أحمد الشرع قائد الإدارة السورية (وكالات)

أكد قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، في مقابلة حصرية مع قناة العربية، على عمق العلاقات بين سوريا والسعودية، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبته المملكة في دعم سوريا واستقرارها.

 

اقرأ أيضاً الشرع يحدد موعد الانتخابات في سوريا ويكشف عن مصير هيئة تحرير الشام 29 ديسمبر، 2024 بوتين يعترف رسميًا بإسقاط طائرة ركاب أذربيجانية.

. لهذا السبب 28 ديسمبر، 2024

تطورات إيجابية في العلاقات الثنائية:

أشاد الشرع بالتصريحات السعودية الأخيرة تجاه سوريا، ووصفها بأنها "إيجابية جداً"، مؤكداً على سعي المملكة الحثيث لتحقيق الاستقرار في سوريا. ورأى الشرع في هذه التصريحات مؤشراً واضحاً على تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين وتطلع السعودية إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

 

فرص استثمارية واعدة:

أكد الشرع أن هناك فرصاً استثمارية واعدة في سوريا، مشيراً إلى أن السعودية تمتلك العديد من الخبرات والكفاءات التي يمكن أن تساهم في إعادة إعمار سوريا وتطوير بنيتها التحتية. ودعا الشرع الشركات السعودية إلى الاستثمار في سوريا والاستفادة من هذه الفرص الواعدة.

 

دور سعودي محوري في مستقبل سوريا:

أعرب الشرع عن اعتزازه بدور السعودية في دعم سوريا، مؤكداً أن المملكة ستلعب دوراً محورياً في مستقبل سوريا. ورأى الشرع أن التعاون بين البلدين سيعود بالفائدة على الشعبين الشقيقين وعلى المنطقة بأسرها.

 

تحليل:

تعتبر تصريحات الشرع مؤشراً هاماً على تحول إيجابي في العلاقات بين سوريا والسعودية، والتي شهدت توتراً كبيراً خلال السنوات الماضية. وتفتح هذه التصريحات الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وإعادة بناء الثقة بينهما.

 

الأسباب المحتملة لهذا التحول:

التغيرات الإقليمية: تشهد المنطقة العربية تحولات كبيرة، مما دفع الدول إلى إعادة تقييم سياساتها الخارجية والبحث عن تحالفات جديدة.

الحاجة إلى إعادة الإعمار: تحتاج سوريا إلى مبالغ طائلة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، والسعودية تمتلك الإمكانيات المالية التي يمكن أن تساهم في هذا الجهد.

الاهتمام بالسوق السورية: يمثل السوق السوري سوقاً واعداً للاستثمارات السعودية، خاصة في قطاعات مثل البناء والتشييد والطاقة.

 

التحديات التي تواجه هذا التحول:

التداعيات السياسية: لا يزال هناك العديد من التحديات السياسية التي تواجه العلاقات بين البلدين، مثل قضية المعارضة السورية.

الفساد: يعتبر الفساد مشكلة كبيرة في سوريا، مما قد يثني المستثمرين السعوديين عن الاستثمار في البلاد.

الأمن: لا يزال الوضع الأمني في سوريا غير مستقر، مما يشكل تحدياً كبيراً أمام جهود إعادة الإعمار.

 

الخلاصة:

يشير تصريح الشرع إلى رغبة قوية لدى سوريا والسعودية في تعزيز العلاقات الثنائية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تضافر جهود الطرفين وتجاوز التحديات التي تواجههما.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: احمد الشرع السعودية سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ترامب غاضب بعد مقتل جنود أمريكيين في سوريا.. الشرع يلتقي وجهاء الساحل

التقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، السبت، وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس في قصر الشعب، بحضور محافظ اللاذقية محمد عثمان ومحافظ طرطوس أحمد الشامي، وأكد أن سوريا تدخل مرحلة جديدة قائمة على إعادة بناء الدولة وتعزيز الاستقرار ومشاركة الشعب.

شدد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية على أن الدولة لا تحمل أي نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكون، وأن سوريا دولة مواطنة تضمن العدالة وتحفظ حقوق جميع السوريين، مؤكّدًا على أهمية ترسيخ السلم الأهلي وسيادة القانون في كافة المناطق.

وأوضح الشرع أن الساحل السوري سيشكل ربطًا اقتصاديًا قويًا بين سوريا ودول المنطقة بأكملها، داعيًا إلى إعداد خريطة استثمارية لدعم التنمية وتوفير فرص العمل في المناطق الساحلية، بما يعزز الاندماج الوطني والتوازن الاقتصادي.

من جهتهم، أكد الحضور أهمية تعزيز التنمية المستدامة في الساحل السوري، ودعم مشاريع اقتصادية قادرة على توفير فرص عمل، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم السماح لأي سلطة محلية بالانعزال عن الدولة.

