المايسترو الإيطالي: الموسيقى دواء
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
سيقود المايسترو الإيطالي ريكاردو موتي حفل السنة الجديدة في فيينا، للمرة السابعة والأخيرة في 1 يناير(كانون الثاني) المقبل.
وفي إشارة إلى الفالس الشهير "الدانوب الأزرق"، قال موتي أمس السبت، إن نسخة هذا العام من الحفل الذي تقدمه أوركسترا فيينا الفيلهارمونية تهدف إلى إرسال رسالة من التناغم والجمال والسلام.وتابع موتي في فيينا: "نأمل أن تحمل أمواج الدانوب الأزرق سفناً مليئة بالجمال والحب".
وسيخصص حفل هذا العام للاحتفاء بالمؤلف الموسيقي الشهير يوهان شتراوس بمناسبة مرور 200 عام على ميلاده.
وللمرة الأولى، سيتضمن الحفل مؤلفاً موسيقياً من النساء، حيث سيعزف "فالس فرديناندوس" للمؤلفة الموسيقية كونستانتسه غيغر.
وسيبث الحفل عبر الإذاعة العامة النمساوية "أو أر إف"، وسيعرض على 93 محطة تلفزيونية حول العالم.
وقدم موتي أكثر من 500 حفل مع أوركسترا فيينا الفيلهارمونية، وأكد أن حفل يوم الأربعاء سيكون آخر حفل له مع الأوركسترا. الأخيرة
وقال المايسترو 83 عاماً: "إنها المرة الأخيرة"، كما انتقد الحكومات لسوء تقديرها لقيمة الثقافة والموسيقى، في ظل تقليص العديد من البرامج الثقافية.وقال المايسترو الإيطالي:"نحن في حاجة إلى الموسيقى أكثر فأكثر، الموسيقى دواء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إيطاليا
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي في السعودية.. اعتماد أول دواء لعلاج «ألزهايمر»
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية تسجيل مستحضر “لكمبي” (ليكانيماب)، ليكون أول علاج معتمد رسميًا لمرض ألزهايمر داخل المملكة، في إنجاز طبي يعكس التزام السعودية بتوفير أحدث الابتكارات العلاجية لمواطنيها والمقيمين على أراضيها.
ويُعتبر “لكمبي” علاجًا حيويًا مبتكرًا من فئة الأجسام المضادة أحادية النسيلة، يُعطى عبر التسريب الوريدي كل أسبوعين، ويستهدف بروتين بيتا أميلويد الذي يتراكم في الدماغ، وهو أحد العوامل الرئيسية المسببة لتدهور القدرات الإدراكية لدى مرضى ألزهايمر، خصوصًا في مراحله المبكرة والخفيفة، ولدى المرضى الذين لا يحملون سوى نسخة واحدة أو لا يحملون أي نسخة من جين “ApoE4” المرتبط بالمرض.
وأكدت الهيئة أن تسجيل الدواء جاء بعد تقييم دقيق وشامل لفعاليته وسلامته وجودته، استنادًا إلى نتائج الدراسات السريرية التي أظهرت قدرة “لكمبي” على إبطاء التدهور المعرفي مقارنة بالعلاج الوهمي، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام المرضى لمواجهة هذا المرض العصبي المزمن الذي يؤثر على الملايين حول العالم.
ومع ذلك، لم يغفل التقييم تسجيل بعض الآثار الجانبية المحتملة، منها الصداع وأعراض متعلقة بالتسريب الوريدي، بالإضافة إلى تغيرات في التصوير بالرنين المغناطيسي تعرف بـ(ARIA) التي تشمل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق، مما يستدعي متابعة دقيقة للمرضى أثناء فترة العلاج، مع إجراء تقييم جيني مسبق لضمان تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام.
وشددت الهيئة على ضرورة التزام الشركة المصنعة بتقديم تقارير دورية عن فعالية وسلامة المستحضر، إلى جانب تنفيذ خطة إدارة مخاطر لضمان أعلى معايير الأمان في تطبيق العلاج.
يأتي هذا الاعتماد في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بإيجاد حلول فعالة لألزهايمر، المرض الذي يصيب الذاكرة والوظائف الإدراكية، ويتسبب في أعباء كبيرة على المرضى وعائلاتهم، ويؤثر بشدة على نوعية الحياة.
ويُتوقع أن يسهم تسجيل “لكمبي” في المملكة في تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى ألزهايمر، ورفع الوعي بأهمية التشخيص المبكر، بما يتماشى مع رؤية السعودية في تطوير قطاع الصحة وتوفير أحدث العلاجات الطبية، ما يجعلها رائدة في تقديم حلول طبية متقدمة في المنطقة.