة من المنظمات الإنسانية. ويعاني النازحون في المنطقة من نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية، وعجز من المنظمات الإنسانية عن تأمين احتياجاتهم، مما جعل خيارات السكان محدودة بين تأمين الغذاء أو مواد التدفئة لهذا الشتاء.
وعلى الرغم من أن العام الماضي لم يحصل 74% من النازحين على إمدادات التدفئة، فإن الوضع هذا العام يبدو أكثر سوءاً، حيث يسعى 81% من العائلات لتقليص احتياجاتها الأساسية بهدف تأمين التدفئة.
ويبلغ عدد مخيمات النازحين في منطقة شمال غربي سوريا 1508 مخيمات، يقطنها أكثر من مليوني نازح، أكثر من نصفهم من الأطفال. وتفتقر معظم هذه المخيمات للخدمات الأساسية مثل مياه الشرب، وشبكات الصرف الصحي، والطرق، والمدارس، والمراكز الطبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النازحين سوريا الأطفال أکثر من
إقرأ أيضاً:
جدل على المنصات بعد قرار سوريا فرض قواعد جديدة للباس البحر
وحدد قرار الوزارة لباس السباحة بحسب المكان الذي يكون فيه الشخص، فإذا كان في الشواطئ والمسابح العامة فعليه الالتزام بارتداء ملابس سباحة أكثر احتشاما وتراعي الذوق العام مثل "البوركيني" للنساء أو تغطي الجسم بشكل أكبر.
أما إذا كان الشخص من الميسورين ممن يرتادون المنتجعات والفنادق الفخمة، فلا بأس أن يرتدي ما يشاء.
ولم يتفق السوريون في تقييم هذه الخطوة، فمنهم من رحب بها من مبدأ أن غالبية السوريين من العائلات المحافظة، ومنهم من رفضها انطلاقا من مبدأ الحرية، وهو ما أظهرته تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدتها حلقة (2025/6/11) من برنامج "شبكات".
وغرّد أحمد يقول "يعني ذوي الدخل العالي من حقهم أن يمارسوا حياتهم بكل حرية ويلبسوا ماذا يريدون.. والآداب العامة والذوق العام لا يصلح لغير أصحاب الدخل المحدود".
أما سناء فعلقت تقول "كل عمرنا نسبح بثياب البحر (المايوه) وبمجرد الخروج على الشاطئ نلبس فوقه فستان. وأمامنا يكون هناك من يسبح بثياب، ولا نحن نتدخل فيهم ولا هم يتدخلون فينا.. فلماذا التدخل بخصوصيات المواطن وبلباسه؟".
وحسب تسنيم نجاري، فإن "القانون يحمي الكرامة لا الذوق.. دور القانون يجب أن يركز على منع التحرش، التصوير غير المشروع، أو التعدي على خصوصية الآخرين، وليس التدخل في نوع اللباس".
إعلانومن جهتها علقت ندى سركيس قائلة "للأسف.. واضح إنه مفهوم الحريات لدى السلطة الجديدة غير واضح!! .. عندما لا تؤثر حريتي عليك فلا يمكنك أن تمنعني …هي ثقافتي وهي بيئتي مع احترامي الأكيد والعميق لثقافة الآخرين وبيئتهم".
وجاء في تعليق كوكو سعد "يعني أكملتوا الشغل والأمن مستتب والبلد بألف خير والنظافة حدث ولا حرج.. وزير سياحة ما عنده شغل غير ماذا نريد أن نلبس".
ويذكر أن قرار وزارة السياحة منع على الرجال أيضا الظهور مكشوفي الصدور خارج مناطق السباحة وبهو الفنادق، احتراما للذوق العام.
ولم يفصّل القرار في العقوبات المترتبة على مخالفته، على أن يُطبّق حتى نهاية الموسم السياحي لعام 2025، مع إمكانية إعادة النظر فيه بعد انتهاء الموسم، بناء على الآثار الإيجابية أو التحديات التي ستترتب عليه.
11/6/2025-|آخر تحديث: 21:28 (توقيت مكة)