وتشهد المنطقة الساحلية الممتدة من محافظة طرطوس جنوبًا حتى رأس البسيط شمالًا، بطول نحو 180 كلم، تطورات اجتماعية وأحداثًا احتجاجية خلال نوفمبر، حيث طالب المحتجون بالأمان ووقف الهجمات، مع طرح مطالب تمنح بعض مناطق الساحل حكمًا ذاتيًا، وهو ما يعكس أهمية السياسات التشاركية لتعزيز الأمن والاستقرار.

الخارجية السورية تدين هجومًا إرهابيًا على دورية مشتركة قرب تدمر وترامب يؤكد أن الرد سيكون شديدًا.. باراك: الولايات المتحدة ملتزمة بهزيمة الإرهاب مع سوريا

أدان وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة بين القوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر في ريف حمص، مؤكّدًا وقوف سوريا ضد الإرهاب وتضامنها مع الضحايا.

وأوضح الشيباني أن الهجوم أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة جنود أمريكيين واثنين من عناصر الأمن السوري، متقدّمًا بالتعازي إلى عائلات الضحايا والحكومة والشعب الأمريكي، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.

وأشار البيان إلى أن الدورية المشتركة كانت تؤدي جولة ميدانية في المنطقة عندما فتح أحد المسلحين النار عليها، وأن الهجوم نفذته خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة شديدة الخطورة لا تخضع لسيطرة كاملة.

بدوره، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهجوم كان اعتداءً إرهابيًا على القوات الأمريكية والسورية، مشددًا على أن الرد سيكون شديدًا، ونعى الثلاثة الضحايا الأمريكيين، وطمأن الجمهور على صحة الجنود الثلاثة المصابين.

وشدد المبعوث الأمريكي توم باراك على التزام الولايات المتحدة الراسخ بهزيمة الإرهاب بالشراكة مع سوريا، وأدان بشدة الكمين الإرهابي الجبان، معبرًا عن حزن الولايات المتحدة لفقدان ثلاثة من أفرادها، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجنود السوريين المصابين.

وأعلن البنتاغون عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني خلال العملية، وإصابة ثلاثة آخرين، مؤكّدًا أن القيادة المركزية الأمريكية تصدت للمسلح المنفذ وتمت تصفيته. كما حذر وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث من أن أي اعتداء على القوات الأمريكية سيقابله مطاردة وعدالة حازمة بلا رحمة.

الداخلية السورية تكشف تفاصيل عن منفذ هجوم تدمر وتحقق بصلة محتملة لتنظيم داعش

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا السبت، أن منفذ الهجوم الذي استهدف قوات الأمن السورية والقوات الأميركية قرب مدينة تدمر أثناء جولة ميدانية مشتركة، لا يحمل أي صفة قيادية داخل الأمن الداخلي ولا يُصنف كمرافق للقيادة، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو تبنيه للفكر المتطرف.

أوضح البابا خلال اتصال هاتفي مع القناة الإخبارية السورية أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة لقوات التحالف الدولي حول احتمال وقوع خروقات أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بعين الاعتبار، مشيرًا إلى أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء الجولة المشتركة.

وأضاف أن التحالف الدولي أعلن سقوط جنديين أميركيين ومترجم، إضافة إلى إصابتين من قوات الأمن الداخلي السورية، مؤكّدًا تحييد منفذ الهجوم وعدم ارتباطه بأي وظيفة قيادية كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة.

وأشار البابا إلى أن قيادة الأمن الداخلي تضم أكثر من خمسة آلاف عنصر في البادية، ويتم تقييمهم بشكل أسبوعي، وأن تقييمًا صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم أشار لاحتمال تبنيه أفكارًا متطرفة، وكان من المقرر اتخاذ إجراءات بحقّه يوم الإثنين، إلا أن الهجوم وقع يوم السبت الذي يعد عطلة إدارية.

ولفت المتحدث إلى أن التحقيق الجاري يشمل فحص البيانات الرقمية للمنفذ، والتحقق من علاقاته الاجتماعية والأسرية، وتحديد ما إذا كان مرتبطًا بتنظيم داعش مباشرة أو مقتصرًا على الفكر المتطرف، مؤكدًا أن هناك إجراءات بروتوكولية جديدة للأمن والحماية والتحرك سيتم تطبيقها بالتنسيق بين قيادة التحالف الدولي والأمن الداخلي في البادية.

مقالات مشابهة

  • الشرع يحذر من العبث بالطائفية ويؤكد على وحدة سوريا واستعادة هويتها
  • ترامب غاضب بعد مقتل جنود أمريكيين في سوريا.. الشرع يلتقي وجهاء الساحل
  • أول تعليق لترامب على هجوم سوريا.. ماذا قال عن الشرع؟
  • أول تعليق من ترامب على هجوم سوريا.. ماذا قال عن الشرع؟
  • ضابط في جيش لحد يكشف عن علاقات سرية بين إسرائيل والمليشيات في لبنان
  • عرض جديد من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم مهاجم الأهلي
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • عيسى الخوري: الاستثمار في الأبحاث والابتكار يطور مستقبل الصناعة
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • سوريا.. أحمد الشرع يصدر مرسوما بإعفاء ضريبي للأعوام 2024 وما قبل